[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [size=18
]الأخوة والأخوات تحية طيبة وبعد أود أن أطرح عليكم دليل السلامة والصحة المهنية حيث أننا فى زمننا هذا نتعرض لكثير من المخاطر التى قد تؤدى الى حوادث وكوارث كبيرة ونحن فى غنى عنها واود أن أشارك معكم هذا الموضوع بموجب الخبرة السابقة فى عملى بالسابق فى مجال السلامة والصحة المهنية وسوف أقوم بنشر موضوع عن السلامة فى كل لقاء معكم بالمنتدى أرجوا أن ينال الموضوع أعجابكم ولكم جزيل الشكر [/size]
لقد عم استعمال كلمة السلامه في كافة المجالات العلميه غير أن هذه الكلمه تبقى نقطة غامضه ذات مدلول غائم تفسرها مفاهيم شتى بينما الجميع يود حصرها وتحديد مدلولها.
إن التطور التقني الذي شهده العالم وما صاحبه من تطور الصناعات نتج عنه الكثير من المخاطر التي ينبغي على الأنسان إدراكها وأخذ الحذر والحيطة من الوقوع في مسبباتها.
ولانضع كامل اللوم هنا على التطور الصناعي فقد تلعب ظروف العامل الصحية والنفسية دوراً في زيادة المخاطر فمثلاً قلة الاهتمام أو الإهمال ولو للحظات قليلة قد تكون كافيه لحدوث الاصابة وجعل العامل يتألم لفترات طويلة وقد تؤدي إلى فقده أحد أعضائه أو حتى إلى الوفاة. وتدل الإحصائيات السنوية الصادرة عن المنظمات الدولية بأن:
- 110 مليون عامل يتعرضون لإصابات مختلفة
- 180 ألف إصابة منها تؤدي للوفاة
وبذلك يكون معدل الإصابات :
- 4 إصابات عمل كل ثانية
- حادث خطير كل 3 دقائق
فأماكن العمل من ورش ومصانع ومختبرات تعتبر بيئات غير طبيعيه من حيث درجات الحرارة العالية والآلات الدواره، والآجهزة الحساسة والتفاعلات السريعة، والمواد السامة وما الى ذلك. وهي كذلك مجمع للغازات والسوائل والمواد الصلبة التي قد يكون البعض منها خطير للغاية.
والسلامة المهنية مسؤولية كل فرد في موقع العمل ومرتبطة بعلاقة متعدية مع من حوله من الأشخاص والآلات والأدوات والمواد وطرق التشغيل وغيرها.
فالسلامة المهنية لاتقل عن أهمية الانتاج وجودته والتكاليف المتعلقة به. فقد أصبحت للسلامة أنظمة وقوانين يجب على العاملين معرفتها كما يجب على الإدارة تطبيقها وعدم السماح للعاملين بتجاوزها ، و أن يكون هناك تدريب وإشراف صحيح للعاملين على هذه الأنظمه حتى يمكن تلافي العديد من مخاطر العمل التي تحدث للعمال في بيئات العمل المختلفة.
وعليه يمكن أن نعرف السلامه بما يلي:
( هي الثقه والاطمئنان النفسي لعدم وجود خطر نخافه ) فلتكن أعمالنا محققه لهذا الهدف ولقد كثر في وقتنا الحاضر ترديد عبارات ( السلامه ) على سبيل المثال سلامة الطرق والسلامه العامة والسلامه العماليه والسلامه العسكريه والصناعيه .. الخ .... وشمل هذا التعريف المباني والهيئات وتناولت هذه الكلمه أدوات مثل ( حزام السلامه وخوذة السلامه .. ) ولذا فان السلامه التى ننشدها لا تتحقق الا بعمل وقائي لتجنب حوادث الطرق وحوادث العمل وحوادث اخ
كما تعرف السلامة والصحة المهنية بأنها العلم الذي يهتم بالحفاظ على سلامة وصحة الإنسان ، وذلك بتوفير بيئات
عمل آمنة خالية من مسببات الحوادث أو الإصابات أو الأمراض المهنية ، أو بعبارة أخرى هي مجموعة من الإجراءات والقواعد والنظم في إطار تشريعي تهدف إلى الحفاظ على الإنسان من خطر الإصابة والحفاظ على الممتلكات من خطر التلف والضياع .
وتدخل السلامة والصحة المهنية في كل مجالات الحياة فعندما نتعامل مع الكهرباء أو الأجهزة المنزلية الكهربائية فلا غنى عن أتباع قواعد السلامة وأصولها وعند قيادة السيارات أو حتى السير في الشوارع فأننا نحتاج إلى أتباع قواعد وأصول السلامة وبديهي أنه داخل المصانع وأماكن العمل المختلفة وفي المنشآت التعليمية فأننا نحتاج إلى قواعد السلامة ، بل أننا يمكننا القول بأنه عند تناول الأدوية للعلاج أو الطعام لنمو أجسامنا فأننا نحتاج إلى أتباع قواعد السلامة.
