سمات المرأة التي يريدها الرجال الناجحون

إن الرجل الناجح يساوي استراتيجية بيت ناجح تتربع على عرشه امرأة عظيمة ، تستطيع أن تستخرج بأنوثتها ومثاليتها كل ما في الرجولة من عبقرية وإبداع وخير ونماء ، وتملك يدا ساحرة وأنامل خلاقة تمس أوتار الرجولة فإذا هي شهامة ومروءة وكرم وفداء ، وتتمتع بروح عالية 00 توقظ روح البطل ، فتستعيد الحياة على يديه عمقها وأصالتها 00 همّة وتوثبا وفيضا بالمعاني والمبتكرات ، لحظة بعد لحظة ، وجيلا بعد جيل ، الى ما لا نهاية0

وإذا كان وراء كل عظيم امرأة _ كما يقولون _ فإن وراء كل رجل متعثر أو منهار أو وضيع أمرأة أيضا !

وشتان بين الاولى000والثانية 00

أما الثانية فسحقا لها وبعدا !!

أما المرأة الاولى هي التي نتطلع إليها ، تلك التي تدفع الرجل الى آفاق النجاح والإبداع والعبقرية0
كثيرمن الرجال لا يعرفون ماذا يريدون ، ومن ثم فإن أول ما تصنعه المرأة مع الرجل أن تعاونه على إيضاح آماله ومطامحه في ذهنه ، أي تعاونه على أن يدرك ماالذي يبتغيه من الحياه، ثم تعمد بعد ذلك إلى تقديم مشاركتها الحكيمه لتحقيق أهدافه أو أهدافهما _ ولا فرق ، لأن وجود الهدف المشترك هو أساس الزواج السعيد0

وليس الذي يهم هو ما الهدف ؟ فقد يكون هدفا علميا أو أدبيا ، وقد يكون هدفا ماليا ماديا ، أو سياسيا ، وقد يكون الهدف تكوين أسرة كبيرة 00 ليس يهم ما الهدف ، بقدر ما يهم اشتراك الزوجين في التطلع اليه والسعي لتحقيقه 0 فليس الحب أن ينظر المحبان أحدهما في عيني حبيبه وإنما الحب أن يتطلع الحبيبان كلاهما في اتجاه واحد !

ومن أخص خصائص المرأة المثاليه أن تعمل على بث روح الحماسة والأمل في نفس الرجل ، سواء أكان هذا الرجل زوجها أوابنها أو أخاها أو أباها00
ولا شك أن وجهة نظر المرأة في الحياة ، ومدى قدرتها على رفع الروح المعنوية ، ومقدار استعدادها لبث روح التفاؤل في نفسه _ هي أحد أهم العوامل الكامنة وراء نجاح معظم الرجال 0

وللمرأة قدوة حسنة في خديجة رضي الله عنها ، بمواقفها المميزة الذكية التي كانت تقفها مع النبي صلى الله عليه وسلّم ، مما كان يؤثر فبه أبلغ الأثر ، ويدفعه دفعا نحو مواصلة تبليغ الرسالة ، فكانت تبث في قلبه روح الحماسة والأمل بكلماتها الصادقة وأفعالها الرائعه 0
وهل ينسى أحد تثبيتها للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، وتشجيعها إياه ؟ أم هل ينسى أحد مقولتها المشهورة التي جعلت النبي عليه السلام مطمئنا بعد اضطراب ، لمّا نزل عليه الوحي أول مرّة :
((والله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكلّ ، وتكسب المعدوم ، وتعين على نوائب الزمان ))

اختي الغالية بنت العراق مشكورة على هذا الموضوع الرائع وخير مثال هو
رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم واهله فبارك الله بهذا لاختيار
فقال الله تعالى (ولكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر )
وقال صلى الله عليه وسلم في وجوب معاملة الزوجة المعاملة الحسنة
(خيركم خياركم لاهله وانا خيركم لاهلي )

جزاك الله خير يالغلا

موضوع قيم

يستاهل التثبيت