أكدت دراسة للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء خلال عام 2007 حدوث حالة طلاق كل 6 دقائق في مصر.
وتضمنت الإحصائيات حدوث 1000 حالة طلاق بسبب عدم إنجاب الذكر وهناك أيضاً 567 ألف حالة طلاق لهذا العام مقابل 48 ألف عقد زواج فيها هذا العام، وهذه تعد كارثة بكل المقاييس علي المجتمع وينجم عنها تشرد الأطفال وانضمام عدد كبير منهم للمتسولين والمجرمين.
و قال عبدالسلام الشيخ ـ رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة طنطا ـ أن ظاهرة الطلاق في مصر بأنه غير متوازن مع حالات الزواج سنوياً، وأشار الشيخ في كلمته خلال الندوة التي أقامها المجلس الأعلى للثقافة، إلي أن الطلاق ظاهرة معقدة ويتم فيها الانفصال الجسدي للزوجين عن طريق نطق الزوج لفظ «إنتي طالق» لزوجته، وبعدها تتعدد المشاكل التي تنعكس بدورها علي المجتمع، وأسوأها التفكك الأسري الذي يؤدي لوجود أطفال مشردين أو علي الأقل معقدين نفسياً.. مما يؤثر في مسألة الانتماء للمجتمع ومن ثم للوطن.
و كانت دراسة خطيرة بمركز معلومات دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراءقد كشفت ان مصر اصبحت الاولى على مستوى العالم فى حالات الطلاق.
وقالت الدراسة ان معدلات الطلاق خلال الخمسين عاما الماضية ارتفعت من 7% الى 40% وان اليوم الواحد يشهد 240 حالة طلاق ليبلغ اجمالى عدد المطلقات فى مصر 2.5 مليون مطلقة.
واشارت الدراسة التى استعانت باحصائيات الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء الى ان 40% من حالات الزواج انتهت بالطلاق.
واضافت الدراسة ان 50% من حالات الطلاق فى مصر تقع خلال السنة الاولى وان معظم المطلقين لم يتعدوا سن الثلاثين[/size]