منتديات شمس المعارف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شمس المعارف

افضل البرامج المشروحه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قدرة الله العزيز الحكيم

اذهب الى الأسفل 
+2
سندريلا
toha
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
toha
الادارة
الادارة
toha


الجنس : ذكر المساهمات المساهمات : 1854
العمر : 50
البلد : قدرة الله العزيز الحكيم EgyptC
تاريخ التسجيل : 26/07/2007

قدرة الله العزيز الحكيم Empty
مُساهمةموضوع: قدرة الله العزيز الحكيم   قدرة الله العزيز الحكيم I_icon_minitime28.11.08 13:32



صور تدعو إلى تعظيم الخالق تبارك وتعالى!


في هذا الموضوع تجد أخي القارئ نوعاً جديداً من أنواع الإعجاز
فكل آية من آيات القرآن تصوّر لنا حقيقة علمية لم يكتشفها العلماء إلا حديثاً جداً
ولذلك يمكننا القول إن في القرآن إعجازاً تصويرياً رائعاً ويتجلى ذلك من خلال الصور التالية:
ملاحظة: المرجع في هذه الصور هو مجموعة مواقع عالمية موثوقة وهي:
وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"
موقع ناشيونال جيوغرافيك
موقع الموسوعة الحرة
موقع وكالة الفضاء الأوربية




البروج الكونية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يقول تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً) [الفرقان: 61].
وأقسم بهذه البروج فقال: (والسماء ذات البروج) [البروج: 1]. في كلمة (بروجاً)
تتراءى لنا معجزة حقيقية في حديث القرآن عن حقيقة علمية بدأ علماء الغرب اليوم
باكتشافها، حيث نجدهم يطلقون مصطلحات جديدة مثل الجزر الكونية والبنى الكونية
والنسيج الكوني، لأنهم اكتشفوا أن المجرات الغزيرة التي تعدّ بآلاف الملايين
وتملأ الكون ليست متوزعة بشكل عشوائي، إنما هنالك أبنية محكمة وضخمة من
المجرات يبلغ طولها مئات الملايين من السنوات الضوئية! فكلمة (بروجاً)
فيها إشارة لبناء عظيم ومُحكم وكبير الحجم، وهذا ما نراه فعلاً في الأبراج الكونية
حيث يتألف كل برج من ملايين المجرات وكل مجرة من هذه المجرات
تتألف من بلايين النجوم!! فتأمل عظمة الخالق سبحانه وتعالى.


نهاية الشمس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تخبرنا القياسات الحديثة لكتلة الشمس وما تفقده كل ثانية من وزنها بسبب التفاعلات الحاصلة
في داخلها والتي تسبب خسارة ملايين الأطنان كل ثانية! هذه الخسارة لا نحسُّ بها
ولا تكاد تؤثر على ما ينبعث من أشعه ضوئية من الشمس بسبب الحجم الضخم للشمس
. ولكن بعد آلاف الملايين من السنين سوف تعاني الشمس من خسارة حادة في وزنها
مما يسبب نقصان حجمها واختفاء جزء كبير من ضوئها، وهذا يقود إلى انهيار هذه الشمس.
وهنا نجد البيان القرآني يتحدث عن الحقائق المستقبلية بدقة تامة، يقول تعالى:
(إذا الشمس كُوِّرت) [التكوير: 1].
وهذا ثابت علمياً في المستقبل، إنها معجزة تشهد على إعجاز هذا القرآن


المعصرات والمطر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

القرآن الكريم تحدث عن الوهج الشمسي ودوره في إنزال المطر في
زمن لم يكن أحد على وجه الأرض يدرك شيئاً عن هذه الحقيقة العلمية،
يقول عز وجل
: (وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً * وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجاً) [النبأ: 13-14]،
والمعصرات هي الغيوم الكثيفة. وتأمل معي كلمة (وَهَّاجاً) وهي صفة حرارة الشمس
التي سماها الله بالسراج المشتعل، وهذه تسمية دقيقة من الناحية العلمية. وكلمة (وَهَّاجاً)
لم ترد في القرآن إلا في هذا الموضع، وجاء بعدها مباشرة الحديث عن إنزال المطر.
فلو كان القرآن من قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فكيف عرف
أن وهج الشمس
(أي حرارتها) هو الذي يبخر الماء وليس ضوءها؟ بل كيف عرف هذا
الرسول الرحيم صلى الله عليه وسلم أن الشمس هي سراج؟
إذن القرآن هو أول كتاب ربط بين وهج الشمس ونزول المطر بكلمتين: (وَهَّاجاً)
و (ثَجَّاجاً). فانظر إلى هذه الدقة العلمية!


البناء الكوني والمجرات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يوجد مثل هذه المجرة في الكون أكثر من مئة ألف مليون مجرة!!
ويقول العلماء إنها تشكل بناء كونياً Cosmic Building وهذه الحقيقة تحدث عنها القرآن
بقوله تعالى: (والسماء بناء) [البقرة: 22] وكلمة (بناء) تمثل معجزة علمية للقرآن
لأن العلماء لم يطلقوا مصطلح البناء الكوني إلا حديثاً جداً!


صوت من الثقوب السوداء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه صورة تعبر فيها وكالة الفضاء الأمريكية عن أمواج صوتية ينشرها الثقب الأسود.
نرى في مركز الصورة ثقباً أسوداً (طبعاً الثقب الأسود لا يُرى ولكنه رُسم للتوضيح)
ومن حوله سحابة هائلة من الدخان، وقد أحدث دوي الصوت الذي يولده الثقب الأسود
أحدث موجات في هذا الدخان. وينبغي أن نعلم أن جميع النجوم أيضاً تصدر ذبذبات صوتية
، بل إن النباتات والحيوانات جميعها تصدر ذبذبات صوتية، وكأن هذه المخلوقات
مسخرة لتسبح الله تعالى القائل:
(تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ
وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44].


المنطقة التي غُلبت فيها الروم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نرى في هذه الصورة أخفض منطقة في العالم، وهي المنطقة التي دارت فيها معركة بين الروم
والفرس وغُلبت الروم، وقد تحدث القرآن عن هذه المنطقة وأخبرنا بأن المعركة
قد وقعت في أدنى الأرض أي في أخفض منطقة على وجه اليابسة
، فقال: (الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3)
فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4)
بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5)
وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6)
يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ)
[الروم: 1-7].
وقد ثبُت بالفعل أن منطقة البحر الميت وما حولها هي أدنى منطقة على اليابسة!!


عدل سابقا من قبل toha في 28.11.08 14:10 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://toha.ahladalil.com
toha
الادارة
الادارة
toha


الجنس : ذكر المساهمات المساهمات : 1854
العمر : 50
البلد : قدرة الله العزيز الحكيم EgyptC
تاريخ التسجيل : 26/07/2007

قدرة الله العزيز الحكيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قدرة الله العزيز الحكيم   قدرة الله العزيز الحكيم I_icon_minitime28.11.08 13:35

السقف المحفوظ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نرى في هذه الصورة كوكب الأرض على اليمين ويحيط به مجال مغنطيسي
قوي جداً وهذا المجال كما نرى يصد الجسيمات التي تطلقها الشمس
وتسمى الرياح الشمسية القاتلة، ولولا وجود هذا المجال لاختفت الحياة على ظهر الأرض
، ولذلك
قال تعالى: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) [الأنبياء: 32].

ظهر الفساد في البر والبحر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يقول تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ

لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم: 41].

لنتأمل هذه الآية وما تحويه من حقائق لم يصل إليها العلماء إلا في هذه الأيام:
- أولاً: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) والعلماء يقولون: بالفعل إن هناك فساداً خطيراً

على وشك الظهور، طبعاً: الغلاف الجوي لم يفسد نهائياً ولكن هنالك إنذارات تنذر
بفساد هذه الأرض ويستخدموه، حتى إن العلماء يستخدمون كلمة (Spoil)
وهي تعني الفساد أو أفسد بهذا المعنى.
- الشيء الثاني: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) قالوا كما رأينا يشمل هذا

التلوث البر والبحر
(بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ) القرآن أكد على أن الفساد لا يمكن أن يحدث إلا
بما اقترفته يدا الإنسان، هذا الإنسان هو المسؤول عن هذا التلوث وهذا كما قلنا
ما وصل إليه العلماء وأطلقوا بشأنه التحذيرات.
- (لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا) إذاً هنا نوع من أنواع العذاب، الله تبارك

وتعالى يذيق هؤلاء الناس بسبب أعمالهم وإفسادهم في الأرض
يُذيقهم بعض أنواع العذاب.
- (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) المقصود بها أن هنالك إمكانية للرجوع إلى الوضع

الطبيعي المتوازن للأرض، وهذا ما يقوله العلماء اليوم.

مصابيح في السماء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نرى في هذه الصورة التي نشرتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عدداً من النجوم المضيئة
، هذه النجوم تضيء الدخان الكوني المحيط بها، ويقول العلماء إنها تعمل مثل
"مصابيح" كاشفة Flashlights تكشف لنا الطريق وتجعلنا نرى سحب الدخان
الكثيفة في الكون، ولولا هذه المصابيح لم نتمكن من معرفة الكثير عن أسرار الكون
. وصدق الله عندما سبق علماء الغرب إلى هذا الاسم (المصابيح)
قال تعالى: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَ
ا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 12].

الشريط الوراثي DNA

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يقول تعالى: (هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [آل عمران: 6].

الطول المذهل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



يقول تعالى: (أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ) [النحل: 17].

القدر المعلوم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال تبارك وتعالى: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ) [الحجر: 22].

يقول الإمام ابن كثير: (وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ) قال الحكم بن عيينة:
ما من عام بأكثر مطراً من عام ولا أقل، ولكنه يمطَر قوم ويحرم آخرون بما كان في البحر
. إن هذا التفسير أو هذا المفهوم الذي كان لدى علمائنا قبل أكثر من سبعة قرون، في زمن
كانت أوربا تزخر بالأساطير والخرافات، فهم علماؤنا من كتاب الله وسنة رسوله
أن كمية الماء المتساقطة كل عام ثابتة لا تتغير، وهذا ما وجده العلماء في القرن العشرين!
! وسؤالنا لأولئك المشككين الذين يعتبرون أن القرآن كتاب عادي: من أين جاء ابن كثير
وهو الذي عاش في القرن السادس الهجري، من أين جاء بهذه المعلومة!!!
والجواب بكل بساطة: جاء بها من القرآن ومن سنة النبي عليه الصلاة والسلام!