الأهداف العامة التي تسعى السلامة والصحة المهنية إلى تحقيقها
1- حماية العنصر البشري من الإصابات الناجمة عن مخاطر بيئة العمل وذلك بمنع تعرضهم للحوادث والإصابات والأمراض المهنية .
2- الحفاظ على مقـومات العنصر المادي المتمثل في المنشآت وما تحتويه من أجهزة ومعدات من التلف والضياع نتيجة للحوادث .
3- توفير وتنفيذ كافة اشتراطات السلامة والصحة المهنية التي تكفل توفير بيئة آمنة تحقق الوقاية من المخاطر للعنصرين البشري والمادي .
4- تستهدف السلامة والصحة المهنية كمنهج علمي تثبيت الآمان والطمأنينة في قلوب العاملين أثناء قيامهم بأعمالهم والحـد من نوبات القلق والفزع الذي ينتابهم وهم يتعايشون بحكم ضروريات الحياة مع أدوات ومواد وآلات يكمن بين ثناياها الخطر الذي يتهـدد حياتهم وتحت ظروف غير مأمونة تعرض حياتهم بين وقت وآخر لأخطار فادحة .
ويأتي الترتيب حسب الأهمية فمن المفروض إزالة الخطر وإن لم نستطيع فالتقليل منه وعند بقاء بعض الآثار للخطر يتوجب استخدام معدات الوقاية الشخصية (مثل واقيات السمع لتجنب الضجيج - الكمامات المفلترة لتجنب الغازات)
ب- توفير الجو المهني السليم:
من حيث الاضاءة والرطوبة ودرجة الحرارة ... المريحة للعمل حتى ولو لم تكن هذه الأمور تتجاوز الحد الذي يمكن اعتباره خطر على العامل والمنشأة (فمثلاً درجة الحرارة التي ينصح بوجودها في مكان العمل هي 26 درجة).
2ً- حماية المنشأة:
بما في ذلك الآلات والمواد من المخاطر الممكن حدوثها كالصدم والحريق ...
نتائج العمل بنظام الصحة والسلامة المهنية:
نتائج مباشرة:
من خلال تعرف العامل على الخطر الكامن في العمل وسبل تلافيه يؤدي إلى:
1- تقليل اصابات العمل والأمراض المهنية للعمال
2- ندرة الحوادث والكوارث الناتجة عن العمل في المنشأة
نتائج غير مباشرة:
1- بتقليل الاصابات والحوادث نحافظ على الأيدي العاملة الماهرة مما يؤدي لزيادة الانتاجية وبالتالي فاقتصاد رابح
2- عند مقارنة المبلغ المصروف على السلامة المهنية في المنشأة مع المبلغ الممكن صرفه في حال حدوث الاصابات نجد أن معدل التوفير مرتفع
3- بتقليل الحدادث للآلات نصرف المبلغ الذي كنا سنصرفه على اصلاح الآلات المتضررة إلى شراء آلات جديدة وبالتالي تطوير المعمل
ولكي تتحقق الأهداف السابق ذكرها لابد من توافر المقومات التالية :-
1- التخطيط الفني السليم والهادف لأسس الوقاية في المنشات .
2- التشريع النابع من الحاجة إلى تنفيذ هذا التخطيط الفني
3- التنفيذ المبنى على الأسس العلمية السليمة عند عمليات الإنشاء مع توفير الأجهزة الفنية المتخصصة لضمان استمرار تنفيذ خدمات السلامة والصحة المهنية .
مخاطر بيئة العمل: من أكبر الأخطاء التي يعتقد معظم الصناعين والعمال على حد سواء بأن مخاطر العمل تنحصر بالمخاطر التي ترى بالعين المجردة فقط مثل المخاطر الميكانيكية ومخاطر التمديدات الكهربائية لكن الصحيح بأن مخاطر بيئة العمل كثيرة ومتشعبة والمخاطر التي لا ترى بالعين قد تكون أخطر لكونها تحتاج إلى خبرة لكشفها والسيطرة عليها والتي تكون معظم الاصابات بنتيجتها.
لذا يجب علينا:
فهم طبيعة المخاطر وادركها من حيث التصنيف
مما يسهل علينا عملية مراجة الأخطار الموجودة في بيئة العمل ورصدها وتقييمها
وإختيار الطريقة المناسبة للسيطرة عليها وحماية العمال والمنشأة ومحتوياتها.
