زهرة الخليج عضو مميز
الجنس : المساهمات : 243 العمر : 45 البلد : تاريخ التسجيل : 05/12/2007
| موضوع: أضرار استخدام المضادات الحيويه عشوائيا 06.12.08 10:49 | |
| مع تغير الفصول وانتقالنا من فصل إلى آخر غالباً ما نسمع الكثير من الشكوى عن إصابة هذا الطفل أو ذاك بأعراض يجدها كثير من الآباء والأمهات مزعجة مثل احتقان الحلق أو ارتفاع في درجة الحرارة أو تعرض الأطفال لرشح أو طفح جلدي أو ظهور إفرازات بالعين إلى آخر تلك الأعراض التي قد تؤثر على الأنشطة اليومية للأطفال وحالاتهم المزاجية.
وفي محاولة لوقف هذه الأعراض نجد البعض يندفع لأقرب صيدلية وبصورة جزافية طالباً مضادات حيوية وقد تكون من أقوى الأنواع مما قد ينعكس سلباً على أطفالهم سواء على المدى القصير او المدى الطويل.
هل ثمة فيروسات بعينها لكل فصل ؟ وهل هناك تطعيمات لكل هذه الفيروسات؟ لكل فصل من فصول السنة فيروسات معروفة، فالصيف له فيروساته وكذلك الشتاء والخريف والربيع, وبإمكاننا غالباً معرفة نوع الفيروس الذي أصاب الطفل من خلال الفصل الذي نعيش فيه وكذلك من خلال أعراض المرض, لكن ينبغي القول إن تحديد فيروسات لكل فصل بدقة ليس بالشيء الهين فهي متداخلة وذات أعراض متشابهة.
أما بالنسبة للتطعيمات فثمة فيروسات لها تطعيمات وغالباً ما تكون إجبارية مثل الحصبة والنكاف والحصبة والألمانية والوقاية منها غالباً مؤكدة، لذا فالتطعيمات لمثل هذه الأمراض ضرورية جداً ولا ضرر منها, وهناك فيروسات أخرى ليس لها تطعيمات، ومن ثم فالوقاية منها ليست بالشيء الهين ولكن يمكن معالجة الأعراض المصاحبة لها.
ماذا يجب ان يسترعي انتباه الأهل بالنسبة لأطفالهم عند حدوث الأعراض السالف ذكرها؟
هناك أمور هامة ينبغي الالتفات إليها: إذا كان الطفل يأكل ويلعب وينام بصورة جيدة فلا داعي للانزعاج عند إصابته ببعض الكحة أو الرشح فهذا يدل على إن جهازه التنفسي يعمل بشكل فعال لكن ممكن ان يكون منزعجاً بعض الشيء، ويمكن تخفيف ذلك بمخفضات الحرارة وبعض الأدوية الخفيفة.
كثيراً ما نسمع أن الطفل يعاني من احتقان الحلق,,, كيف نعرف أن هذا الاحتقان سببه فيروسي ام بكتيري؟
بداية لابد أن نعلم أن الفيروس إما أن يكون له تطعيم أو لا يكون له، إما البكتيريا فغالباً ليس لها تطعيم ولكن لها علاج, هذا التفريق مهم حتى لا نخطئ فنعطي عند الإصابة بالفيروس مضاداً حيوياً وهو لا يستجيب له، فالفيروس أكثر انتشاراً في الشتاء ويصيب أكثر من فرد في الأسرة وأكثر من جهاز في الجسم مسبباً احتقانا في العين وإفرازات، واحتقانا في الأنف مصحوباً برشح، واحتقانا في الحنجرة مصحوباً بسعال، وأحياناً الأمعاء محدثاً نزلة معوية, كما أن الفيروس لا يستجيب للمضاد الحيوي بينما البكتيريا تستجيب له خلال 24 ساعة تقريباً كذلك تظهر أعراض الفيروس تدريجياً بينما تحدث أعراض البكتريا بصورة فجائية.
ولكن يستطيع الطبيب وحده التفريق بين احتقان الحلق البكتيري من الفيروس وبالتالي وصف العلاج المناسب تبعاً للتشخيص وان كان بإمكان الأهل توقع ما يعاني منه الطفل.