الرياح والريح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ليست الظواهر الكونية هي التي تلفت الانتباه فحسب، بل هنالك ظواهر قرآنية محيرة

لابد أن يتوقف أمامها الإنسان ويتأمل عجائبها ومعجزاتها. ومن هذه الظواهر
أننا إذا تأملنا كلمات القرآن وآياته نلاحظ أن الرياح تأتي عادة بصيغة الجمع (رياح)،
وتارة بصيغة المفرد (ريح). ولو تتبعنا آيات القرآن نلاحظ أن كلمة (رياح)
بالجمع تأتي دائماً بالخير، أما كلمة (ريح) بالمفرد فتأتي مدمرة، وربما يكون السبب
والله أعلم أن الريح تكون مركزة في تيار واحد مثل شعاع الليزر فتكون مدمرة،
بينما الرياح تأتي مثل الضوء العادي يتألف من عدة ألوان فتكون نافعة!

الحياة في كل مكان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقد أثبتت التحاليل التي أجراها العلماء على النيازك المتساقطة على الأرض

أن هذه النيازك محملة بمواد عضوية وهي أساس الحياة، ويسقط كل يوم 300 كيلو غرام
من هذه المواد على الأرض، ولذلك فهم يؤكدون أن الحياة مبثوثة في كل جزء من


أجزاء الكون. هذا ما أشار إليه القرآن قبل 14 قرناً:
(وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ
وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29].

وكلوا واشربوا ولا تسرفوا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اكتشف باحثون من فنلندا معادلة غذائية يمكن أن تزيد من عمر الإنسان بنسبة 20 بالمئة

، ويقولون إن الإنسان بمجرد أن يتبع نظاماً غذائياً لا يُسرف فيه ويعتمد على نسب
محددة من الغذاء وبخاصة الغذاء النباتي، فإن ذلك سيساهم في خفض نسبة الكوليسترول
ويخفض ضغط الدم، وهذان هما السببان الرئيسيان للموت المفاجئ.
وسبحان الله تعالى الذي جعل عدم الإسراف عبادة يُثاب المؤمن عليها عندما أمرنا بذلك،
يقول تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [الأعراف: 31].

هل سيستمر الكون إلى الأبد؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أسئلة كثيرة يطرحها علماء الغرب اليوم، هل الكون أزلي؟ وإلى أين يسير بنا؟

هل سيتوسع إلى الأبد؟ ولكنهم يحتارون في الأجوبة لأنهم لا يملكون الأساس
الصحيح إلا ما يشاهدونه بأعينهم ويجربونه بأجهزتهم. إن جميع الأشياء التي يراها
الإنسان لها بداية ونهاية، فلماذا يكون الكون أزلياً ولماذا يخالف هذه الطبيعة؟
إنهم يتساءلون هل يمكن أن يأتي الكون من العدم، ثم يستمر في التوسع إلى ما لا نهاية؟
إن الذين يدعون أن الكون سيستمر إلى ما لا نهاية يخالفون أبسط القواعد التي وضعوها
، فقد وضعوا قانوناً سموه قانون مصونية الطاقة والمادة، وهذا يعني أن المادة لا تُخلق
ولا تفنى، ولو استمر الكون في التوسع إلى الأبد، إذن من أين سيأتي بالطاقة اللانهائية
لتزوده بالقدرة على التوسع؟ تعالى:
(يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ
وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) [الأنبياء: 104].


عدل سابقا من قبل toha في 28.11.08 14:15 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://toha.ahladalil.com
toha
الادارة
الادارة
toha


الجنس : ذكر المساهمات المساهمات : 1854
العمر : 50
البلد : قدرة الله العزيز الحكيم EgyptC
تاريخ التسجيل : 26/07/2007

قدرة الله العزيز الحكيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قدرة الله العزيز الحكيم   قدرة الله العزيز الحكيم I_icon_minitime28.11.08 13:38


الرياح والمطر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال تبارك وتعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ)

[الحجر: 22]

. يقول الإمام ابن كثير: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ)

أي تلقح السحاب فتدر ماء، وتلقح الشجر فتفتح عن أوراقها وأكمامها، وذكرها بصيغة الجمع
ليكون منها الإنتاج بخلاف الريح العقيم، فإنه أفردها ووصفها بالعقيم وهو عدم الإنتاج،
لأنه لا يكون إلا من شيئين فصاعداً. واليوم يؤكد العلماء أنه لولا الرياح لم ينزل المطر
لأن تيارات الهواء تحمل نويات الكثيف (ذرات من الغبار والملح) وتقحمها داخل بخار
الماء في طبقة الجو الباردة فتتكثف جزيئات الماء حولها وتتشكل الغيوم
والمطر، فسبحان الله!

خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من آيات الله العظيمة التي حدثنا عنها القرآن أن الإنسان خُلق من تراب، وقد أثبت العلم

الحديث أن جميع العناصر التي يتركب منها الإنسان موجودة في التراب!!
وهنا يتجلى قول الحق تبارك وتعالى عن هذا الأمر:
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ) [الروم:20].
ويقول تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ ) [المؤمنون: 12].

وقد أثبت العلم أن الطين هو عبارة عن تراب وماء، كذلك هناك آية تخبرنا
أن الله خلق الإنسان من الماء فقط، يقول تعالى:
(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً) [الفرقان:54]،

وقد كشف العلماء مؤخراً أن الماء الذي نشربه ونسميه نقياً يحوي جميع
عناصر الطبيعة بنسبة أو بأخرى!

]النطفة والبويضة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تلتقي النطفة ذات الـ 23 صبغياً، مع البويضة ذات الـ 23 صبغياً لتشكلان خلية واحدة تحوي

46 صبغياً، وهذا هو عدد الصبغيات في خلايا جسم الإنسان. ويعجب العلماء ما الذي
يدفع النطفة للالتقاء مع البويضة وتشكيل الجنين، إنه الله القائل: (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (45)
مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46)) [النجم: 46-46]. لاحظوا معي كيف جاء رقم الآية
(مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى) 46 بعدد الصبغيات؟!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الشمس مصدر مجاني للحرارة والضوء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يقول العلماء لو قُدِّر للبشر أن يستفيدوا من كل الطاقة التي تبثها الشمس خلال ثانية

واحدة فقط، فإن هذه الطاقة ستكفي العالم بأكمله للتزود بالطاقة لمدة مئة ألف سنة!!
فتأملوا معي كم تبث هذه الشمس من طاقة وكم تقدم من خدمات مجانية سخرها الله من أجلنا!
! وصدق الله عندما قال:
(وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ
يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ) [الرعد: 2].


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الشريط المعجزة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لو جمعنا طول الشريط الوراثي الموجود في خلايا إنسان لبلغ طولها أكثر

من مئة ألف مليون كيلو متر!!! لقد أودع الله في شريط صغير هو DNA أكثر
من ثلاثة آلاف مليون معلومة تتضمن البرامج والبيانات والأوامر اللازمة لنمو الجنين
وحياته، إذن كل إنسان كُتب تاريخه داخل نطفة صغيرة لا تُرى! والآن نريد تفسيراً من الملحدين
: مَن الذي خلق هذا التصميم الرائع والمعقد؟ ويجيب القرآن:
(قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا
وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ
أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ
اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) [الرعد: 16].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

النحاس والنار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وجد العلماء أن مادة النحاس تتشكل على المركبات الفضائية أثناء عودتها بسبب الحرارة

الهائلة المتولدة على سطحها، وهذا ما أخبر به القرآن عندما خاطب الإنس والجن
متحدياً أن ينفذوا من أقطار السموات والأرض:
(يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَ
نْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ
* فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
* يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ
* فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 33-36].
هناك فكرة أخرى وهي أن الطلقات النارية غالباً ما تتألف من نار
ونحاس وبالتالي تكون أكثر فاعلية، والله أعلم!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

البرق والغيوم الثقيلة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وجد العلماء أن البرق لا يتشكل إلا في الغيوم الثقيلة، وهذا ما أشار إليه القرآن في آية

عظيمة ربط فيها الحق تبارك وتعالى بين البرق والسحاب الثقال

، يقول تعالى (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ) [الرعد: 12].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لغز حير العلماء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فرعون كان طاغية عصره.. يقول تعالى عن قصة فرعون وطغيانه ونهايته

: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ
فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ *
وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ *
فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) [القصص: 38-40]
. ولكن شاء الله تعالى أن يُغرق فرعون وينجِّيه ببدنه فيراه أهل عصرنا فيكون ظاهرة
تحير العلماء، وقد كان جسد فرعون لا يزال كما هو وعجب العلماء الذين أشرفوا
على تحليل جثته كيف نجا ببدنه على الرغم من غرقه، وكيف انتُزع من أعماق البحر
وكيف وصل إلينا اليوم، هذا ما حدثنا عنه القرآن في آية عظيمة
يقول فيها تبارك وتعالى:
(فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ)
[يونس: 92].

[size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الليل السرمدي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إنها نعمة عظيمة أن جعل الله الأرض تدور ليتعاقب الليل والنهار،

ويقول العلماء لو كانت الأرض لا تدور حول نفسها بل تواجه الشمس بنفس
الوجه كما يفعل القمر، لغرق أحد وجهيها بليل سرمدي والوجه الآخر غرق بنهار سرمدي،
فهل نشكر الله تعالى على هذه النعمة العظيمة؟!
يقول تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ مَنْ

إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ أَفَلاَ تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً
إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ *
وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
[القصص: 71-73].

[size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سقوط الغلاف الجوي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يقول تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً

إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ
* لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ *
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ
وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) [الحج: 63-65].

إن الله تعالى ينزل الماء من السماء ويمسك هذه السماء أن تقع على الأرض، والمقصود
هنا بالسماء أي الغلاف الجوي للأرض، لأن تشكل المطر ونزوله يقع ضمن هذا الغلاف.
ويؤكد العلماء إمكانية سقوط هذا الغلاف الجوي على الأرض بسبب وزنه الهائل،
وأن هنالك قوانين دقيقة جداً تحافظ على هذا الغلاف ولو اختلت هذه القوانين فسيؤدي
ذلك إلى جذب هذا الغلاف بما يحويه من هواء وغيوم ثقيلة تزن بلايين
الأطنان إلى سطح الأرض، وزوال الحياة نهائياً. فسبحان الله.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وهو الذي مدّ الأرض
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه الأرض التي نراها وادعة مستقرة، لنتخيل أننا قمنا بتصويرها عبر ملايين السنين

، فإننا سنرى حركة مستمرة للغلاف الصخري (القشرة الأرضية والطبقة التي تليها)
تشبه حركة الظل المستمرة، ويقول العلماء إن القشرة الأرضية في
حالة تمدد مستمر وحركة ذهاباً وإياباً، وهذا ما أشار إليه القرآن
بقوله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ
فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الرعد: 3].
إنها بالفعل آية تستحق أن نتفكر فيها!