وفيما يلي مخاطر العمل حسب طبيعتها
أولاً - مخاطر العنصر البشري
السن
الاهمال واللامبالاة
الحالة الصحية
الحالة النفسية
التعب والاجهاد
عيوب الحواس
قلة
التدريب والخبرة
ثانياً - المخاطر الحيوية
الفيروسات والجراثيم
التي تنتقل:
1- بالعدوى من المرضى
2- من الطعام
3- من المكان الملوث
ثالثاً - المخاطر الكيميائية
طريقة التعامل
مع المواد الكيميائية
المستخدمة
ونواتجها
رابعاً - المخاطر الفيزيائية
الضجيج
الاهتزاز
الاضاءة
الحرارة والبرودة
الرطوبة
التهوية
الضغط الجوي
الاشعاع
خامساً - المخاطر الهندسية
المخاطر الكهربائية
المخاطر الميكانيكية
التنظيم
التخزين
موقع العمل
توزيع الآلات
السلالم
التلاؤم
مخاطر العنصر البشري: يعتبر العامل هو الأساس الذي نهدف للمحافظة عليه ولكن في كثير من الأحيان يكون هذا العامل هو مصدر الخطر الأساسي، وقد يتسبب بكوارث لا تحمد عقباها.
مخاطر العنصر البشري:
1- السن
2- الإهمال واللامبالاة
3- الحالة الصحية
4- الحالة النفسية
5- التعب والاجهاد
6- عيوب الحواس
7- التدريب والخبرة
1- السن :
يعتبر عامل السن من العوامل الأساسية الأخرى حيث أن العمل الخطر يجب أن يعتمد على عمال بأعمار متوسطة.
حيث أن:
- العامل صغير السن (الحدث) لا يدرك طبيعة المخاطر وقد يلهو بتجربة شيء ما يؤدي لحدوث كارثة. كعمل طفل على مكبس معدن
- العامل المسن تصبح ردّات فعله بطيئة لتجنب الخطر
2- الإهمال واللامبالاة :
العامل المهمل واللامبالي يركز اهتمامه على أشياء أخرى غير العمل مما يعرضه للخطر وقد يعض زملائه للخطر بشكل أكبر ويمكن أن يكون تعرض زملائه للخطر أكبر كون معظم الأعمال مرتبطة ببعضها البعض،كمثال بسيط عامل جمع البرادة من الأرض حين يهمل في عمله قد يؤدي إلى تزحلق زملائه وإصابتهم.
وكأمثلة على ذلك نزع الحواجز الواقية عن الآلات – إجراء الصيانة أثناء تشغيل اللآلة – وضع الأدوات في غير الأماكن المخصصة.
وقد يقف العامل اللامبالي في أماكن خطرة كأسفل رافة أو أرضية غير ثابتة.
وقد يؤدي مزاح أحد العمال مع زميله لتعرض زميله للخطر كالدفع بجانب حافة أو آلة.
3- الحالة الصحية:
تؤثر الحالة الصحية السيئة للعامل على أدائه وكفاءته في تنفيذ العمل مما قد يعرضه للمخاطر فالرشح مثلاً لعامل على آلة دوارة قد يؤي لحادث عند العطاس والمرض عندما يحتاج عمله لمجهود فكري كبير أو عضلي يشعره بالإجهاد بشكل أسرع بكثير من العمال الأصحاء.
4- الحالة النفسية:
تلعب الحالة النفسية السيئة للعامل على تشتتيت الذهن وعدم التركيز وبالتالي قد يفقد السيطرة على أدوات الانتاج مما يعرضه للمخاطر.
والحالة النفسية السيئة يمكن أن تكون قبل قدوم العامل للعمل أو من خلال عدم راحة العامل بعمله أو نتيجة لتعرضه لضغوط نفسية من صاحب العمل وغيره
5- التعب والاجهاد :
إن إرغام العامل على العمل المضني والشاق لفترات طويلة تعرضه للتعب والإجهاد مما يؤثر على أدائه ويعرضه للمخاطر وهذا يستدعي وجود فترات راحة مناسبة خلال فترات العمل.
6- عيوب الحواس:
تعيين العمال للعمل على الآلات الخطرة ممن لديهم عيوب خلقية في الحواس أو ممن نقصت بعض حواسه نتيجة العمل يعرضهم لمخاطر هذه اللآلات، لذا يتوجب على صاحب العمل إختيار العامل الصحيح جسدياً للعمل على الآلات الخطرة.
وتعيين العمال ذوي الحواس الضعيفة على أعمال بسيطة تناسب قدراتهم.
أمثلة:
- ضعف البصر: يؤدي إلى عدم التمييز بشكل جيد مما قد يعرض العامل للإصابة من الأجزاء الدوارة للآلات.
- ضعف السمع: يؤدي إلى عدم تمييز العامل للأصوات غير الطبيعية في الآلة مما لا يمكنه من تدارك العطل قبل استفحال وتوله إلى خطر على الآلة و العامل.
- ضعف حاسة الشم: يعرض العامل لعدم الشعور بتسرب الغازات وأبخرة المواد الكيماوية.
- ...
7- التدريب الخبرة :
تعتبر الخبرة في العمل من أساسيات الحماية من المخاطر ويمكن أن تكتسب الخبرة من خلال ندوات توعية وحلقات تدريب على العمل تجرى للعمال قبل تسلمهم العمل.
ويجب متابعة التدريب للعمال السابقين لتحسين مهارات البعض بالاعتماد على الخبراء منهم لمساهمة ذلك بشكل أساسي في خفض مخاطر العمل