رفسنجاني الدجال يفتري على الله وعلى العراق الكذب.. بمطالبته

رفسنجاني الدجال يفتري على الله وعلى العراق الكذب.. بمطالبته تعويضات الحرب العراقية - الايرانية

إدعى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني علي أكبر هاشمي رفسنجاني يوم 21/7/2008 إن موضوع ديون الحرب العراقية الإيرانية مازال مفتوحا حتى الآن، ونقلت وكالة فارس للأنباء عنه قوله (الأمم المتحدة أقرت استلام إيران غرامة تصل إلى 100 مليار دولار رغم انه قليل للغاية، وقد وافق صدام علي ذلك لأنه كان يريد غزو الكويت ويخشى من دخول إيران الحرب لصالح الكويت إلا انه لم تتم تسوية ذلك بسبب ممارساته وبالتالي سقوطه حيث لا يزال الموضوع مفتوحا حتى الآن).

إن تصريح رفسنجاني هذا يمثل أحط درجات الخسة والدناءة والسقوط الأخلاقي والكذب الفاضح والخسران المبين. إذا كان رئيس جمهورية سابق ورئيس مجمع تشحيص مصلحة دولة بحجم إيران يصل به الحقد على العراق والعرب والإسلام الى درجة إختلاق اكاذيب وإفتراءات لا أساس لها مطلقا، عند ذلك نقول يا لتعس شعب إيران الذي تحكمه مثل هذه القيادات الصفوبة الحاقدة والمزورة.

نتحدى رفسنجاني أن يظهر أي وثيقة تثبت أن الأمم المتحدة أقرت حق إيران بالتعويض ونتحداه أن يظهر وثيقة تثبت إقرار مبلغ المائة مليار دولار الذي تحدث عنه. ونتحداه أن يظهر للعالم كيف أن صدام حسين، وافق أن يدفع لإيران، الدولة التي أشعلت الحرب وهزمت فيها، تعويضات. كما نتحداه أن ينكر أن عماد مغنية وحزب الله ساوموا الأمريكان والأمم المتحدة بإن يطلقوا سراح الرهائن الغربيين الذين يحتجزونهم في لبنان مقابل أن يصدر الأمين العام ورقة تقول أن العراق هو الذي بدأ الحرب..

وأصدر الأمين العام هذه الورقة غير الشرعية وغير القانونية، وفضح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة السيد جيادومينكو بيكو المساومات القذرة التي أدت الى إصدارها بكتابه الموسوم (رجل بلا سلاح). ونقدم في أدناه مقال الدكتور عبد الواحد الجصاني المعنون (للعراق كل الحق في مطالبة إيران بتعويضات الحرب) والذي سبق وأن نشرناه في 31 آب 2006، والذي يعرض بالحقائق والوقائع أن إيران مسؤولة عن إشعال وإستمرار الحرب لثمان سنوات وأنها هي المطالبة، بموجب القانون الدولي، بدفع التعويضات عن حربها المفروضة على العراق.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
صدق الله العظيم

مشرفتنا الغالية مقال مميز
ولكن لا تستغربي الم تقرأي حديث رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
(ان لم تستحي فاصنع ما شئت)

وردة المنتدى ابن الرافدين

كم يسعدني حضورك

و كم تروق لي تعليقاتك

ربي لا يحرمنا منك

تحياتي