محاولات إخراج الضحايا من إحدي العربات المقلوبة
في واحد من أسوأ حوادث القطارات الأمريكية، لقي نحو ١٥ شخصاً
مصرعهم وأصيب ١٣٥ آخرون، إثر تصادم قطارين وجها لوجه، أحدهما
للركاب وآخر للبضائع بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهو العدد المرشح
للزيادة نظراً لوجود عدد غير معلوم من الضحايا لايزالون أسفل
الحطام، الأمر الذي وصفته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بأنه
الأسوأ في التاريخ الحديث في جنوب كاليفورنيا.
وأكدت مصادر مسؤولة أن رجال الإطفاء يبذلون جهوداً مكثفة
بالاستعانة بالرافعات والسلالم الضخمة لإخراج المصابين من إحدي
العربات المقلوبة، موضحة أن قطار الركاب كان علي متنه حوالي ٣٥٠ شخصاً وأفراد الطاقم، لكنها أكدت أنه لم يتم حتي الآن تحديد
السبب، مشيرة إلي فتح تحقيق عاجل في الحادث، الذي وقع في
منطقة شاتسورث، خط سكة حديد غرب لوس أنجلوس، في وقت
متأخر مساء أمس الأول.
وأظهرت لقطات تليفزيونية - بعد نحو ٤ ساعات من التصادم - ٦ عربات قطار علي الأقل بعد خروجها عن القضبان منبعجة، في الوقت الذي كان فيه رجال الإنقاذ يقومون بسحب الضحايا من الحطام، وأوضح التقرير التليفزيوني أن القطارين كانا يسيران في اتجاهين معاكسين علي القضبان نفسه غربي لوس أنجلوس، الأمر الذي لم يعرف سببه بعد.
من جانبه، قال «ويلي كاسترو»، وهو أحد الركاب الناجين ويبلغ عمره ٦٧ عاماً: «كنت جالساً أفكر في شؤوني عندما وقع فجأة دوي وتطاير الناس في كل مكان.. وبدأ الجميع في الصراخ وكان بوسعك سماع الجميع يتألمون