عدل سابقا من قبل toha في 28.11.08 14:26 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://toha.ahladalil.com
toha
الادارة
الادارة
toha


الجنس : ذكر المساهمات المساهمات : 1854
العمر : 50
البلد : قدرة الله العزيز الحكيم EgyptC
تاريخ التسجيل : 26/07/2007

قدرة الله العزيز الحكيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قدرة الله العزيز الحكيم   قدرة الله العزيز الحكيم I_icon_minitime28.11.08 13:42

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مستقبل الشمس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يؤكد العلماء أن الشمس تحرق من وقودها ملايين الأطنان كل ثانية، وبالتالي سوف يأتي ذلك اليوم حيث تستنفذ وقودها وتتكور على تنفسها ويذهب ضوؤها، هذا ما أشار إليه القرآن في آية عظيمة تحدثنا عن يوم القيامة، يقول تعالى: (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) [التكوير: 1].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تغيير ما في النفس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يقول علماء النفس إذا أردت أن تحدث تغييراً في شيء ما من حولك فينبغي عليك أن تغير نظرتك إليه. فطالما أنك تنظر إلى هذا الأمر بنفس المنظار فستحصل على النتائج ذاتها دوماً. يقول علماء البرمجة اللغوية العصبية: إن النجاح في الحياة أو العمل يعتمد أساساً على ما تعتقد، ويمكن لكل إنسان أن ينجح إذا غير طريقة نظرته إلى النجاح. بالنتيجة إن التغيير هو أساس أي نجاح أو فشل! وهذا ما أكده القرآن قبل أربعة عشر قناً، يقول تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ) [الرعد: 11].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فلا أقسم بالشفق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه صورة للشفق القطبي، الذي يظهر في منطقة القطب الشمالي عادة، إن هذه الظاهرة من أعجب الظواهر الطبيعية فقد استغرقت من العلماء سنوات طويلة لمعرفة أسرارها، وأخيراً تبين أنها تتشكل بسبب المجال المغنطيسي للأرض، وهذا الشفق يمثل آلية الدفاع عن الأرض ضد الرياح الشمسية القاتلة التي يبددها المجال المغنطيسي و"يحرقها" ويبعد خطرها عنا وبدلاً من أن تحرقنا نرى هذا المنظر البديع، ألا تستحق هذه الظاهرة العظيمة أن يقسم الله بها؟ يقول تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ * لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ * فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ) [الانشقاق: 16- 21].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وأسقيناكم ماء فراتاً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نرى في هذه الصورة كيف تساهم الجبال العالية في تشكل البحيرات العذبة، ويعتبر العلماء هذه الظاهرة من الظواهر العجيبة في الطبيعة فلولا الجبال لم نكن لننعم بهذه البحيرات العذبة، كذلك تساهم الجبال في تشكل الغيوم، ونزول المطر، وللجبال دور مهم في تنقية الماء عبر طبقاتها المتعددة، كل هذا أشار إليه القرآن في آية عظيمة ربط فيها المولى عز وجل بين الجبال الشامخات وبين الماء العذب الفرات، يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا * وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) [المرسلات: 27-28] وعلى الرغم من هذه النعم تجد من يكذب بآيات الله ويجحد بنعمه.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كلا إذا بلغت التراقي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يقول العلماء إن تشكل العظام في الجنين يبدأ من عظم الترقوة، ويستمر حتى يصل عمر الإنسان 18-20 عاماً أو أكثر بقليل، وآخر نقطة يتوقف فيها نمو العظام هي أيضاً عظم الترقوة، وهنا نجد إشارة قرآنية رائعة إلى هذه العظام وأهميتها في الحياة والموت، لنتأمل هذه الآيات:
(كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ* وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ* وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ* وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ* إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ* فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى* وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى* ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى* أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى* ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى* أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى* أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى* ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى* فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى* أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) [القيامة: 26-40].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

النسيج المظلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قام باحثون في جامعة British Columbiaبكشف جديد يتعلق بالمادة المظلمة، وهي مادة تملأ الكون ولا يمكن رؤيتها أو الاحساس بها، فهي لا تصدر أي شيء، ولكن تؤثر على الكون، ويمكن رؤية آثار سيطرتها على المجرات. وتبين بنتيجة هذا الاكتشاف أن المادة المظلمة تتوزع على شكل نسيج محكم، أي بشكل خيوط وكل خيط يمتد لملايين السنوات الضوئية! إن صفة النسيج تتجلى في السماء في توزع المجرات وفي توزع المادة المظلمة التي لا تُرى، ويقول العلماء إن هذه الخيوط العظيمة قد تم حبكها بإحكام مذهل، وهذا ما حدثتنا عنه الآية الكريمة (والسماء ذات الحُبُك) [الذاريات: 7]. ونرى في الصورة نسيجاً من المجرات واللون الأسود يمثل خيوط المادة المظلمة غير المرئية. المرجع Astronomers produce first detailed map of dark matter in a supercluster,
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط], January 10, 2008.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عندما قام العلماء بدراسة المطر وتشكله وجدوا أن للرياح دوراً كبيراً في هذه العملية، ووجدوا أن الرياح تدفع بخار الماء وذرات الغبار التي تعمل مثل نويات التلقيح فكل نوية تتجمع حولها ملايين القطيرات الصغيرة لتشكل قطرة ماء واحدة، وهكذا اعتبر العلماء أن الرياح تقوم بتلقيح السحاب لينزل المطر، وهذا ما أشار إليه القرآن قبل ذلك بقرون طويلة، يقول تعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) [الحجر: 22]، إن هذه الآية تدعو المؤمن للتفكير في عظمة هذا الخالق سبحانه وتعالى.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

النمل يتحطم!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اكتشف العلماء حديثاً أن جسم النملة مزود بهيكل عظمي خارجي صلب يعمل على حمايتها ودعم جسدها الضعيف، هذا الغلاف العظمي الصلب يفتقر للمرونة ولذلك حين تعرضه للضغط فإنه يتحطم كما يتحطم الزجاج! حقيقة تحطم النمل والتي اكتشفت حديثاً أخبرنا بها القرآن الكريم قبل 14 قرناً في خطاب بديع على لسان نملة! قال الله تعالى: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [النمل: 18]. فتأمل كلمة (يَحْطِمَنَّكُمْ) وكيف تعبر بدقة عن هذه الحقيقة العلمية؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

القلب يفكر!!
[size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://toha.ahladalil.com
toha
الادارة
الادارة
toha


الجنس : ذكر المساهمات المساهمات : 1854
العمر : 50
البلد : قدرة الله العزيز الحكيم EgyptC
تاريخ التسجيل : 26/07/2007

قدرة الله العزيز الحكيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قدرة الله العزيز الحكيم   قدرة الله العزيز الحكيم I_icon_minitime28.11.08 13:44



شروق الأرض!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه صورة حقيقية للأرض التقطت من على سطح القمر، ونرى كيف أن الأرض تشرق على القمر ثم تغرب، كذلك إذا خرجنا خارج المجموعة الشمسية نرى أيضاً لكل كوكب مشرق ومغرب، وهنا ندرك أنه توجد مشارق ومغارب متعددة، وهذا ما حدثنا عنه القرآن: (فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ) [المعارج: 40-41]، فسبحان الله!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أطراف الأرض تتآكل!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقد اكتشف العلماء حديثاً ظاهرة تآكل الأرض من أطرافها، وهذه الصورة التي التقطتها وكالة ناسا يقول العلماء عنها إنها تمثل دليلاً على نقصان الأرض من أطرافها، فأطراف القارة المتجمدة تذوب وتنحسر ويتناقص حجمها، وعلماء الجيولوجيا يقولون إن القشرة الأرضية عند نهاياتها أو أطرافها تتآكل أيضاً وتترسب هذه المواد في قاع المحيطات. وصدق الله الذي حدثنا عن هذا الأمر قبل أربعة عشر قرناً بقوله: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) [الرعد: 41]، فسبحان الله!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نهاية الكون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يقول العلماء إن الشمس التي نراها اليوم مشرقة وهاجة سوف يأتي عليها يوم تتكور وتنخفض حرارتها وإضاءتها وسوف تصبح الأرض صحراء قاحلة لا حياة عليها، وهذه صورة الأرض كما يتخيلها العلماء في المستقبل. هذا الأمر حدثنا عنه القرآن بقول الحق تبارك وتعالى: (إذا الشمس كُوِّرت) [التكوير: 1]. وقد نزلت هذه الآية في عصر لم يكن أحد يتخيل أن للشمس نهاية، ولكن القرآن كتاب الحقائق حدثنا عن هذا الأمر، وأيده العلماء اليوم، فالحمد لله!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صورة نادرة للقمر والزهرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه صورة التقطتها وكالة ناسا الأمريكية، ونرى فيها القمر في مرحلة الهلال وبجانبه كوكب الزهرة يلمع لا يحدث إلا بشكل نادر جداً، ومع أننا نرى القمر والزهرة قريبين من بعضهما إلا أنهما في الحقيقة بعيدان جداً (ملايين الكيلومترات)، ولا نملك إلا أن نسبح الله العظيم ونقول: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صورة رائعة لكسوف الشمس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه صورة رائعة لكسوف الشمس نرى فيها كيف تتجلى عظمة الخالق عز وجل، ويحدث كسوف الشمس عندما يمر القمر أمامها، ويحجب ضوءها بالكامل ويحدث الظلام وتختفي الشمس لعدة دقائق ثم تبدأ بالظهور. لقد نسجت الأساطير الكثيرة حول هذه الظاهرة الكونية ولكن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم وضع أساساً علمياً لهذه الظاهرة فقال: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله تعالى لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله تعالى وإلى الصلاة) [رواه البخاري و مسلم وغيرهما]. صدقت يا رسول الله! فقد جئت لتصحح العقائد وتقوم المفاهيم، وصلى الله على هذا النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ظاهرة الصدوع الأرضية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نشرت مجلة الطبيعة الأمريكية أحد أهم التجارب العلمية بتاريخ 24/2/2005 وتتضمن التجربة أن العلماء يحاولون تقليد الصدع الضخم الذي يمتد عميقاً في الأرض لأكثر من ستة كيلو مترات ونصف، ويحاول العلماء استكشاف المزيد حول هذا الصدع الذي تشكل قبل عشرات الملايين من السنين. هذا الصدع موجود تحت منطقة Rio Grande في الولايات المتحدة الأمريكية. ويقولون إن ظاهرة تصدع الأرض هي من أهم الظواهر المحيرة، فكيف تشكلت هذه الصدوع ولماذا؟ ويعتقد العلماء أن هذه التجارب التي تهدف لمحاكاة الصدوع الأرضية ستقدم بعض الإجابات عن مثل هذه الأسئلة.
وتظهر الصورة المرسومة بالسوبر كمبيوتر القشرة الأرضية وهي تنقسم إلى لوحين يتباعدان عن بعضهما مما يساهم في تشكيل هذا الصدع الهائل. ولكن ينبغي علينا أن نتذكر أن القرآن ذكر هذه الصدوع كآية من آيات الخالق تبارك وتعالى بل وأقسم بالأرض وأنها ذات صدع، والهدف من هذا القسم هو أن ندرك أن القرآن كتاب الله وأنه القول الفصل وليس بالهزل، يقول تعالى: (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ) [الطارق: 12-14]، وسبحان الله!
مصدر الصورة Deeper View Helps Explain Rio Grande Rift, The National Science Foundation, March 1, 2005.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