من الملاحظ أن بعض الناس يلجأ للصيدلية للحصول على مضاد حيوي بمجرد إصابة أطفالهم ببعض الكحة أو الرشح,, فما وجه الخطورة في هذا التصرف؟
في العادة تستغرق الإصابة بالفيروس من ثلاثة إلى خمسة أيام على وجه التقريب ثم تختفي من تلقاء ذاتها، ولكن إذا ظلت حرارة الطفل مرتفعة أو زادت عن معدلها بعد ذلك أو زادت سرعة التنفس لديه بما ينبئ بحدوث التهاب رئوي أو إذا تحول الرشح إلى مخاط اصفر أو اخضر مستمر أو بدأ الطفل بشد إذنه أو تغيرت طبيعته، فاحتمالات إصابة الطفل ببكتيريا تكون عندئذ عالية ومن ثم تحتاج إلى مضاد حيوي والذي بالتالي يعتمد على مكان العدوى وهذا ما يقرره الطبيب وحده, ومن الخطورة بمكان إعطاء الطفل مضادا حيويا دون الرجوع للطبيب لأن ذلك يعرض المريض لأعراض جانبية.
كما أن استخدام المضاد الحيوي بدون التشخيص السليم قد يغطي وجود مرض اخطر لدى الطفل كالحمى الشوكية إذ أن المضاد الحيوي يغير من الصورة المرضية لهذا المرض الخطير, والجدير بالذكر أن كثرة استخدام المضادات الحيوية للطفل عشوائياً تعود جسمه عليها ومع مرور الوقت تصبح غير فعالة إذ أن البكتيريا تكون مقاومة ضد هذه المضادات.
هل تختلف الفيروسات المسببة لأمراض الأطفال في المملكة عنها في بقية أنحاء العالم؟ توجد الفيروسات في كل أنحاء العالم وبنفس المسميات، ولكن ظهورها يختلف باختلاف الوقت أو طول الفصل، فهناك مثلاً بلدان ذات شتاء أطول من غيرها، أي أن الفيروسات التي تصيب الأطفال هنا تماثل ما
هل للعادات الغذائية والمثلجات بصورة خاصة دخل في زيادة الإصابة بالأمراض الشتوية أو أمراض الربيع؟ من المفروض أن يكون طعام الإنسان بصفة عامة متوازناً وخاصة بالنسبة للطفل في سن النمو، فعند ولادته يكون وزن الطفل 3,5 كيلو غرام وعندما يكمل العام يصل وزنه إلى عشرة كيلوغرامات, زيادة الوزن هذه تحتاج إلى حديد أكثر,, معادن أكثر,, بروتين أكثر,,, طاقة أكثر, لذا نجد الطفل عادة يأكل اكثر من ست مرات في اليوم في هذه السن، ومن ثم يكون في حاجة لطعام متوازن وليس مجرد الأطعمة التي تملأ المعدة دون فائدة, أما بالنسبة للمثلجات فإنها تسبب كحة غالباً للأطفال المصابين بحساسية الصدر.
أيهما أكثر إصابة للأطفال: الفيروسات أم البكتيريا؟
أكثر ما يصيب الأطفال من أمراض يكون فيروسي المنشأ والسبب إن المناعة لديهم لم تتكون بعد، وكلما كبر الطفل قلت فرص إصابته بالفيروسات باكتساب المناعة ضدها, ونادراً ما يصاب الطفل الوليد بفيروس منذ الولادة ولمدة 4 أ و 5 أشهر لأن لديه مناعة مكتسبة من الأم، لكن مع الوقت تنحدر تلك المناعة المكتسبة ويبدأ الطفل في تكوين مناعته الخاصة به إما من التعرض للفيروسات أو من خلال التطعيم وهذا أفضل, وكلما كبر الطفل قلت مشكلاته الفيروسية، وحرصه على نفسه يكون أكثر، كما أن تعبيره عما يلم به يصبح أفضل. | |
|
سندريلا المراقبه العامه
الجنس : المساهمات : 1564 البلد : تاريخ التسجيل : 10/09/2008
| |
رحاب عضو مميز
الجنس : المساهمات : 159 العمر : 39 البلد : تاريخ التسجيل : 21/10/2008
| موضوع: رد: أضرار استخدام المضادات الحيويه عشوائيا 12.12.08 5:22 | |
| الله يعطيكي العافيه ... على الطرح الرائع تسلم يـــدك على المـــوضوع المميــز دمـــتي مبـــدعه ..تقبــــلي مـــروري | |
|
توته مشرفة المنتدى العام
الجنس : المساهمات : 1777 البلد : تاريخ التسجيل : 15/12/2008
| موضوع: رد: أضرار استخدام المضادات الحيويه عشوائيا 09.06.09 19:58 | |
| تسلمي يا غاليه | |
|
قمر عضو مميز
الجنس : المساهمات : 547 العمر : 39 البلد : تاريخ التسجيل : 22/10/2007
| موضوع: رد: أضرار استخدام المضادات الحيويه عشوائيا 12.06.09 15:23 | |
| موضوع مميز
تسلم ايدك يا زهرة
| |
|