toha الادارة
الجنس : المساهمات : 1854 العمر : 50 البلد : تاريخ التسجيل : 26/07/2007
| |
toha الادارة
الجنس : المساهمات : 1854 العمر : 50 البلد : تاريخ التسجيل : 26/07/2007
| موضوع: رد: قصص من واقع الحياة 08.11.08 15:25 | |
| القصة الاولى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مثل أي شاب يطمح في تكوين أسرة سعوديه سعيده , قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبه ذات خلق ودين , وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا احدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقه لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغري أي أسره بمصاهرتوسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم , وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئ وشيئا فشيئا بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطين بصاحبنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه به وبالمقابل أهل البنت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها من لسانها
أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشره ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهم سيتعلقون ببعضهم الى هذه الدرجه وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهم بدأوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الانجاب , لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنين وهم مازالوا كما هم , وأخذت الزوجه تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمر بسيط ينتهي بعلاج أو توجيهات طبيهوهنا وقع مالم يكن بالحسبان , حيث اكتشفوا أن الزوجه عقيم) !! وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد الى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانيه ويطلق زوجته أو يبقيها على ذمته بغرض الانجاب من أخرى , فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه تظنون أن زوجتي عقيم؟! ترى العقم الحقيقي ما يتعلق بالانجاب , أشوفه انا في المشاعر الصادقه والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراضي بها وهي راضيه فيني ولاعاد تجيبون لهالموضوع البايخ طاري أبد وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به , سببا اكتشفت به الزوجه مدى التضحيه والحب الذي يكنه صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجين على أروع ما يكون من الحب والرومانسيه بدأت تهاجم الزوجه أعراض مرض غريبه اضطرتهم الى الكشف عليها بقلق في أحد المستشفيات , الذي حولهم الى (مستشفى الملك فيصل التخصصي) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين الى هذا المستشفى عادة ما يكونون مصابين بأمراض خطيره وبعد تشخيص الحاله واجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي , صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال حجم المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط , وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأي حال من الأحوا والأعمار بيد الله ولكن الذي يزيد الألم والحسره أن حالتها ستسوء في كل سنه أكثر من سابقتها , وأن الأفضل ابقائها في المستشفى لتلقى الرعاية الطبيه اللازمه الى أن يأخذ الله أمانت ولم يخضع الزوج لصدمة الأطباء ورفض ابقائها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبيه اللازمه لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعايه فابتاع ما تجاوزت قيمته ال (260,000 ريال) من أجهزه ومعدات طبيه , جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالاضافه الى سلفه اقترضها من البنك واستقدم لزوجته ممرضه متفرغه كي تعاونه في القيام على حالتها , وتقدم بطلب لادارته ليأخذ اجازه من دون راتب , ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها , فهو في أشد الحاجه لكل ريال من الراتب , فكان أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطه ما أن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج , وكان أحيانا لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضي باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده , ويضمها الى صدره ويحكي لها القصص والرويات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام , والزوج يحاول جاهدا التخفيف عنها .. وكانت قد أعطت ممرضتها صندوق صغير طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان , الا لزوجها اذا وافتها المنيه وفي يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطرا وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفه يرقص لها القلب فرحا...أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها , فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له...فنزلت الدمعه من عينه لادراكه بحلول ساعة الصفر...وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضه التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة الباليه , فواسته وقدمت له صندوقا صغيرا قالت له بأن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد ان يتوفاها الله..فماذا وجد بالصندوق؟! زجاجة عطر فارغه , وهي أول هديه قدمها لها بعد الزواج...وصورة لهما في ليلة زفافهم وكلمة "أحبك في الله " منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورساله قصيره سأنقلها كما جاء في نصها تقرباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابه : الرساله زوجي الغالي لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثاني لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد أخي فلان : كنت أتمنى أن آراك عريسا قبل وفاتي أختى فلانه : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها عمتي فلانه (أم زوجها) : أحسنتي التصرف حين طلبتي من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذريه باذن الله كلمتي الأخيره لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبقى لك عذر , وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي , واعلم أني سأغار من زوجتك الجديده حتى وأنا في قبري00000النهاية | |
|
عمار عضو مميز
الجنس : المساهمات : 472 العمر : 46 البلد : تاريخ التسجيل : 04/10/2007
| موضوع: رد: قصص من واقع الحياة 10.11.08 1:47 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]والله بالفعل موضوع اكثر من رائع واحيك على هذة المبادرة الرائعه يسلم دماغك يا معلم _____________احم احم_ عفوا اسمح لى باضافه القصه الثانيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ جحيم زواج سريع جاءها كالصاعقة، سقطت شروق ضحية سياط الكلمة التي لاحقتها في سنينها الأخيرة من حياة العزوبية التي طالت.. بعرف التقاليد .."عانس"! كي تهرب من الدار الممتدة بمساحتها.. المترامية بأفراده أو أصواتها التي لا تهدأ إلا في ساعات الليل الأخيرة، محيلة ليلها كابوساً متواصلاً بكل ما تحمله سلتها النهارية من عبارات تمزق فيها القلب وتحرق الروح، تحيلها هشيما تذروها ريح الوجع والألم… مفردات نساء أخوتها اللاذعة والمسلطة نحوها كحراب غدر وشماتة… أو نظرات أمها المسكينة وحبسها لدموعها عائدة من التسوق… لاعنة بالخفية والعلن "خلفة البنات!!" تداري شوق مشاعرها وتلوذ بصمتها… تبث أحزانها وعذابها… لمخدتها "توأم روحها الوحيد"، بعد صدمتها الكارثية من حبيب أشبعها معسول الكلام… ورحل.. تركها نهبة للصراع والوجع… نهبة لمشاعر متضادة تلعن بها عمرها وحظها العاثر… رفضت خلالها الكثيرين من "أبناء الحلال" من أبناء الحي والمنطقة…كانت تهواه هو… تريده هو… تبني قصور أحلامها المستقبلية معه… ترى فيه حبها الكبير وفارس أحلامها المنتظر… عولت عليه وعلقت آمالها فيه… لكنه رحل تاركا لها جملتين قصيرتين… "خطبت لي والدتي ابنة أختها…. أرجو لك مستقبلاً أفضل مع غيري، لا يمكنني تحدي رغبة أمي….!!"
تحدت شروق كل العيون الفضولية والتساؤلات من حولها… لقد اختاره قلبها ولم تعتقد أنه سيخذلها… هو والد أبناءها ومعه فقط ستبني عش الزوجية… فات قطار العمر أو كاد… إنها اليوم عانس الحي دون منازع… انطوت تجرجر خذلانها وفشلها وتلعن ضعفها أمامه… لكن لا حيلة تملكها فطيبتها المعهودة جعلتها… ربما تغفر وتتفهم ضعف الرجل أمام أهله كما هو ضعفها أمام محيطها… هذا ما نشأت عليه… ولا خلاص… فسرته بالحظ… ولعنت الحظ!!!!
غرقت في عملها… الذي تحب وتحترم فيه من كل زملائها وإدارتها.. شاءت الظروف أن تختارها الإدارة "حيث تعمل" لدورة تدريبية مهنية في العاصمة، هناك… التقته في منزل زميلة لها دعتها لتناول الغداء… كان قريباً لتلك الزميلة…دخل معها في حديث استجوابي وجريء… للمرة الأولى تلتقي شخصا بهذه الجرأة من الطرح… وبدأها بأسئلة شخصية… لماذا لم تتزوجي حتى الآن ياشروق؟؟؟!!
خرجت الكلمات من فمها بغمغمة واضحة … أنه النصيب والقدر لا أكثر….من خلال الاستجواب والاستنطاق الذي استمر طيلة الجلسة استطاع هذا الفضولي المغرض أن يعرف كل ما يريد عنها.. عن أسرتها.. عملها.. وضعها… إذن وصل لمبتغاه… ودون تردد يذكر وقبل مغادرته… تقدم منها وبكل ثقة قال… أتقبلين بي عريسا وشريكا لحياتك؟؟ فأنا أيضا أبحث عمن تماثلك…. عرف نقطة ضعفها وسر انطوائها رغم ضحكتها التي تلازم وجهها الصبوح… ورغم أنها ترى أنه يصغرها بأعوام!!! وبعد خجل واحمرار وتلعثم .. لا تدري كيف أسعفها خوفها من العنوسة لتنطق وتقول : ـــ نعم أقبل بك زوجاً وما عليك سوى التقدم من أهلي… سأضمن موافقتهم!!