النهار المسلوخ!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تأمل عزيزي القارئ هذه الصورة الحقيقية لسطح الأرض والملتقطة من إحدى مراكب الفضاء (من قبل وكالة الفضاء الأمريكية)، كيف تُظهر أن النهار ما هو إلا طبقة رقيقة تغلف سطح الأرض، وهي تماماً كالجلد الذي يغلف جسم الدابة، ومع دوران الأرض نرى هذه الطبقة وكأنها تُسلخ من على ظهر الأرض سلخاً، هذا هو حقيقة ما نراه في الصورة، ولكن القرآن حدثنا عن هذه الصورة بقوله: (وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ) [يس: 37].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كسوف الأرض!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه الصورة (المركبة بواسطة الكمبيوتر) تمثل شكل الأرض كما يراه من يقف على سطح القمر وذلك عندما تمر الأرض أمام الشمس، ولذلك فإن كسوف الأرض عملية تتم ولكن لا يراها إلا من يقف على سطح القمر. هذا النظام المحكم يؤكد حقيقة أن للشمس مداراً خاصاً وللأرض مداراً خاصاً وللقمر مداره الخاص، ولا يوجد تصادم بين هذه المدارات، وهو ما حدثنا عنه القرآن بقول الحق تبارك وتعالى: (لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [يس: 40].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صورة تثبت أن الحديد نزل من السماء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه صورة عرضها موقع ناسا للفضاء بتاريخ 4 مارس 2007 وقال العلماء إنها صورة لمذنب يبلغ طوله أكثر من 30 مليون كيلو متر، وأنه يسبح في الكون ومن المحتمل أن يصطدم بأي كوكب يصادفه، ولدى تحليل هذا المذنب تبين أن ذيله عبارة عن مركبات الحديد، أما النيازك التي سقطت على الأرض منذ بلايين السنين والمحملة بالحديد فقد أغنت الأرض بهذا العنصر، ولذلك عندما تحدث القرآن عن الحديد أكد على أن الحديد نزل من السماء، يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحديد: 25].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لماذا اللون الأخضر؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه صورة عرضت بتاريخ 24/6/2007 على موقع وكالة ناسا، وهي صورة لأشعة الشمس، هكذا تبدو بعد مرورها عبر موشور زجاجي (بشكل هرم) حيث يقوم هذا الموشور بتحليل الضوء الأبيض إلى مركباته الأولية من الألوان. نلاحظ أن الطيف الضوئي هذا في منتصفه تماماً يتوضع اللون الأخضر. ويقول العلماء إن هذا اللون أي الأخضر هو أفضل لون بالنسبة للعين البشرية، وهو يعطي نوعاً من البهجة والراحة والسرور، حتى إنهم يفكرون باستخدامه لعلاج حالات الاكتئاب. يقول تعالى: (أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا) [الكهف: 31].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأبنية الشاهقة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحدث النبي الكريم عن أمر لم يحدث إلا بعد وفاته بثلاثة عشر قرناً، وهو ارتفاع المباني لحدود لم يكن عقل يتصورها. قال عليه الصلاة والسلام متحدثاً عن أمر من علامات الساعة: (إذا رأيت المرأة تلد ربتها فذاك من أشراطها، وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها، وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذاك من أشراطها) [رواه مسلم]. من أخبر هذا النبي الأمي بحقيقة ارتفاع المباني وتطاول العمران؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

البعوضة والإنسان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في كل يوم هنالك اكتشافات جديدة حول هذا المخلوق الضعيف، فقد اكتشف العلماء حديثاً أن البعوض يستطيع معرفة مكان إنسان ما من خلال زفير هذا الإنسان! فقد زوّد الله البعوضة بتقنيات تستطيع التقاط غاز الكربون الذي يزفره الإنسان وتحلل كميته ومصدره، ويؤكد العلماء أن هذه الحشرة حساسة جداً لغاز الكربون بل لديها قدرات تتفوق على أعقد الأجهزة التي صنعها البشر! فهل ندرك أهمية هذا المخلوق ومدى تعقيده؟ ألا يستحق أن يذكره الله في كتابه؟ إذن لنستمع إلى قول الحق رداً على الكفار الذين اعترضوا على ذكر هذه الحشرات في القرآن: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ) [البقرة: 26].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وجعل بينهما برزخاً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه الصورة تُدرّس اليوم في كبرى جامعات العالم، وهي تمثل حقيقة يقينية في علم المياه، حيث نرى تدفق النهر العذب وامتزاجه مع ماء المحيط المالح، وقد وجد العلماء تشكل جبهة أو برزخ فاصل بين الماءين، هذا البرزخ يحول دون طغيان الماء المالح على العذب، وسبحان الذي وصف لنا هذه الحقيقة العلمية قبل 14 قرناً بقوله: (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) [الفرقان: 53].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الماء والجبال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في معظم الصور التي رأيتها للجبال لاحظتُ وجود الماء العذب والنقي بقربها، حتى إن العلماء يعتبرون أن أنقى أنواع المياه ما نجده أسفل الجبال، إذن هنالك علاقة بين الماء الفرات أي العذب، وبين الجبال الشاهقة أي الشامخة. في كتاب الله تعالى ربط دقيق بين هذين الأمرين، يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا) [المرسلات: 27]. والسؤال: ألا تعبر هذه الآية تعبيراً دقيقاً عن المنظر الذي نراه في الصورة؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فإذا انشقت السماء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دائماً يعطينا القرآن تشبيهات دقيقة ليقرب لنا مشهد يوم القيامة، يقول تعالى: (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) [الرحمن: 37]. هذه الآية تصف لنا انشقاق السماء يوم القيامة بأنها ستكون مثل الوردة ذات الألوان الزاهية، وإذا تأملنا هذه الصورة التي التقطها العلماء لانفجار أحد النجوم، وعندما رأوه أسموه (الوردة)، نفس التسمية القرآنية، وهذا يعني أن هذه الصورة هي صورة مصغرة ودقيقة عن المشهد الذي سنراه يوم القيامة، فسبحان الله!
وقد يعترض البعض على هذه الصورة بحجة أن الآية تتحدث عن يوم القيامة، نعم إن الآية الكريمة تتحدث عن انشقاق السماء يوم القيامة، ولكن الله تعالى دائماً يرينا بعض الإشارات الدنيوية التي تثبت صدق كلامه، وصدق وعده، فقد حدثنا الله تعالى عن فاكهة الجنة، ولكنه خلق لنا فاكهة في الدنيا لنستطيع أن نتخيل الفاكهة التي وعدنا الله بها يوم القيامة، كذلك حدثنا عن انشقاق السماء وأنها ستتلون بألوان تشبه الوردة وخلق لنا النجوم التي تنفجر وتولد الألوان الزاهية مثل الوردة المدهنة تماماً. ولذلك هذه الصورة لا تمثل يوم القيامة بل صورة مصغرة عما سنراه يوم القيامة والله أعلم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المعصرات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تبين الصورة أن هذه الغيوم وكأنها تنعصر ليخرج منها الماء غزيراً ثجّاجاً، ولذلك فإن القرآن الكريم وصف لنا هذه الغيوم وسمّاها بالمعصرات، يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا) [النبأ: 14]. ويؤكد العلماء أن أي غيمة تشبه الخزان الضخم والثقيل والمليء بالماء، وكلما أفرغ شيئاً من حمولته قلّ حجمه وانكمش على نفسه، بعبارة أخرى يمكن القول إن القرآن وصف لنا ظاهرة المطر بدقة علمية رائعة في هذه الآية الكريمة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وجاءهم الموج من كل مكان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نرى في هذه الصورة موجة ترتفع عدة أمتار، وقد وجد الباحثون لدى دراسة هذه الموجة أنها تحيط الإنسان من كل مكان. أي أنه لدى وجود سفينة في عرض البحر فإن الأمواج التي تغرقها تحيط بها من الجهات الأربعة، وكل موجة تغلف ما بداخلها تغليفاً. هذا الوصف الدقيق الذي نراه اليوم بالصور جاء به القرآن قبل 14 قرناً من الزمان وعلى لسان نبي لم يركب البحر في حياته أبداً ولم يرَ هذه الأمواج وهي تحيط بالسفن، يقول تعالى: (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) [يونس: 22-23].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://toha.ahladalil.com
toha
الادارة
الادارة
toha


الجنس : ذكر المساهمات المساهمات : 1854
العمر : 50
البلد : قدرة الله العزيز الحكيم EgyptC
تاريخ التسجيل : 26/07/2007

قدرة الله العزيز الحكيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قدرة الله العزيز الحكيم   قدرة الله العزيز الحكيم I_icon_minitime28.11.08 13:45


البحر المسجور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه صورة لجانب من أحد المحيطات ونرى كيف تتدفق الحمم المنصهرة فتشعل ماء البحر، هذه الصورة التقطت قرب القطب المتجمد الشمالي، ولم يكن لأحد علم بهذا النوع من أنواع البحار زمن نزول القرآن، ولكن الله تعالى حدثنا عن هذه الظاهرة المخيفة والجميلة بل وأقسم بها، يقول تعالى: (وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 1-8]. والتسجير في اللغة هو الإحماء تقول العرب سجر التنور أي أحماه، وهذا التعبير دقيق ومناسب لما نراه حقيقة في الصور اليوم من أن البحر يتم إحماؤه إلى آلاف الدرجات المئوية، فسبحان الله!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مرج البحرين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نرى في هذه الصورة منطقة تفصل بين بحرين مالحين، هذه المنطقة تسمى البرزخ المائي، وقد وجد العلماء لها خصائص تختلف عن كلا البحرين على جانبيها، ووجدوا أيضاً لكل بحر خصائصه التي تختلف عن خصائص البحر الآخر. وعلى الرغم من اختلاط ماء البحرين عبر هذه المنطقة إلا أن كل بحر يحافظ على خصائصه ولا يطغى على البحر الآخر. هذه حقائق في علم المحيطات لم تُكتشف إلا منذ سنوات فقط، فسبحان الذي حدثنا عنها بدقة كاملة في قوله تعالى: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 19-21].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

