غيوم ثقيلة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لقد أثبت العلماء أن الغيوم في السماء تزن ملايين الأطنان إذن هي ثقيلة جداً،
ويتساءلون اليوم ما الذي يجمع بين هذه الغيوم ومن الذي يؤلف بين ذراتها،
وما الذي يبقيها معلقة في السماء دون أن تتشتت وتتبعثر؟!
ولكنهم لم يجدوا جواباً حتى الآن، أما كتاب الله تعالى فقد أعطانا الجواب
على ذلك بقوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور: 43].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الشمس فرن نووي ملتهب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إن الذي ينظر إلى هذه الصورة التي التقطتها وكالة ناسا للفضاء، يظن بأنه
أمام فرن ملتهب يشتعل في داخله الوقود ويبث النار الملتهبة. ولكن الحقيقة
أن ما نراه أمامنا هو جزء من سطح الشمس! وهذه الصورة تثبت أن الشمس
هي فرن نووي وقوده الهيدروجين وطريقة اشتعاله هي اندماج ذرات الهيدروجين
وإنتاج كميات كبيرة من الطاقة والحرارة والضوء. ولذلك قال تعالى:
(وجعلنا سراجاً وهَّجاً)، والشمس تشبه السراج من حيث آلية عملها، والسراج هو الآلة التي
يشتعل فيها الوقود ليمدنا بالضوء والحرارة والشمس كذلك هي آلة
إلهية يشتعل فيها الهيدروجين ليمدنا بالضوء والحرارة!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يكاد البرق يخطف أبصارهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هل تعلم أخي القارئ ما هذه الصورة؟ إنها ومضة برق في منتصف الليل
، وبالمصادفة التقطها أحد هواة التصوير وكان على بعد عدة أمتار فقط
من مركز ضربة البرق. وقد أضاءت هذه الومضة المنطقة وكأن الشمس
تشرق في منتصف النهار، مع العلم أن هذه الومضة حدثت الساعة 12 ليلاً
. ويقول هذا المصور لقد أحسست في هذه اللحظة وكأن بصري قد خُطف مني.
هذا الإحساس الذي رآه شخص وهو بالقرب من شعاع البرق
صوره لنا القرآن بدقة بالغة قبل أربعة عشر قرناً
، يقول تعالى: (يكاد البرق يخطف أبصارهم) فسبحان الله!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صنع الله الذي أتقن كل شيء: ذرة ثلج
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من منكم يعرف ما هذه اللوحة المزخرفة الرائعة؟ قد يظن البعض
أنها من صنع رسام ماهر، ولكن الحقيقة أن الذي صنعها هو الله تعالى.
إنها تمثل جزيئة ثلج صغيرة بعد تكبيرها مئات المرات،
ويقول العلماء الذين اكتشفوا هذه التصاميم الرائعة لجزيئات الثلج:
إنه لا توجد في العالم كله منذ خلقه وحتى الآن جزيئتا ثلج متشابهتين
، بل كل جزيئة تختلف عن الأخرى مع العلم أنها كلها مصنوعة
من الماء، فتبارك الله القائل:
(صنع الله الذي أتقن كل شيء)!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]طبقة النهار الرقيقة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قطرة ماء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هذه قطرة ماء واحدة مكبرة عشرات المرات، لقد أودع الله في الماء قوة
تسمى قوة التوتر السطحي، لولا هذه القوة لم تتماسك هذه القطرة،
ولم يستطع الماء أن يتبخر ولن ينزل المطر ولن توجد الحياة أصلاً.
ولكن العجيب أن العلماء عندما أحصوا عدد الجزيئات في قطرة ماء واحدة
وجدوا في كل قطرة صغيرة هنالك خمسة آلاف مليون جزيء ماء!!
يقول تعالى: (وجعلنا من الماء كل شيء حيّ) صدق الله العظيم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مجرة رائعة!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]في هذه الصورة تظهر مجرة أسماها العلماء "إم 104" أو "مجرة القبعة"
وهي مجرة جميلة يبلغ عرضها أكثر من 50 ألف سنة ضوئية،
وتبعد عنا أكثر من 28 مليون سنة ضوئية، والسنة الضوئية تساوي 9.5 مليون
مليون كيلو متر! يوجد في هذه المجرة أكثر من 100 ألف مليون شمس كشمسنا
!! ولذلك فإن كل نقطة من هذه الصورة بحجم رأس الإبرة تمثل مجموعة من النجوم
!! وأمام هذا المشهد الإلهي الرائع لا بد أن نتذكر
قوله تعالى: (أأنتم أشدّ خلقاً أم السماء)؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نبات يبكي!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هذه ورقة من أحد النباتات التي زودها الله بجهاز خاص للبكاء!!