بعد خروجه… كانت الدهشة والعجب ينصبان على زميلتها، ودون تباطؤ ومن فورها حذرتها منه… وقالت بكل صراحة… انه لا يستحقك يا شروق.. ولا تعرفينه… لا ترتكبي حماقة بحق نفسك تندمين عليها فيما بعد… حتى لو كان قريبي… لكني لا أرضاه لك!!! أغمضت شروق عينيها وسدت أذنيها… وراحت تحلم.. فقط بالخلاص… لن تلتصق بها تسمية الحارة بعد… لن تكون عانسها أبدا… ستكون مثل كل نساء الأرض… امرأة… زوجة… تملك بيتاً وأسرة… عندها أولاد تحبهم وترعاهم… عادت لمدينتها… لم يطل بها الانتظار. بعد أسبوعين فقط… زفت إليه عروساً… أغلقت كل محاولات الأهل للسؤال عنه… رفضت أن يذهبوا بعيداً لمعرفة من يكون… طلبت معونة أمها… ومساندتها.. كانت هي أيضا تود الخلاص منها ومن "همها".. سارعت بسلق الوقت… وسلق الموضوع… وكان لشروق ما تريد…
حملوها اليه… حيث لا يعرفون.. لم يروا بيته قبل اليوم الأول للزفاف!! عادوا وكأن على رؤوسهم الطير… بكى شقيقها الأكبر… ولام أمه وعنفها! لكن لا مجال للوم الآن… رغم وجعهم لمرأى منزلها البعيد وسط الحقول في أقصى حدود ضواحي العاصمة.. تحيط به الكلاب الضالة… لكن شروق كانت باسمة راضية… تتصور أنها بإمكانياتها ستجعل منه جنة، وبمساعدته سيكون لهم منزل الحب والحنان… لا يهم المكان، وإنما من فيه…
بذلت كل جهودها وحذاقتها وقدراتها الفنية لتصنع بيتاً جميلاً… وأسرة طالما حلمت بها…كانت تعاني الويل والمر… ..لتصل لأقرب مدينة ..حيث تعمل…لكنها ..راضية… كان يعمل يوما ويخرج بحجة البحث عن عمل أياماً… يسحب منها كل ما لديها من مال…. باعت كل حليها ومجوهراتها التي اقتنتها من مرتبها خلال عزوبيتها الطويلة… كانت مجبرة لتؤمن لطفليها مستلزماتهم… وغذاءهم… لاحظت والدتها في زياراتها المتكررة.. هزالها.. وذبولها… لكنها كانت تجيب… بابتسامتها المعهودة… وحججها التي باتت تكبر مع الأيام ولم تعد مقنعة للأهل… أقنعته أخيراً بالذهاب معها إلى بلدتها الأم.. وهناك سيجد عملا بمساعدة أخوتها.. وسيجدون بيتاً أفضل مما هم فيه… في بلدتها… كان الوضوح أكبر… لم يستقم بأي عمل وفروه له… لم يتعود المسؤولية ولا الالتزام الأسري… صار يختلق الأعذار.. والنزاعات مع أرباب العمل ليتركه بعد أيام… ويعود ليأخذ ما بحوزتها… بحجة البحث عن عمل في العاصمة!!! صار يبتعد عن المنزل أكثر وأكثر… وأيامه بين أطفاله ومعها باتت تتضاءل!! لم يعد بحوزتها مالا… راتبها بعد أيام معدودة يذهب لمتطلبات المنزل والأولاد… لأول مرة في حياتها صارت تستدين… لكنه لم يتوقف…
كثر النقد من أخوتها.. وكثر اللغط من حولها… لم يعد يحتمل تدخلهم.. صارت تواجههم بحجة محافظتها على بيتها.. وباعتقادها أنها ستبقيه معها والى جانبها… انه زوجها ووالد أطفالها… لكن عبثا ذهبت محاولاتها… ذات يوم… خرج الزوج ولم يعد..