والسماء بناء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في البداية ظن العلماء أن الكون في معظمه فراغ، فأطلقوا عليه اسم (فضاء)، وبقي هذا المصطلح صحيحاً حتى وقت قريب، ولكن في أواخر القرن العشرين، اكتشف العلماء شيئاً جديداً أسموه (البناء الكوني)، حيث تبين لهم يقيناً أن الكون عبارة عن بناء محكم لا وجود للفراغ فيه أبداً، فبدأوا باستخدام كلمة (بناء)، ولو تأملنا كتاب الله تعالى وجدنا أنه استخدم هذه الكلمة قبل علماء الغرب بقرون طويلة، يقول تعالى: (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [غافر: 64].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كانتا رتقاً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقد وجد العلماء أن الكون كان كتلة واحدة ثم انفجرت، ولكنهم قلقون بشأن هذه النظرية، إذ أن الانفجار لا يمكن أن يولد إلا الفوضى، فكيف نشأ هذا الكون بأنظمته وقوانينه المحكمة؟ هذا ما يعجز عنه العلماء ولكن القرآن أعطانا الجواب حيث أكد على أن الكون كان نسيجاً رائعاً والله تعالى قد فتَق هذا النسيج ووسعه وباعد أجزاءه، وهذا ما يلاحظه العلماء اليوم، يقول تعالى: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [الأنبياء: 30]. وتأمل معي كلمة (رتقاً) التي توحي بوجود نظام ما في بداية خلق الكون، وهذا ما يعتقده العلماء وهو أن النظام موجود مع بداية الخلق.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وانشق القمر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقد اكتشف العلماء في وكالة ناسا حديثاً وجود شق على سطح القمر، وهو عبارة عن صدع يبلغ طوله آلاف الكيلومترات، وقد يكون في ذلك إشارة إلى قول الحق تبارك وتعالى: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) [القمر: 1]، ويمكن القول إن ظهور هذا الشّق وتصويره من قبل علماء الغرب هو دليل على اقتراب القيامة والله أعلم. المصدر وكالة ناسا:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يولج الليل في النهار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقد وجد العلماء أن تداخل الليل في النهار عملية معقدة جداً، حتى إنهم لم يستطيعوا حتى الآن إدراك ما يحدث بالضبط في الجزء الفاصل بين الليل والنهار، ولذلك يستخدمون الكمبيوتر لدراسة هذه العملية العجيبة، ولكنهم وجدوا أن الليل يدخل في النهار والنهار يدخل في الليل وهذه العملية تحدث على مدار ال 24 ساعة بدون توقف، وهنا نتذكر قوله تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ) [الحج: 61-62]. وتأمل كيف جاء الفعل بصيغة الاستمرار للدلالة على أن العملية مستمرة، وكذلك السؤال: من كان يعلم منذ 14 قرناً أن الليل والنهار في حالة تداخل مستمر، وأن هذه العملية آية من آيات الله تستحق الذكر والتفكر؟!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

والقمر نوراً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وجد العلماء حديثاً أن القمر جسم بارد بعكس الشمس التي تعتبر جسماً ملتهباً، ولذلك فقد عبّر القرآن بكلمة دقيقة عن القمر ووصفه بأنه (نور) أما الشمس فقد وصفها الله بأنها (ضياء)، والنور هو ضوء بلا حرارة ينعكس عن سطح القمر، أما الضياء فهو ضوء بحرارة تبثه الشمس، يقول تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [يونس: 5]، من كان يعلم زمن نزول القرآن أن القمر جسم بارد؟ إن هذه الآية لتشهد على صدق كلام الله تبارك وتعالى.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وجعلنا سراجاً وهاجاً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في زمن نزول القرآن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم حقيقة الشمس، ولكن الله تعالى الذي خلق الشمس وصفها وصفاً دقيقاً بقوله تعالى: (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا) [النبأ: 13]، وهذه الآية تؤكد أن الشمس عبارة عن سراج والسراج هو آلة لحرق الوقود وتوليد الضوء والحرارة وهذا ما تقوم به الشمس، فهي تحرق الوقود النووي وتولد الحرارة والضوء، ولذلك فإن تسمية الشمس بالسراج هي تسمية دقيقة جداً من الناحية العلمية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لن يخلقوا ذباباً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقد وجد العلماء أن تركيب الذباب معقد جداً، ويستخدم تقنيات معقدة في طيرانه وحياته، ولذلك فهم يعترفون اليوم أنه ليس باستطاعتهم تقليد الذباب في طيرانه المتطور على الرغم من التطور التكنولوجي المذهل. ويمكن أن نقول إن عدد الأبحاث التي ألفت حول الذباب يبلغ أكثر من عشرة آلاف بحث، ويقول العلماء: إننا لا نزال نجهل الكثير عن هذا المخلوق العجيب. وهنا تتجلى أهمية قوله تعالى متحدياً أولئك الملحدين: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ * مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحج: 73-74]، فهل نقدر الله حق قدره ونحن المؤمنون به؟!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حقيقة دوران الأرض
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هنالك حقيقة علمية وهي أن هذه الأرض تدور حول نفسها، بحركة دائرية حول محورها وتبلغ سرعتها عند خط الاستواء بحدود (1670) كيلومتراً في الساعة وهذه السرعة أعلى من سرعة الصوت التي تبلغ 1200كم في الساعة، وبالرغم من ذلك لا نحس بها! يقول تعالى: (صنع الله الذي أتقن كل شيء) [النمل: 88]. وبالإضافة لدورانها حول نفسها فهي تدور حول الشمس بسرعة عظيمة تبلغ أكثر من مائة ألف كيلو متر في الساعة!! إذن تدور الأرض حول نفسها دورة كاملة كل يوم، وتدور حول الشمس دورة كاملة كل سنة، وتدور الأرض مع المجموعة الشمسية حول مركز المجرة في زمن قدره أكثر من (200) مليون سنة لتتم دورة كاملة!! فانظر إلى هذه النسب في الدورات: يوم - سنـة – 200 مليون سنة. ليس هذا فحسب، بل المجرة بأكملها تدور في فلك شديد الضخامة لا يعلم نهايته إلا الله تعالى القائل: (وكل في فلك يسبحون) [يس: 40].

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://toha.ahladalil.com
toha
الادارة
الادارة
toha


الجنس : ذكر المساهمات المساهمات : 1854
العمر : 50
البلد : قدرة الله العزيز الحكيم EgyptC
تاريخ التسجيل : 26/07/2007

قدرة الله العزيز الحكيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قدرة الله العزيز الحكيم   قدرة الله العزيز الحكيم I_icon_minitime28.11.08 13:47

الطارق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اكتشف العلماء وجود نجوم نابضة تصدر أصوات طرق أشبه بالمطرقة، ووجدوا أن هذه النجوم تصدر موجات جذبية تستطيع اختراق وثقب أي شيء بما فيها الأرض وغيرها، ولذلك أطلقوا عليها صفتين: صفة تتعلق بالطرق فهي مطارق كونية، وصفة تتعلق بالقدرة على النفاذ والثقب فهي ثاقبة، هذا ما لخصه لنا القرآن في آية رائعة، يقول تعالى في وصف هذه النجوم من خلال كلمتين: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 1-3]. فكلمة (الطارق) تعبر تعبيراً دقيقاً عن عمل هذه النجوم، وكلمة (الثاقب) تعبر تعبيراً دقيقاً عن نواتج هذه النجوم وهي الموجات الثاقبة، ولا نملك إلا أن نقول: سبحان الله!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عمر الأرض
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يقدر العلماء عمر الأرض بأكثر من أربعة آلاف مليون سنة، والله تعالى أعلم. وتبلغ مساحة سطح الكرة الأرضية (510) مليون كيلو متراً مربعاً، وكثافتها الوسطية (5.5) بالنسبة للماء. ألا تدل هذه الأرقام على أن كل شيء في هذا الكون خلقه الله تعالى بقَدَرٍ ونظام وقانون مُحكم؟ يقول تعالى: (وفي الأرض آيات للموقنين * وفي أنفسكم، أفلا تبصرون)؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الكنَّس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اكتشف العلماء حديثاً وجود نجوم أسموها الثقوب السوداء، وتتميز بثلاث خصائص: 1- لا تُرى، 2- تجري بسرعات كبيرة، 3- تجذب كل شيء إليها وكأنها تكنس صفحة السماء، حتى إن العلماء وجدوا أنها تعمل كمكنسة كونية عملاقة، هذه الصفات الثلاثة هي التي حدثنا عنها القرآن بثلاث كلمات في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ) [التكوير: 15-16]. فالخنَّس أي التي لا تُرى والجوارِ أي التي تجري، والكُنَّس أي التي تكنس وتجذب إليها كل شيء بفعل الجاذبية الهائلة لها، هذه الآية تمثل سبقاً للقرآن في الحديث عن الثقوب السوداء قبل أن يكتشفها علماء الغرب!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أقطار الأرض
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يبلغ قطر الأرض الأعظم بحدود (12756) كيلو متراً باتجاه خط الاستواء، وقطرها الأصغر باتجاه القطبين ينقص (43) كيلو متراً تقريباً ليصبح بحدود (12713) كيلو متراً، وتختلف أقطار الأرض من نقطة لأخرى على سطحها. كذلك الأمر بالنسبة لأقطار الأرض، فأعمق نقطة استطاع الإنسان الوصول إليها لا تزيد على (12) كيلومتراً في المحيطات، فكيف إذا أراد أن يخترق قطر الأرض والذي يبلغ أكثر من (12000) كيلومتراً؟! إن هذه الرحلة نحو نواة الأرض مستحيلة علمياً، والسبب أن الضغط الهائل في طبقات الأرض، ودرجات الحرارة المرتفعة جداً والقادرة على صهر أي شيء لا تسمح للبشر بالولوج والنفاذ إلى عمق الكرة الأرضية. وصدق الله عندما قال: (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان) [الرحمن: 33]. وتأمل معي كيف قال الله: (أقطار السماوات والأرض) وهذا يعني أن هنالك أقطاراً متعددة وليس قطر واحد، وهذا ما أثبته العلماء حيث وجدوا أن قياس قطر الأرض يختلف حسب اتجاه القياس، وكذلك الأمر بالنسبة للكون، فسبحان مبدع الكون ومنزل هذه الحقائق!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أقطار السماوات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
آخر ما يخبرنا به العلم الحديث أن الكون ليس كروياً، إنما هو أشبه بقرص مسَطَّح. وهذا يؤدي إلى اختلاف أقطار الكون، ففي كل اتجاه له قطر يزيد أو ينقص عن القطر باتجاه آخر، وهكذا عدد لا نهائي من الأقطار. المجرَّة التي نعيش فيها والتي تُعتبر الشمس إحدى نجومها أيضاً مختلفة الأقطار. فهي على شكل قرص ضخم قطره الأكبر مئة ألف سنة ضوئية، وقطره الأصغر بحدود ثلاثين ألف سنة ضوئية. وهذه الأرقام تقريبية أما المواقع الحقيقية لهذه النجوم وأبعادها لا يعلمها إلاَّ الله عز وجل. والسؤال: هل يستطيع البشر أن يخترقوا أقطار السماوات؟ حتى لو استطاع الإنسان السير بسرعة الضوء فإن عليه المسير لمدة تزيد على عشرة آلاف مليون سنة حتى يصل إلى المجرات البعيدة عنا، وهذا كله دون السماء الدنيا فكيف إذا أراد الخروج خارج هذا الكون، إنه أمر مستحيل علميّاً، وهذا تصديق لكلام الله تعالى. ولكن القرآن الكريم حدثنا عنها قبل ذلك بمئات السنين، يقول تعالى مخاطباً الإنس والجن ومتحدياً لهم: (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان) [الرحمن: 33]، وهذا التحدي لم يستطع أحد تجاوزه حتى الآن، وهذا يثبت أن هذا الكلام هو كلام الله تعالى الذي خلق الناس وخلق الكون وهو أعلم بخلقه من أنفسهم!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأرض في أرقام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأرض التي نعيش عليها هي كرة مفلطحة تسبح في فلك دائري تقريباً حول الشمس. وقد تبين بنتيجة القياسات الحديثة أن هنالك قوانين صارمة ودقيقة تحكم حركة الأرض وحجمها وشكلها وأبعادها، والقضية ليست عشوائية كما كان يُظن في الماضي. فقطر الأرض عند خط الاستواء: 12756 كم، أما قطر الأرض عند القطبين فيقل قليلاً ليبلغ 12713 كم، والفارق بينهما بحدود 43 كيلومتراً تقريباً. وسوف نرى أن هذا الفارق في قطري الأرض تحدث عنه القرآن بدقة تامة. يبلغ وزن الأرض أكثر من ستة آلاف مليون مليون طن، وقد وضع الله تعالى الأرض في فلك محدد حول الشمس بحيث تبعد عنها وسطياً (150) مليون كيلو متر، وهذا البعد هو بالضبط ما تحتاجه الحياة على سطح الأرض لتستمر. فلو اقتربت الأرض من الشمس لزادت درجة حرارتها وأحرقت كل من على ظهرها، ولو ابتعدت قليلاً عن الشمس لانخفضت درجة حرارتها وتجمدت المخلوقات وانعدمت الحياة، وصدق الله تعالى القائل: (وكل شيء عنده بمقدار)!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الناصية والكذب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اكتشف العلماء حديثاً أن المنطقة المسؤولة عن الكذب هي مقدمة الدماغ أي الناصية، واكتشفوا أيضاً أن منطقة الناصية تتنشط بشكل كبير أثناء الخطأ، ولذلك فقد خلصوا إلى نتيجة أو حقيقة علمية أن عمليات الكذب وعمليات الخطأ تتم في أعلى ومقدم الدماغ في منطقة اسمها الناصية، والعجيب أن القرآن تحدث عن وظيفة هذه الناصية قبل قرون طويلة فقال: (ناصية كاذبة خاطئة)، فوصف الناصية بالكذب والخطأ وهذا ما يراه العلماء اليوم بأجهزة المسح المغنطيسي، فسبحان الله!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://toha.ahladalil.com
toha
الادارة
الادارة
toha


