[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أكدت سيدة أمريكا الأولى، لورا بوش، على أن رمي الصحفي منتظر الزيدي حذاءه على الرئيس الأمريكي، ما هو إلا دليل على أن الشعب العراقي "بحد وصفها" بات قادراً على التعبير بحرية أكبر.
غير أن عقيلة بوش اعتبرت خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة فوكس نيوز الأحد، أن الحادثة عملية اعتداء على زوجها، وقالت إنه يجب التعامل مع الموقف على هذا الأساس.
وأضافت "لكن الرئيس اعتبرها حادثة مضحكة، لأنه لم يصب بأذى، فالرئيس كان سريعا، فكما تعلمون هو رياضي بطبيعته."
ويُشار إلى أن الصحفي العراقي منتظر الزيدي يعمل في قناة البغدادية الفضائية العراقية منذ انطلاقها في العام 2005.
وكان الزيدي قد رمى الرئيس الأمريكي بحذائه خلال مشاركته في مؤتمر صحفي عقده الأخير ورئيس الوزراء العراقي، في العاصمة العراقية بغداد، مؤخراً.
وقالت السيدة بوش عند سؤالها إذا ما تعتقد وجوب الإفراج عن الزيدي، أن "هذا القرار أصبح الآن بيد العراقيين، ولكنني أعلم أننا لو كنا في زمن صدام حسين، فإن الزيدي لم يكن سيفرج عنه، هذا إذا لم يقم صدام بإعدامه."
وأضافت "على الرغم من سوء الحادثة، إلا أننا نعلم أن الشعب العراقي أصبح الآن أكثر حرية في الكلام."
وكانت قد انطلقت العديد من المظاهرات في العراق وإيران وعواصم عربية مطالبة بإطلاق سراح الزيدي الذي من المقرر أن يمثل أمام القضاء العراقي الأربعاء المقبل، في أول ظهور له منذ احتجازه من قبل السلطات العراقية إثر رمي الحذاء على بوش.
المصدر:
CNN