رميت بجسدى العليل على سريرى
وكاد أن يغلبنى النعاس ..
ولكن طيفك كان يطاردنى ..
فى الأفق البعيد ..
هناك..
أراه ..
حيث ترانى أنت !!
يأخذنى معه
يسحرنى ..
بل يأسرنى ..
انطلقت..
وتجددت طاقتى ..
وذهب النعاس ..
وأخذت أبحث فى أورارقى المتناثرة هنا وهناك
لم أجد فيها الا بقايا أحرف ممزقة ..
دمرتها الأحزان ..
وطعنها الألم ..
بخنجر الغدر والقسوة
كنت أود أن أختار ورقة بيضاء صافية جديدة
لأملاها بحروف أمل
لك .. ..
تغمرها أحاسيس شوق
اليك ..
ولكن !!
سئمت البحث عنها
ومللت الاشتياق اليها
أرهقنى الحرمان
الذى عشت فيه سنوات وسنوات
فضاع كل شىء داخلى
لم يبقى الا سراب
كلما اقتربت منه ظهرت حقيقته
ترى ..!! ؟؟
هل ستشعر بى رغم البعد
ورغم المجهول