الجنس : ذكر المساهمات المساهمات : 1854
العمر : 50
البلد : قدرة الله العزيز الحكيم EgyptC
تاريخ التسجيل : 26/07/2007

قدرة الله العزيز الحكيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قدرة الله العزيز الحكيم   قدرة الله العزيز الحكيم I_icon_minitime28.11.08 13:57

شهاب ثاقب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقد اكتشف العلماء أن الشهب التي تدخل الغلاف الجوي للأرض تثقبه ثقباً،


ولكن الغلاف الجوي ليس صلباً كي يُثقب! ولكن السرعة الهائلة التي يخترق الشهاب
فيها هذا الغلاف تؤدي إلى تشكل طبقة صلبة جداً من هذا الغلاف فيحدث تصادم
بينها وبين الشهاب وتكون نتيجة هذا التصادم أن يتبدد الشهاب على حدود
الغلاف الجوي ولا يؤذي الأرض. وهذه الحقيقة العلمية تحدث عنها القرآن
حيث أعطى صفة الثقب للشهب: (فأتبعه شهاب ثاقب) والآية الثانية
تتحدث عن صفة مميزة للسماء وهي أنها تحفظنا من المخاطر والأذى
: (وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً)، فسبحان الذي حدثنا عن هذه
الحقائق المبهرة!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حدائق ذات بهجة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هناك طريقة حديثة جداً لعلاج الاكتئاب وهي العلاج بالنظر

وبتأمل ألوان الطبيعة الخضراء، ويقول الباحثون إن النظر إلى الحدائق
يثير البهجة في النفوس، وإن التأمل لساعة كل يوم في الشجر والورود
وألوانها الزاهية هو طريقة فعالة لعلاج الاكتئاب والإحباط وكثير
من الحالات النفسية المستعصية، إذن العلم يربط اليوم بين إثارة البهجة والسرور
في النفس وبين النظر إلى الحدائق الطبيعية، وهذا ما اختصره لنا القرآن
بكلمات وجيزة وبليغة في قوله تعالى
: (أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا
بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا
أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ) [النمل: 60].

تأملوا معي هذا الربط الرائع بين الحدائق والبهجة (حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ)
ألم يسبق القرآن علماء الغرب والشرق إلى اكتشاف هذه الحقيقة؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نبات يتغذى على الحشرات!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هنالك نباتات تتغذى على الحشرات، وتسمى آكلة الحشرات،

وقد هيّأ الله لهذا النبات أسباب الرزق، فزوده بمادة لاصقة تفرزها
غدد خاصة في النبات وبنفس الوقت تجذب الحشرات بلونها ورائحتها
فإذا اقتربت الحشرة من أوراق هذا النبات انغلقت عليها الورقة
ذات الشقَّين ثم تبدأ عملية هضم الحشرة وبذلك يعيش هذا النبات!
وهنا نتذكر قوله تعالى عن نفسه: (الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وأوحى ربك إلى النحل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعترف العلماء اليوم أن دماغ النحلة الواحدة يحوي أكثر من

عشرة آلاف مليون خلية، وحجمه لا يتجاوز رأس الدبوس! في كل خلية
من خلايا هذا الدماغ هناك كمبيوتر صغير في داخله برنامج عالي الدقة
هو الذي يرشد النحلة في أداء عملها وكأنها مخلوق مبرمج مهمته
جمع الغذاء وصنع العسل،
ولذلك قال تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا
وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا
يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
[النحل: 68-69].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بلورات الثلج الرائعة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه صورة لبلورات ثلج متنوعة لا تُرى إلا بالمجاهر المكبرة، وقد وجد العلماء

أنه لا توجد بلورتي ثلج متشابهتين في العالم كله، أليس هذا دليلاً
على وحدانية الخالق سبحانه وتعالى؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جنين طوله 1 سم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه صورة حقيقية لجنين بشري عمره خمسة أسابيع ويبلغ طوله 1 سم

، وعلى الرغم من صغر هذا الجنين إلا أننا نرى فيه تفاصيل كثيرة تدل
على عظمة الخالق! تأمل عزيزي القارئ أن هذا الجنين فيه آلاف
الملايين من الخلايا جميعها جاءت من بويضة ملقحة وفق برنامج دقيق
يستمر مع هذا الجنين طيلة فترة حياته، وحتى بعد ولادته وحتى وفاته
، فسبحان الذي أتقن كل شيء صنعه وأحاط بكل شيء علماً!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

التكافل بين النمل والشجر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نبات غريب موجود في الطبيعة، هذا النبات يخاف من حشرات محددة

تسمى آكلة النباتات، فماذا يصنع؟ زود الله هذا النبات بقنوات خاصة تفرز
مادة لذيذة يحبها النمل، فيقبل عليها بكثرة ليتغذى عليها، ولكن مقابل ذلك
يقوم النمل بحماية هذا النبات من الحشرات التي يريد أن تأكله!!
فسبحانك يا رب العالمين، حتى هذه المخلوقات لم تنسَها من رحمتك،
فلا تنسانا من هذه الرحمة!
يقول سبحانه وتعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا
وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) [هود: 6].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نجم الشِّعرى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهو النجم الأكثر لمعاناً وإضاءة في مجرتنا، ولذلك

ذكره القرآن في قوله تعالى في سورة النجم (وأنه هو ربّ الشِّعرى)
صدق الله العظيم، ويخص العلماء اليوم هذا النجم بالدراسة لما له
من تميز في قوة إضاءته، وهنالك الكثير من أسرار هذا النجم
لا يزال العلم يكتشفها، فسبحان الذي خص هذا النجم بالذكر عن سائر النجوم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أوهن البيوت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحدث القرآن عن أضعف بيت يمكن بناؤه

وهو بيت العنكبوت
يقول تعالى: (وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)
[العنكبوت: 41]
. ويمكن أن نتحدث علمياً عن هذا الموضوع ونستنتج من قوانين الهندسة
أن البيت حتى يكون ضعيفاً يجب أن تكون مادته دقيقة جداً، أي الخيوط
التي سيصنع منها يجب أن تكون رفيعة جداً ونضمن ألا تنهار بل تبقى في حالة ثبات
لنستطيع أن نسميها بيتاً.
ولكن المواد الموجودة على الأرض عندما نصنع منها خيوطاً دقيقة

تفقد متانتها وصلابتها ولا تتحمل أي قوة فإذا قمنا بنسج بيت من خيط من الفولاذ
الرفيع جداً فإن هذا البيت سينهار ولن يصمد أمام أي نسمة هواء.
ولذلك حتى يكون البيت ضعيفاً جداً ومستقراً يجب أن تكون خيوطه رفيعة

جداً وصلبة جداً، وهذا ما رآه العلماء في خيوط العنكبوت. حيث وجدوا
أن خيوط العنكبوت ذات صلابة ومرونة تتفوق على أي مادة في الكون!!
ويؤكدون أن خيوط العنكبوت يمكن أن تتمدد بنسبة 40 % دون أن تنقطع،
بينما أفضل خيوط الفولاذ لا يمكن أن تتمدد أكثر من 8 % وعلى الرغم
من دقة خيوط العنكبوت إلا أنها تستطيع بناء بيت ثابت تستقر فيه، وهنا
يتجلى التشبيه الإلهي الدقيق، وأمام هذه الحقيقة العلمية لا نملك
إلا أن نقول: سبحان الله!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://toha.ahladalil.com
toha
الادارة
الادارة
toha


الجنس : ذكر المساهمات المساهمات : 1854
العمر : 50
البلد : قدرة الله العزيز الحكيم EgyptC
تاريخ التسجيل : 26/07/2007

قدرة الله العزيز الحكيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قدرة الله العزيز الحكيم   قدرة الله العزيز الحكيم I_icon_minitime28.11.08 13:59

نجم يموت!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه الصورة نشرها موقع وكالة ناسا (مرصد هابل) حيث وجد العلماء
أن هذا النجم الذي يبعد 4000 سنة ضوئية عنا وهو يشبه شمسنا،