فهي تفرز مادة دمعية عبر قنوات خاصة، ويعجب العلماء من تصرف هذا النبات
، لماذا يقوم بهذه العملية وما هي الحكمة منها؟
إنها آية من آيات الله في النبات، أليس الله تعالى هو القائل في كتابه المجيد:
(وأنه هو أضحك وأبكى)؟ وهو القائل أيضاً: (وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)؟؟ فسبحان الله الذي جعل في كل شيء له آية تدل على أنه واحد أحد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]غذاء عجيب للفراشة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يظهر هذه الصورة أحد أنواع الطيور وقد أغمض عينيه وسالت منهما بعض الدموع،
ولكن في هذه الدموع مواد إذا تراكمت يمكن أن تضر هذا الطائر، ولذلك
فقد سخّر الله له فراشة تجلس على رأسه وتدخل أنبوبها الخاص بفمها
وتمتص هذه الدموع وتتغذى عليها، والعجيب أن الطائر يكون سعيداً بهذا التعايش!
! فانظروا إلى هذه المخلوقات التي لا تعقل كيف تتكافل وتتعايش وتتعاون
، فماذا عنا نحن المؤمنين؟ ولذلك لا بد أن نتذكر قول الحبيب
صلى الله عليه وسلم عن المؤمنين في توادهم وتراحمهم (كالجسد الواحد)، فهل يحب بعضنا بعضاً -على الأقل- مثل هذه المخلوقات ؟!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المجرة والإعصار...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]في الصورة اليمنى نرى صورة لمجرة يبلغ قطرها أكثر من مئة ألف سنة ضوئية
، ونلاحظ كيف تدور النجوم حول مركز هذه المجرة، وتستغرق كل دورة
مئات الملايين من السنوات، وسبحان الله نرى في الصورة اليسرى إعصاراً
تدور فيه ذرات الغيوم بسرعة هائلة وتشكل الغيوم دوامة تشبه تماماً الدوامة
التي تشكلها النجوم في المجرة، والآن أخي القارئ: ألا يدل هذا التشابه
في الخلق على أن الله تعالى هو خالق كل شيء؟ يقول تعالى:
(الله خالق كل شيء).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وانظر إلى العظام...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لقد تبين أن الجنين في بطن أمه ينشأ من بويضة ملقحة بالنطفة المذكرة،
وبعد عدة أسابيع من النمو يبدأ العظم بالتشكل
ثم يُغلّف هذا العظم باللحم تدريجياً، ومع أن العملية معقدة جداً
إلا أنه لا يمكن للحم التشكل قبل العظام، ولذلك قال تعالى:
(وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا) [البقرة: 259].
أي أن العظام تُخلق أولاً ثم تُكسى باللحم والعضلات، ولو سألنا أي
طبيب اليوم سيقول إن عظام الجنين تُخلق قبل عضلاته،
أليس الله تعالى هو من أخبر سيدنا محمداً صلى الله عليه
وسلم بهذه الحقيقة الطبية؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الحائط العظيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الحائط العظيم: عبارة عن حائط ضخم جداً من المجرات والغبار الكوني
والنجوم والثقوب السوداء والدخان...... وجميع هذه المخلوقات تتوضع
بنظام مذهل ودقة بالغة. طول هذا الجدار أكثر من 200 مليون سنة ضوئية،
ويبعد عنا أكثر من 500 مليون سنة ضوئية. ولكنه ليس الجدار الوحيد في الكون، إنما هنالك الكثير من الجدران الكونية، أكبرها يبلغ طوله ألف مليون سنة ضوئية!!!!
ويقول العلماء إن هذه الجدران هي أجزاء من مباني ضخمة جداً،
وأن هنالك بنى هائلة في الكون.
ما رأيك عزيزي القارئ أن القرآن قد تحدث بدقة عن هذه البنى الكونية العظيمة
وسمَّاها البروج يقول تعالى: (تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل
فيها سراجاً وقمراً منيراً)، فهل سيكتشف العلماء مستقبلاً أشكال هذه البروج بالكامل؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الكون ودماغ الفأرة!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لقد اكتشف العلماء أخيراً في حزيران من السنة الماضية أن كوننا هو نسيج محكم
. فعندما قاموا بأضخم عملية لمحاكاة الكون تهدف إلى رسم صورة مصغرة عن الكون
، وجدوا أن النجوم والمجرات تصطف على خيوط طويلة ودقيقة.
ويبلغ طول كل خيط مئات الملايين من السنوات الضوئية،
والسنة الضوئية هي بحدود تسعة ونصف مليون مليون كيلو متر،
أي أن طول كل خيط من خيوط النسيج الكوني يبلغ ألف مليون مليون
مليون كيلو متر، فتأمل هذا الحجم الكبير والمذهل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وبالصدفة اكتشفوا أيضاً أن التركيب ذاته موجود في دماغ الفأرة
، فعندما أخذوا مقطعاً في الخلايا العصبية لدماغ فأرة تبين أن الخلايا تصطف
على خيوط طويلة ودقيقة، ولكنها لا تُرى إلا بالمجاهر المكبرة،
ألا يدل هذا أخي القارئ على وحدة الخلق ووحدانية الخالق عز وجل؟!