عصابة الأردنيين لتجارة الأعضاء البشريه

المتهمون في عصابة الأردنيين لتجارة الأعضاء للنيابة:كنا نبيع الكلية بمبلغ يتراوح بين 20 و30 ألف دولار
ونشتريها بـ 3 فقط واشترينا أكثر من 20 كلية واستأجرنا شققًا في أكتوبر لإقامة الأثرياء العرب

عصابة الأردنيين لتجارة الأعضاء البشريه 96b8b07636

عصابة الأردنيين لتجارة الأعضاء البشريه 96b8b07636

كشفت تحقيقات نيابة أول أكتوبر عن مفاجآت مثيرة أثناء تحقيقاتها في واقعة القبض علي تشكيل عصابي مكون من 10 أفراد منهم خمسة يحملون الجنسية الأردنية تخصص في الاتجار بالأعضاء البشرية وبيعها للأثرياء العرب.

أفادت التحقيقات التي باشرها أحمد الملط - مدير النيابة - أن المتهمين يستقطبون الفقراء وأصحاب الظروف الصعبة من الأردن عن طريق مجموعة من الأشخاص يقومون بإقناعهم ببيع الكلية بسعر 3 آلاف دولار ويصل سعرها إلي 4 آلاف، خاصة الأشخاص صغار السن،

ثم يستخرجون جوازات سفر بأسماء الضحايا تفيد أنهم في رحلات سياحة في مصر ويتولي المتهم الأول حمزة محمد عبداللطيف - أردني الجنسية - استقبالهم في الشقق المفروشة بمحافظة 6 أكتوبر من أجل عرضهم علي مستشفي خاص في المهندسين لإجراء التحاليل والفحوصات تمهيدًا لنقل أعضائهم إلي الأثرياء العرب ويتراوح سعر الكلية الواحدة بين 20 و30 ألف دولار، حسب حالة المريض وحالته المادية، أفادت التحريات التي أشرف عليها اللواء أسامة المراسي - مساعد وزير الداخلية لأمن أكتوبر - وقادها العميد جمال عبدالباري - رئيس قطاع وسط - أن المتهمين: نسيم عدنان محمود وباسم محمد قاسم ونادية عبدالكريم ومحمد عيسي يحملون الجنسية الأردنية يقومون بجلب الأثرياء العرب والاتفاق معهم بقصد إعطاء أرقامهم إلي المرضي الذين يبحثون عن شراء الأعضاء البشرية.

أشارت التحريات إلي أن المتهمين تمكنوا من شراء أكثر من 20 كلية من أشخاص أردنيين وبيعها إلي الأثرياء العرب، خاصة السعوديين وأنهم يقيمون في الشقق المفروشة بمنطقة أكتوبر وكانت هذه المعلومة هي الخيط الذي قاد رجال المباحث للقبض علي المتهمين فتمت مراقبة الشقق المفروشة التي أشارت إليها المصادر السرية وتم القبض علي 8 أشخاص من المتهمين بينما تمكن اثنان منهم من الهرب، فتحرر محضر بالواقعة وتمت إحالتهم إلي النيابة وأمام مدير النيابة أقر المتهمون أنهم مجرد تجار لا يجبرون أحدًا علي بيع كليته، وأن المجني عليهم هم الذين يذهبون إلي أقاربهم المقيمين في الأردن بقصد بيع أعضائهم.

أشارت تحقيقات النيابة إلي أن المتهمين دب بينهم خلاف بسبب رواتب أفراد الحراسة الخاصة بهم «البودي جارد»، وعندما وصلت الخلافات إلي ذروتها ورفض بعضهم دفع الرواتب وهي مبلغ 1500 دولار للفرد الواحد توجه أحدهم إلي رجال المباحث وأبلغهم بالواقعة فتم استئذان النيابة العامة وتم القبض علي المتهمين الذين أرشدوا عن طبيبين يعملان في مستشفي خاص بالمهندسين ضمن أفراد التشكيل العصابي فتم القبض عليهما، أوضحت التحقيقات التي أشرف عليها المستشار حمادة الصاوي - المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة - أن المتهمين يتخذون من محافظة 6 أكتوبر مقرًا لهم، حيث يقومون بأستجارها شقق مفروشة في الحي السابع من أجل إقامة الضحايا فيها حتي تتم الجراحة داخل مستشفي بالمهندسين، وأقر المجني عليهم أمام النيابة أن الظروف المادية الصعبة هي التي دفعتهم للسقوط في شباك المتهمين الذين قاموا بإغرائهم بالمبالغ الطائلة بالإضافة إلي تحمل المتهمين نفقات الإقامة والسفر.

أمرت النيابة بحبس المتهمين أربعة أيام علي ذمة التحقيق وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وسرعة ضبط وإحضار باقي المتهمين الهاربين.

أما عثمان رياض - أحد الضحايا - فقد أقر أمام النيابة أنه وصل إلي مصر منذ أكثر من 28 يومًا بعد أن دفعته الظروف الصعبة والفقر المدقع إلي الاقتناع بالعرض الذي حصل عليه من أقارب المتهمين في الأردن ببيع كليته مقابل 4 آلاف دولار بخلاف نفقات السفر والإقامة وعندما رفض في بادئ الأمر من أجل البحث عن عمل في بلده حتي لا يعرض حياته للخطر دفعته الحاجة إلي المال للموافقة، خاصة لأنه متزوج ولديه ابن عمره سنتان، وبعد أن وصل إلي مطار القاهرة استقبله المتهم الأول واصطحبه إلي شقة مفروشة بالحي السابع بأكتوبر، وبعد مرور يومين خضع إلي فحوصات وتحاليل داخل مستشفي خاص بأكتوبر وخضع للجراحة بعد أسبوع من التحاليل وتم نقل كليته لرجل أعمال سعودي وعقب نجاح الجراحة تم اصطحابه إلي أكتوبر، ففوجئ بحدوث خلافات بين المتهمين بسبب رواتب البودي جارد الخاص بهم وقامت علي إثر هذه الخلافات المباحث بالقبض عليهم.

مشكوووووور toha
على الموضوع الراااائع

الله يعطيك العافية

لاتحرمنا من جديدك

دمت بكل خير

تسلم اخي توحه علي الموضوع