قد انفجر على نفسه وبدأ يصغر حجمه ويتحول إلى نجم قزم أبيض،
حيث تبلغ درجة حرارة هذا الانفجار 400 ألف درجة مئوية!
ويؤكد العلماء أن شمسنا ستلقى النهاية ذاتها وتحترق، وعملية
الاحتراق هذه ستؤدي إلى تقلص حجم الشمس على مراحل لتتحول
إلى شمس صغيرة وهو ما يسميه العلماء بالقزم الأبيض، أليس عجيباً
أن نجد القرآن يحدثنا عن نهاية الشمس بقوله تعالى:
(إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) [التكوير: 1].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فك النملة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عزيزي القارئ هذا ليس فك تمساح ولا فك حيوان ضخم،

إنه فكّ نملة صغيرة!! تأمل التصميم المحكم والإبداعي لهذا الفك
الذي لا يرى بالعين المجردة، وقد تم تكبيره مئات المرات
! فتبارك الله أحسن الخالقين.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عنكبوت يستخدم التوهج في مغازلة الأنثى!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نرى في هذه الصورة والتي نشرها موقع National Geographic

في 25 يناير 2007،
كيف يقوم أحد أنواع العناكب بإطلاق إشعاعات جميلة لجذب الأنثى إليه
، ووجد العلماء أن هذه العملية ضرورية للتكاثر عند العناكب،
كما اكتشف العلماء أن عين العنكبوت ترى الأشعة فوق البنفسجية
وتتأثر بها. ويعجب هؤلاء العلماء كيف استطاع هذا العنكبوت أن يطور
هذه التقنية المعقدة في جذب الأنثى! وكيف استطاع أن يجعل يديه
تتوهجان بألوان زاهية وجميلة، وم أين يأتي بهذه الإشعاعات؟
ونقول إنه الله تعالى الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بلايين الجراثيم على جلدنا!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تظهر الصور بالمجهر الإلكتروني أن كل واحد منا يوجد بشكل دائم

على سطح جلده آلاف الملايين من البكتريا، وهناك أنواع عديدة لها،
والعجيب أن كل واحد منا له جراثيم خاصة به!! وقد وجد العلماء
أن هذه الجراثيم تتطور وتتغير وتغير شكلها من وقت لآخر حسب
الحالة النفسية والفيزيولوجية للإنسان. من هنا ربما ندرك
لماذا أمرنا الله بالوضوء قبل كل صلاة، لأن هذه الجراثيم تتأثر
بالماء وتتأثر بالطهارة، فتخف أعدادها بشكل كبير، وتتغير
أشكالها من الشكل المؤذي والضار إلى الشكل النافع بمجرد الوضوء
، فسبحان الله!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حشرة أم ورقة؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نرى في هذه الصورة حشرة غريبة، ويعجب العلماء كيف استطاعت

هذه الحشرة أن تحاكي الطبيعة بهذا التقليد الرائع، بل كيف علمت أنها
ستختفي من أعدائها في أوراق الأشجار، وكيف استطاعت أن تجعل من
جسمها ورقة لا يستطيع تمييزها إلا من يدقق فيها طويلاً؟
إنها تساؤلات يطرحها العلماء الماديون، ولكننا كمؤمنين نقول كم
ا قال الله تعالى: (وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ
وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ
مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [النور: 45].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حلزون وقطرة ماء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صورة لحلزون قطره نصف سنتمتر يحاول أن يشرب قطرة ماء،

سبحان مبدع هذه المخلوقات!! وهو القائل:
(وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها)...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نباتات مفترسة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نرى في هذه الصورة نباتاً يسمى التنين الأحمر، هذا النبات أعطاه

الله شكلاً وألواناً تجذب إليه الحشرات بمختلف أنواعها،
وعندما تظن الحشرة وجود غذاء داخل هذا النبات فإنها تدخل بين "فكيه"
ولكنها سرعان ما تلتصق ويطبق عليها النبات فكيه، وينتظر هذه
الحشرة حتى تموت ثم يبدأ بهضمها. وهكذا يتغذى النبات على الحشرات،
لقد لاحظ العلماء أن هذا النبات يستخدم تقنيات متطورة جداً في افتراسه
للحشرات، فخلال ملايين السنين تطور هذا النبات بقدرة الله تعالى
وأصبحت لديه القدرة على جذب مختلف أنواع الحشرات
وأصبح لديه قدرة على هضمها والتخلص من النفايات التي لا تُهضم.
وسبحان الله الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فلينظر الإنسان ممَّ خُلق!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه هي البويضة المؤنثة التي خُلقنا منها، وتخترقها نطفة مذكرة لتلقحها،

وتبدأ رحلة الحياة. لقد أكد القرآن أن الإنسان يخلق من نطفة واحدة لا أكثر
، وجاء العلماء ليثبتوا بالصور الحقيقية أن الإنسان يُخلق من نطفة واحدة فقط،
بينما تذهب ملايين النطاف راجعة ولا تسمح البويضة إلا لنطفة واحدة باختراقها.
هذه النطفة مكبرة أكثر من 500 مرة أي أنها لا تُرى بالعين المجردة.
فهل نعرف حقيقة خلقنا وهل ننظر مم خُلقنا؟ (فلينظر الإنسان ممَّ خُلق)!
! (أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حبة بَرَد عملاقة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في هذه الصورة نرى حبة برد نزلت من السماء فأحدثت حفرة بطول 15 سنتمتر

، وهذه الحبة لو نزلت على رأس إنسان كفيلة بقتله فوراً، ولكن
من رحمة الله تعالى أنه يجعل نزول هذه الحبات العملاقة في أماكن
لا وجود للناس فيها، فهل نشكر الله القائل:
(لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ
حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ
وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ) [الرعد: 11]
. ويقول أيضاً: (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ
بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور: 43].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

النيزك الأكثر إضاءة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقد التقط العلماء صورة رائعة للنيزك الذي اخترق الغلاف الجوي للأرض

واحترق على أطراف هذا الغلاف محدثاً إضاءة هي الأكبر من نوعها التي
يحدثها نيزك. ويؤكد العلماء على أهمية هذا الغلاف الجوي للأرض وأنه
يعمل مثل سقف نحتمي تحته من الأخطار التي تحيط بالأرض من كل جانب،
وتصوروا معي لولا وجود الغلاف الجوي الذي يحفظ الأرض من هذه
النيازك وغيرها فما هو مصيرنا؟ إن الله تعالى هو الذي زود الأرض
بهذا الغلاف ليحفظنا بها وقال: (وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً)!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://toha.ahladalil.com
toha
الادارة
الادارة
toha


الجنس : ذكر المساهمات المساهمات : 1854
العمر : 50
البلد : قدرة الله العزيز الحكيم EgyptC
تاريخ التسجيل : 26/07/2007

قدرة الله العزيز الحكيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قدرة الله العزيز الحكيم   قدرة الله العزيز الحكيم I_icon_minitime28.11.08 14:05


غيوم ثقيلة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقد أثبت العلماء أن الغيوم في السماء تزن ملايين الأطنان إذن هي ثقيلة جداً،
ويتساءلون اليوم ما الذي يجمع بين هذه الغيوم ومن الذي يؤلف بين ذراتها،
وما الذي يبقيها معلقة في السماء دون أن تتشتت وتتبعثر؟!
ولكنهم لم يجدوا جواباً حتى الآن، أما كتاب الله تعالى فقد أعطانا الجواب
على ذلك بقوله تعالى:
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ
وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ
بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور: 43].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الشمس فرن نووي ملتهب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إن الذي ينظر إلى هذه الصورة التي التقطتها وكالة ناسا للفضاء، يظن بأنه
أمام فرن ملتهب يشتعل في داخله الوقود ويبث النار الملتهبة. ولكن الحقيقة
أن ما نراه أمامنا هو جزء من سطح الشمس! وهذه الصورة تثبت أن الشمس
هي فرن نووي وقوده الهيدروجين وطريقة اشتعاله هي اندماج ذرات الهيدروجين
وإنتاج كميات كبيرة من الطاقة والحرارة والضوء. ولذلك قال تعالى:
(وجعلنا سراجاً وهَّجاً)،
والشمس تشبه السراج من حيث آلية عملها، والسراج هو الآلة التي
يشتعل فيها الوقود ليمدنا بالضوء والحرارة والشمس كذلك هي آلة
إلهية يشتعل فيها الهيدروجين ليمدنا بالضوء والحرارة!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يكاد البرق يخطف أبصارهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هل تعلم أخي القارئ ما هذه الصورة؟ إنها ومضة برق في منتصف الليل
، وبالمصادفة التقطها أحد هواة التصوير وكان على بعد عدة أمتار فقط
من مركز ضربة البرق. وقد أضاءت هذه الومضة المنطقة وكأن الشمس
تشرق في منتصف النهار، مع العلم أن هذه الومضة حدثت الساعة 12 ليلاً
. ويقول هذا المصور لقد أحسست في هذه اللحظة وكأن بصري قد خُطف مني.
هذا الإحساس الذي رآه شخص وهو بالقرب من شعاع البرق
صوره لنا القرآن بدقة بالغة قبل أربعة عشر قرناً

، يقول تعالى: (يكاد البرق يخطف أبصارهم) فسبحان الله!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صنع الله الذي أتقن كل شيء: ذرة ثلج
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من منكم يعرف ما هذه اللوحة المزخرفة الرائعة؟ قد يظن البعض
أنها من صنع رسام ماهر، ولكن الحقيقة أن الذي صنعها هو الله تعالى.
إنها تمثل جزيئة ثلج صغيرة بعد تكبيرها مئات المرات،
ويقول العلماء الذين اكتشفوا هذه التصاميم الرائعة لجزيئات الثلج:
إنه لا توجد في العالم كله منذ خلقه وحتى الآن جزيئتا ثلج متشابهتين
، بل كل جزيئة تختلف عن الأخرى مع العلم أنها كلها مصنوعة
من الماء، فتبارك الله القائل: (صنع الله الذي أتقن كل شيء)!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