هذه شروق… وربما مثلها الكثيرات… من ضحايا النظرة المجتمعية للمرأة، وضحايا أقنعة الزيف، وتصوير الزواج والمدرسة الزوجية على أنها بر الأمان "وستر المرأة"! لا أدري سترها ممن؟! وضحية ثقافة مجتمعية خاطئة… كانت شروق على الأقل مسؤولة عن نفسها… صارت اليوم مسؤولة عن أسرة… وحيدة تصارع الزمن! فقط ليقال أنها تزوجت وانسترت ولم تعد " عــــانســـاً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
| |
|
توته مشرفة المنتدى العام
الجنس : المساهمات : 1777 البلد : تاريخ التسجيل : 15/12/2008
| موضوع: رد: قصص من واقع الحياة 31.12.08 16:02 | |
| | |
|
توته مشرفة المنتدى العام
الجنس : المساهمات : 1777 البلد : تاريخ التسجيل : 15/12/2008
| موضوع: رد: قصص من واقع الحياة 31.12.08 16:07 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [size=29 هذة القصة من القصص التي لا تنسى بسهولة ولا تمحى من ذاكرت قارئها قصة فيها عبرة وعظة لكل من ينتهك حرمات الله ويريد ان يتلاعب ببنات الناس 0 كان لا هم له الا خداع الفتيات والتغرير بهن فكان يخدعهن بكلامة المعسول ووعودة الكاذبة، فأذا نال مرادة أخذ يبحث عن فتاة اخرى ، وهكذا كان ديدنة لا يردعة دين ولا حياء فكان مثل الوحش الضاري يهيم في الصحراء بحثا عن فريستة يسكت بها جوعة وفي احدى جولاتة سقطت في شباكة احدى المخدوعات بأمثالةفألقى اليها برقم هاتفة فأتصلت بة وأخذ يسمعها من كلامة المعسول ماجعلها تسبح في عالم الحب والود والعاطفة واستطاع بمكرة ان يشغل قلبها فصارت مولعة به ، فأراد الخبيث بعد ان شعر أنها استوت وحان قطافهاان يبتلعها مثل مافعل مع غيرها الا انها صدته وقالت : الذي بينك وبيني حب طاهر عفيف لا يتوج الا بالزواج الشرعي ، وحاول يراوغها ويخدعها الا انها صدتة 0 واحس انة فشل هذة المرة فأراد ان ينتقم لكبريائة ويلقنها درسا لا تنساة ابدا فأتصل بها واخذ يبث لها اشواقةويعبر لها عن حبة وهيامة وانة قرر وعزم على خطبتها لانة لا يستطيع أن يفارقها فهي بالنسبة له كالهواء، اذا انقطع عنة مات!! ولانها ساذجة مخدوعة بحبة صدقتة وأخذت تبادلة الاشواق وصار هذا الفاسق يداوم على التصال بها حتى الهبها شوقا فواعدها أنة سوف يتقدم لخطبتها الا ان هناك امورا يجب ان يحدثها بها لانها امور لا تقال عبر الهاتف فهي تخص حياتهم الزوجية القادمة فيجب ان يلتقي بها ، وبعد رفض منها وتمتنع استطاع الخبيث أن يقنعها كي يلتقيا فقبلت فأستبشر الفاسق وحدد لها المكان والزمان اما المكان فهو شالية يقع على ساحل البحر واما الزمان ففي الصباح واتفقا على الموعد
فرح الخبيث الماكر واسرع الى اصدقاء السوء أمثالة وقال لهم غدا ستأتي فتاة الى الشالية وتسأل عني واريد منكم ان تكونوا متواجدين هناك فأذا جأت فأفعلوا بها ما يحلوا لكم 0 وفي الغد جلسوا داخل الشالية ينظرون الفريسة وهم يلهثون مثل الكلاب المسعورة ، فٌأقبلت الفريسة تبحث عن صيادها ودخلت الفتاة الى الشالية تنادي علية وفجأة هجموا عليها هجوم الوحوش الضارية وأخذوا يتناوبون عليها حتى اشبعوا رغبتهم وأطفأوا نار شهوتهم المحمومة ثم تركوها في حالة يرثى لها وخرجوا قاصدين سيارتهم وأذا بالماكر الخبيث مقبل نحوهم ، فلما رأوة تبسموا وقالوا : لقد انتهت المهمة كما اردت 0 ففرح واصطحبهم الى داخل الشالية ليمتع ناظرية بمنظر هذة المسكينة ويشفي غليلة فهي التى صدتة واستعصت علية ، فلما وقعت عينة عليها كادت روحة تزهق وأخذ يصرخ بأعلى صوتة على اصدقائة : يأشقياء ماذا فعلتم 000000تبا لكم من سفلة 00000 انها اختي 00000 أختي الويل لي ولكم انها اختي 000000اختي 000000ياويلي
ولكن مالذي حدث ؟ لقدشاء الله عز وجل أن ينتقم من هذا الفاسق بأقرب الناس الية وبنفس الطريقة التي خطط لها ان الفتاة التي واعدها هذا الخبيث حدث لها مانع جعلها تمتنع عن الحضور فلم تحضر وكانت اخت هذا الفاسق تبحث عن اخيها لا مر ما ، وهي تعلم أنة يقضي اغلب وقتة في الشالية ، فذهبت الية في نفس الموعد الذي حدده مع الفتاة ، وهكذا وقع هذا الفاسق في الحفرة التي حفرها للفتاة واصطاده نفس الفخ الذي نصبة لها ، ولا بد لكل مجرم من نهاية مهما طال الزمن فلا بد أن يقع وأن يشرب من نفس الكأس وكما تدين تدان ووو قال تعالى 0(((((( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرين)))))) منقول ][/size] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عدل سابقا من قبل ايات الجنايني في 21.01.09 5:22 عدل 1 مرات | |
|
toha الادارة
الجنس : المساهمات : 1854 العمر : 50 البلد : تاريخ التسجيل : 26/07/2007
| موضوع: رد: قصص من واقع الحياة 31.12.08 17:33 | |
| | |
|
سندريلا المراقبه العامه
الجنس : المساهمات : 1564 البلد : تاريخ التسجيل : 10/09/2008
| موضوع: رد: قصص من واقع الحياة 20.01.09 12:26 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
حدثت هذه القصة في إحدى مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية وعلى إثرها أسلم أحد أطبائها .... كان هناك طبيب مصري على درجة جيدة من العلم مما كان له أثر في التعرف على العديد من الأطباء الأمريكيين وكان محط إعجابهم ومن كل هؤلاء كان له صديق عزيز وكانا دائمين التواجد مع بعضهم البعض ويعملان في قسم التوليد و في أحد الليالي كان الطبيب المشرف غير موجود وحضرت إلى المستشفى حالتي ولادة في نفس الوقت وبعد أن أنجبت كلا المرأتين اختلط المولودان ولم يعرف كل واحد لمن يتبع مع العلم أن المولودين أحدهما ذكر والآخر أنثى وكله بسبب إهمال الممرضة التي كان المتوجب عليها كتابة إسم الأم على سوار يوضع بيد المولودين وعندما علم كلا الطبيبين المصري وصديقه وقعا في حيرة من أمرهما كيف يعرفا من هي أم الذكر ومن هي أم الأنثى ، فقال الطبيب الأمريكي للمصري أنت تقول أن القرآن يبين كل شيء وتقول أنه تناول كل المسائل مهما كانت هيا أريني كيف تستطيع معرفة لمن كل مولود من المولودين فأجابه الطبيب المصري نعم القرآن نص على كل شيء وسوف أثبت لك ذلك لكن دعني أتأكد. ثم سافر الطبيب إلى مصر وذهب إلى أحد علماء الأزهر وأخبره بما جرى معه وما دار بينه وبين صديقه فقال ذلك العالم أنا لا أفقه بالأمور الطبية التي تتحدث عنها ولك أنا أقول سوف أقرأ لك آية من القرآن وأنت تفكر بها فستجد الحل بإذن الله ..... فقرأ العالم قوله تعالى ( وللذكر مثل حظ الأنثيين ) صدق الله العظيم . بدأ الطبيب المصري بالتفكير في الآية وتمعن فيها ومن ثم عرف الحل ، ذهب إلى صديقه وقال له أثبت القرآن كل مولود لمن يعود فقال الأمريكي وكيف ذلك فقال المصري دعنا نفحص حليب كل إمرأة وسوف نجد الحل ، وفعلا ظهرت النتيجة وأخبر الطبيب المصري - وهو كله ثقة من الإجابة- صديقه كل مولود لمن يعود. فاستغرب صديقه وسأله كيف عرفت ، فقال إن النتيجة التي ظهرت تدل على أن كمية الحليب في ثدي أم الذكر ضعف الكميه عند أم الأنثى وأن نسبة الأملاح والفيتامينات التي يحتويها حليب أم الذكر هي أيضا ضعف ما عند أم الأنثى ، ثم قرأ الطبيب المصري على مسامع صديقه الآيه القرآنية التي استدل بها على حل هذه المشكلة التي وقعوا فيها وعلى الفور أسلم الطبيب الأمريكي0
منقوووووووووول
| |
|
doly مشرف منتدى عالم الفن
الجنس : المساهمات : 396 العمر : 44 البلد : تاريخ التسجيل : 10/11/2007
| |
mado عضو مميز
الجنس : المساهمات : 224 العمر : 46 البلد : تاريخ التسجيل : 30/09/2007
| موضوع: رد: قصص من واقع الحياة 16.10.09 14:12 | |
| سنوات طويلة قضتها في رعاية اشقا ئها حتى تزوجوا . وظلت الشقيقة الصغرى في كنفها حتى صارت شابة وتخرجت في الجامعة كانت تحمد لزوجها اهتمامة بشقيقتها وتشجعه على الخروج معها في نزهات .لكن هذا الاهتمام تحول إلى حب خاطىء . وجاء اليوم الذي شاهدتهما فيه في وضع مشين . هالها مارات ففقدت البصر . لم تكمل سناء تعليمها وتزوجت ابن عمها في سن مبكرة .فقد كانت احدى اشقاء وشقيقات لأب موظف بسيط . مرت سنوات هادئه على زواجها توفي والدها وتولت الأم شؤون الأسرة ،لكنهالحقت بزوجها سريعا لتترك (لسناء) مسؤولية رعايه اشقائها وكانت ا صغرهم عمرها 10اشهر ,عاهدت نفسها ان تكمل المشوار وتحمل الأمانه رغم ثقلها .واعتبرت شقيقتها الرضيعه تعويضا عن حرمانها من الأنجاب فكانت الأبنة التي تمنت تضمها إلى صدرها وتحتضنها بين ذراعيها. لتشعر بمشاعر الأمومه التي حرمت منها ... رحب زوجها با لشقيقة الرضيعه،فمع قدومها تحسنت حالته الماديه فا عتبرها وجه الخير الذي دخل حياتهما والابنه التي حرم منها : كانت سناء تعمل في تفصيل الملا بس حتى تخفف العبء عن زوجها كي لايتملل من الا نفاق على اشقائها . وهبت سناء حياتها ومجهودها وكل دخلها لرعاية اشقائها حتى تخرج الواحد تلو الأخر من الجامعه: سا عدتهم في زواجهم وعندما تزوجو شغلتهم ظروف الحياة عنها ، فكانت تكتفي با لأطمئنان عليهم من وقت لآخر،واعتبرت ان وجود شقيقتها الصغرى معها اكبرعزاء لها.كبرت الطفله واصبحت فتاة جميلة انتقلت إلى الجامعه،بينما هد المرض سناء وانحنى ظهرها من التعب، ومع ذلك كانت تتحامل على نفسها وتسهر اليالي في العمل: كان كل عام يمر تزداد التها الصحيه سوءا. وتزداد اختها شبابا وحيويه. بدأ الزوج يرتبط بشقيقة زوجته التي اصبحت سيدة المنزل:تتحكم في كل صغيرة وكبيرة فيه، وكانت سناء تعطيها هذ الحق بسبب ارتباطها بها وحرمانها من الأبنا وغياب أشقائها عنها،فاهملها زوجها ووجه كل حبه لشقيقتها الشابه الجميله،اخذ ينفق كل امواله عليها،ومع ذلك فقد كانت زوجته حسنةالنية مسالمة تسعدباهتمامه بشقيقتها وتتمنا ا ن يزداد هذا الاهتمام يوما بعد يوم بل وكانت تطلب منه ان يصطحبها في نزهات وتكتفي هي بالبقاء مع الامها التي اصبحت ونيسها الوحيد. تخرجت الشقيقة الصغرى من الجامعه لم تسع الدنيا فرحة سناء بنجا حها تحاملت على نفسها وقررت الخروج من المنزل لشراء هدية تليق بهذا الحدث الذي انظرتة سنوات، فا ليوم فقط تحقق حلمها ، وتستريح بعد عناء السنين الطويله اليوم فقط شعرت ان تعبها لة فائده وانها اتمت رسالة والديها . عادت إلى منزلها تحمل هديتها بين احضانها :فتحت الباب بهدواء ودخلت في صمت لتفاجئها با لهدية ، ولكن المفا جأة كانت من نصيبها هي،، فعندما فتحت غرفة نومها وجدت جزاء معروفها وتضحيتها ،كان زوجها مع (شقيقتها) لم تصدق مارأت ،سقطت على الأرض وراحت في غيبوبه استمرت اياما افاقت لتجد كل ماحولها (ظلام) احتارالأطباء في اسباب فقدها بصرها الذي ليس لة تفسير سوى انها تعرضت لصدمة نفسية جعلتها ترفض الرؤية من هول مارأت .صرخت من الم نفسها واخذت تبحث عن بصيص من النور يضيء لها باقي حياتها التي ضا عت بين مكينة الخياطه ورعاية الزوج والأشقاء ليكون جزاؤها الخيانه والظلام والمرض، مدت يدها ظن منها ان احد سيأخذ بها ويعرفها طريقها ، لم تجد سوى الحسرة على العمر الذي ضاع فقد اختفاء الزوج مع شقيقتها وتركاها تعيش بين جدران اليأس والمصير المجهول منقول
| |
|