لافندر مشرفة ادارية عامة
الجنس : المساهمات : 2475 الموقع : حيث أنا البلد : تاريخ التسجيل : 04/10/2007
| موضوع: وريقات من زهرةِ حياتي ...! 25.05.09 4:41 | |
| هي قصة للأجيال نحكيها ،،، هي نبته بأيدينا نزرعها ونرويها ،، هي شجرة نثرنا بذورها وثمارها نجنيها ،، هي ماضٍ ورثناه ،، هي حاضرٍ عشناه ،، هي مستقبلٍ بنيناه ،،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أنها فصولِ الحياة ،، فصولٍ للحياة كما للسنة فصولٍ تماماً ،، صيفُ ،، خريف ،، شتاءُ ،، ربيع ،، أخرها أحلاها لكن لولا أولها لما للأحلى وصلنا ،، هي هكذا الحياة ،، همُ وضيق ،، موتُ وفراق صديق ،، جرحُ ومعه ألم ،، غفوةُ ومن بعدها ندم ،، ودائماً بعد الليل صبح ،،، وبعد الحزن فرح ،، ورغم طولِ الأمد ،،، سيبقى في القلبِ أمل ،، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شجرةُ تنوعت وريقاتها .. من بذرةٍ واحدةٍ نمت ،، لكن اختلفت ثمراتها ،، تفرعت وتطاولت غصيناتها ،، عن جذورها قصت ولربما دنت ،، هي تلكـ الحياة أيام من سنة واحدةٍ نقضيها ،،، يمضي يوماً أصفر ،،، كورقة يبست وسقطت ،، أو يكون الأخر أخضر ،،، كورقة نمت وينعت ،، ساعة حلوة كالتفاح أو أجمل ،، وساعة تليها حملت أملاح الحنظل ،، ويبقى الهدف هو الوصولِ إلى الزهرةِ الأجمل ،، ومهما طالت المسافة ،، فرغم قسوةِ أشواكـِ الصبارِ سأصل ،، وهل هناكـ أروع من زهرة بيضاء تفتحت تحت نور الصباح بعد العتمةِ السوداء ؟؟؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كتبُ في الأرففِ حفظناها ،، من تراثِ الأحرفِ ورثناها ،، أحداها يروي للفرحة عنوان ،، والأخر ،، حكى من الذلِ ألوان ،، وثمة من تلونت حروفه بالنصرِ بعد الخذلان ،، الأول أبيض ،، والثاني أسود ،، والثالث بين الأصفر والأخضر ،، كما القلوب التي نلمسها ،، في دنيا نحياها ونسكنها ،، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فنمضي نقابل قلبً ،، أخذ من ماء النهرِ عذبه ونقاؤه ،، ومن زهرِ الفلِ لونه وصفائه ،، ومن الصبحِ بسمة سماؤه ،، وقد نقابل أخر ،، من غيمة العواصفِ أخذ سواداً ،، وفي نشوةِ الفرحِ بث كدراً ،، أختار من قلبِ البحرِ غدراً ،، ونسج من سكونٍ الليلٍ ظلماً ،، وأخرها أعجبها ،، ففي البعد عنه تحيركـ صفرةِ عزلته وقسوته ،،، وحزن عينه رغم بشاشته ،، وإذا دنوت منها رأيت بلسم الروح ومدى سماحته وصفاء مهجته ،، كما النبتة الخضراء في لينتها ،، وكما دمعةِ الفجر في رونقها ،، سَــــــلْ ومضي في دنياك ،،
وأخترْ ما راقكـ من هذا وذاك،، لكن تذكر أن حياتك كتابك ،،
تختار عنوانها ،، وتنتقي لون أحرفها ،، وتسطر بأناملك صفحاتها ،،فأحسن كتابك ،،
وتذكر يوم اللقاء حسابك ،،
من ما تصفحت
شمس الحقيقه
؛؛ | |
|
توته مشرفة المنتدى العام
الجنس : المساهمات : 1777 البلد : تاريخ التسجيل : 15/12/2008
| موضوع: رد: وريقات من زهرةِ حياتي ...! 03.07.09 19:54 | |
| | |
|