طبقة النهار الرقيقة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قطرة ماء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه قطرة ماء واحدة مكبرة عشرات المرات، لقد أودع الله في الماء قوة
تسمى قوة التوتر السطحي، لولا هذه القوة لم تتماسك هذه القطرة،
ولم يستطع الماء أن يتبخر ولن ينزل المطر ولن توجد الحياة أصلاً.
ولكن العجيب أن العلماء عندما أحصوا عدد الجزيئات في قطرة ماء واحدة
وجدوا في كل قطرة صغيرة هنالك خمسة آلاف مليون جزيء ماء!!
يقول تعالى: (وجعلنا من الماء كل شيء حيّ) صدق الله العظيم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مجرة رائعة!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في هذه الصورة تظهر مجرة أسماها العلماء "إم 104" أو "مجرة القبعة"
وهي مجرة جميلة يبلغ عرضها أكثر من 50 ألف سنة ضوئية،
وتبعد عنا أكثر من 28 مليون سنة ضوئية، والسنة الضوئية تساوي 9.5 مليون
مليون كيلو متر! يوجد في هذه المجرة أكثر من 100 ألف مليون شمس كشمسنا
!! ولذلك فإن كل نقطة من هذه الصورة بحجم رأس الإبرة تمثل مجموعة من النجوم
!! وأمام هذا المشهد الإلهي الرائع لا بد أن نتذكر
قوله تعالى: (أأنتم أشدّ خلقاً أم السماء)؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نبات يبكي!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه ورقة من أحد النباتات التي زودها الله بجهاز خاص للبكاء!!
فهي تفرز مادة دمعية عبر قنوات خاصة، ويعجب العلماء من تصرف هذا النبات
، لماذا يقوم بهذه العملية وما هي الحكمة منها؟
إنها آية من آيات الله في النبات، أليس الله تعالى هو القائل في كتابه المجيد:
(وأنه هو أضحك وأبكى)؟
وهو القائل أيضاً: (وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)
؟؟ فسبحان الله الذي جعل في كل شيء له آية تدل على أنه واحد أحد.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

غذاء عجيب للفراشة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يظهر هذه الصورة أحد أنواع الطيور وقد أغمض عينيه وسالت منهما بعض الدموع،
ولكن في هذه الدموع مواد إذا تراكمت يمكن أن تضر هذا الطائر، ولذلك
فقد سخّر الله له فراشة تجلس على رأسه وتدخل أنبوبها الخاص بفمها
وتمتص هذه الدموع وتتغذى عليها، والعجيب أن الطائر يكون سعيداً بهذا التعايش!
! فانظروا إلى هذه المخلوقات التي لا تعقل كيف تتكافل وتتعايش وتتعاون
، فماذا عنا نحن المؤمنين؟ ولذلك لا بد أن نتذكر قول الحبيب
صلى الله عليه وسلم عن المؤمنين في توادهم وتراحمهم (كالجسد الواحد)،
فهل يحب بعضنا بعضاً -على الأقل- مثل هذه المخلوقات ؟!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المجرة والإعصار...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الصورة اليمنى نرى صورة لمجرة يبلغ قطرها أكثر من مئة ألف سنة ضوئية
، ونلاحظ كيف تدور النجوم حول مركز هذه المجرة، وتستغرق كل دورة
مئات الملايين من السنوات، وسبحان الله نرى في الصورة اليسرى إعصاراً
تدور فيه ذرات الغيوم بسرعة هائلة وتشكل الغيوم دوامة تشبه تماماً الدوامة
التي تشكلها النجوم في المجرة، والآن أخي القارئ: ألا يدل هذا التشابه
في الخلق على أن الله تعالى هو خالق كل شيء؟ يقول تعالى:
(الله خالق كل شيء).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وانظر إلى العظام...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقد تبين أن الجنين في بطن أمه ينشأ من بويضة ملقحة بالنطفة المذكرة،
وبعد عدة أسابيع من النمو يبدأ العظم بالتشكل
ثم يُغلّف هذا العظم باللحم تدريجياً، ومع أن العملية معقدة جداً
إلا أنه لا يمكن للحم التشكل قبل العظام، ولذلك قال تعالى:
(وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا) [البقرة: 259].
أي أن العظام تُخلق أولاً ثم تُكسى باللحم والعضلات، ولو سألنا أي
طبيب اليوم سيقول إن عظام الجنين تُخلق قبل عضلاته،
أليس الله تعالى هو من أخبر سيدنا محمداً صلى الله عليه
وسلم بهذه الحقيقة الطبية؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الحائط العظيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحائط العظيم: عبارة عن حائط ضخم جداً من المجرات والغبار الكوني
والنجوم والثقوب السوداء والدخان...... وجميع هذه المخلوقات تتوضع
بنظام مذهل ودقة بالغة. طول هذا الجدار أكثر من 200 مليون سنة ضوئية،
ويبعد عنا أكثر من 500 مليون سنة ضوئية. ولكنه ليس الجدار الوحيد في الكون، إنما هنالك الكثير من الجدران الكونية، أكبرها يبلغ طوله ألف مليون سنة ضوئية!!!!
ويقول العلماء إن هذه الجدران هي أجزاء من مباني ضخمة جداً،
وأن هنالك بنى هائلة في الكون.

ما رأيك عزيزي القارئ أن القرآن قد تحدث بدقة عن هذه البنى الكونية العظيمة
وسمَّاها البروج يقول تعالى: (تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل
فيها سراجاً وقمراً منيراً)، فهل سيكتشف العلماء مستقبلاً أشكال هذه البروج بالكامل؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الكون ودماغ الفأرة!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقد اكتشف العلماء أخيراً في حزيران من السنة الماضية أن كوننا هو نسيج محكم
. فعندما قاموا بأضخم عملية لمحاكاة الكون تهدف إلى رسم صورة مصغرة عن الكون
، وجدوا أن النجوم والمجرات تصطف على خيوط طويلة ودقيقة.
ويبلغ طول كل خيط مئات الملايين من السنوات الضوئية،
والسنة الضوئية هي بحدود تسعة ونصف مليون مليون كيلو متر،
أي أن طول كل خيط من خيوط النسيج الكوني يبلغ ألف مليون مليون
مليون كيلو متر، فتأمل هذا الحجم الكبير والمذهل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وبالصدفة اكتشفوا أيضاً أن التركيب ذاته موجود في دماغ الفأرة
، فعندما أخذوا مقطعاً في الخلايا العصبية لدماغ فأرة تبين أن الخلايا تصطف
على خيوط طويلة ودقيقة، ولكنها لا تُرى إلا بالمجاهر المكبرة،
ألا يدل هذا أخي القارئ على وحدة الخلق ووحدانية الخالق عز وجل؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://toha.ahladalil.com
toha
الادارة
الادارة
toha


الجنس : ذكر المساهمات المساهمات : 1854
العمر : 50
البلد : قدرة الله العزيز الحكيم EgyptC
تاريخ التسجيل : 26/07/2007

قدرة الله العزيز الحكيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قدرة الله العزيز الحكيم   قدرة الله العزيز الحكيم I_icon_minitime28.11.08 14:06



السماء والدخان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه هي مجرة إم 82 وهي مجرة تبعد عنا 12 مليون سنة ضوئية، والعجيب أن العلماء عندما حللوا هذه الصورة وجدوا طبقة كثيفة من الدخان (اللون الأبيض) تمتد لعشرين ألف سنة ضوئية، وهذا الدخان هو مكون أساسي من مكونات الكون. وسبحان الذي أشار في آية من آياته إلى وجود هذا الدخان في السماء. يقول تعالى: (ثم استوى إلى السماء وهي دخان)، وقال في آية أخرى: (فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس)، ويقول العلماء إن هذا الدخان الكوني من الممكن أن يصل فوق رؤوسنا!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الخيط الأبيض والخيط الأسود
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه الصورة الرائعة لم تلتقطها كاميرا عادية، إنما هي عبارة عن مجموعة من الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية، ثم تم تركيبها بشكل يشبه تماماً الواقع، فظهر مع العلماء وجود خط فاصل بين الليل والنهار. وقد تم التقاط هذه الصور من على ارتفاع أكثر من مئة ألف كيلو متر عن سطح الأرض.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

البحر والنار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الوردة الحمراء في السماء!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نرى في هذه الصورة التي التقطتها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" نجماً ينفجر فكوّن شكلاً يشبه الوردة المدهنة بدهان أحمر، ولذلك أطلق عليها علماء الغرب اسم (الوردة الحمراء المدهنة)، ومن عجائب القرآن أنه حدثنا عن هذا المشهد والذي هو صورة مصغرة من أهوال يوم القيامة في قوله تعالى: (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) [الرحمن: 37]. فانظروا معي كيف يستخدم علماء الغرب التعبير القرآني ذاته، ألا يدل ذلك على أن القرآن كتاب الله؟!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سمكة الأعماق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

والأرض ذات الصدع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

والسماء ذات الحبك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الدخان الكوني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://toha.ahladalil.com
سندريلا
المراقبه العامه
المراقبه العامه
سندريلا


الجنس : انثى المساهمات المساهمات : 1564
البلد : قدرة الله العزيز الحكيم EgyptC
تاريخ التسجيل : 10/09/2008

قدرة الله العزيز الحكيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قدرة الله العزيز الحكيم   قدرة الله العزيز الحكيم I_icon_minitime30.11.08 9:59

جميل ....حلو .... رائع...

الموضوع طبعا
ودى حاجة مش غريبة على مشرفنا العام توحة صاحب أجمل مواضيع
جزاك الله خيرا الى الامام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد المصرى
عضو مميز
عضو مميز
خالد المصرى


الجنس : ذكر المساهمات المساهمات : 628
العمر : 34
الموقع : شمس المعارف
البلد : قدرة الله العزيز الحكيم EgyptC
تاريخ التسجيل : 17/09/2008

قدرة الله العزيز الحكيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قدرة الله العزيز الحكيم   قدرة الله العزيز الحكيم I_icon_minitime01.12.08 15:38

لا نملك إلا أن نسبح الله العظيم ونقول

: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191].

سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hazem-at
عضو جديد
عضو جديد



الجنس : ذكر المساهمات المساهمات : 27
العمر : 41
البلد : قدرة الله العزيز الحكيم EgyptC
تاريخ التسجيل : 26/07/2008

قدرة الله العزيز الحكيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قدرة الله العزيز الحكيم   قدرة الله العزيز الحكيم I_icon_minitime13.12.08 8:40

لا نملك إلا أن نقول سبحان الله على ما خلق وعلى ما رزق وعلى ما أنعم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
توته
مشرفة المنتدى العام
مشرفة المنتدى العام
توته


الجنس : انثى المساهمات المساهمات : 1777
البلد : قدرة الله العزيز الحكيم EgyptC
تاريخ التسجيل : 15/12/2008

قدرة الله العزيز الحكيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قدرة الله العزيز الحكيم   قدرة الله العزيز الحكيم I_icon_minitime27.12.08 3:19

بارك الله فيك وزادك علم وبصيره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد الرايق
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى
احمد الرايق


الجنس : ذكر المساهمات المساهمات : 982
العمر : 35
البلد : قدرة الله العزيز الحكيم EgyptC
تاريخ التسجيل : 25/02/2009

قدرة الله العزيز الحكيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قدرة الله العزيز الحكيم   قدرة الله العزيز الحكيم I_icon_minitime21.03.09 19:16


يا سبحان الله خالق كل شي وقادر علي كل شي سبحانك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قدرة الله العزيز الحكيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شمس المعارف :: المنتديات العامه :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: