[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لكل دفقة أمل منحتنيها تُبقى للوجود ألف معنى جميل
لن يكفيني أن أعيشك حلماأسطوريا طالما أنك في المنتصف دائما بيني وبين كل ما يحيطني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تعا..تنتخبى من درب الاعمار.
.واذا هني كبروا..ونحنا بقينا صغار..
وسألونا:وين كنتوا
..وليش ماكبرتوا انتوا؟..
بنقولن:نسينا!!
الآن اردده بيت الشعر هذا
قبل اليوم لم يكن يعني لي أكثر من نغمة فيروزية تطرب لها روحي
ربما كان بحكم العمر وجري السنين
أن تشعر فجأة بأنك لا تحتاج إلى خبرات إضافية
وأنه ليس في جسمك متسع لكدمات, وأنك لن تحتمل المزيد من ا لصدمات
تشعر بأنك مثقف دون أن تمتلك كتابا واحدا
وأنك عجينة اختمرت جاهزة للتشكيل وللأكل
وأنك فخ مليء بالضحايا
وأنك مرجع تاريخي للألم
لا تقل لي مرحبا بك في الواقع القاسي وأنت الحالمة مذ عرفناك
إذا فأنت لم تعرفني قط…
اعتدت أن أدمي وجه الورقة البيضاء كل صباح وكأني أقدم قرابيني للألم حتى
لا يزورني في ذاك اليوم…. ثم أهيم في فكرة الاستشفاء بعد خلوص النية
للكتابة بهدف الإستطباب
أنت تعلم أني كتبتني وكان هذا صداه
الآن يشدني من حولي فاكتب عنهم مستصغرة وجعي
دللتني حتى لم يعد يرضيني شيئا
أكرمتني حتى صغرت كل العطايا في نظري
سمعتني حتى ضقت ذرعا بالخيارات والحلول وبحثت عن شكاة غيري
أتعلم أن جماعة المتحذلقين ستكون فخورة لانضمامي لها لأني وبعد كل ما سبق أصبحت مؤهلة لأن أتشدق بالكلمات التي عرفت معناها المجرد
الحياة معــاناة
والحرف هم
والوقت لا يرحم
كن صاحب نظرة ثاقبة في اختيار الهدف
عش من أجلهم وإن آلموك
الدمعة المستـترة أهدأ للنفس وللناس
وكل ذلك لا يمنع من وجود سذاجة الضحية…
نعم نموت ونحن نعتب على الزمن
ولكن أيصح بعد الدلال, أن يكون قد آن لنفسي بأن تعيش الحياة الواقعية القاسية نوعاً ما ؟
وكأنه جزاء الدلال ؟
أن نكبر فجأة صدمة
!!! ؟
القناعة كنز يفني إن زهدنا فيها شأننا ك المختبئين من العمر ؟
راقتني نظرة النضج التي المحها في نفسي نلتها من مدرسة الحياة بعد أن ضرستني بجدارة
أحاول أن أغذيها
وهاأنا مكثفة توجهي إليها
لم أكن أكثر استقرارا ولا استقامة من اليوم
وان قادني ذلك للخروج من عالم إلى عالم
ما عاد ت تستهويني الوردة كالسابق
ولا عدت أرى في عيون الأطفال من العيد أمل
بمعنى الخمور التي انتظرتها تتعتق خالفت قوانين السلطنة و المزاجية
لا أريد الرجوع للخلف ولو لدقيقة واحدة
الكبار أيضا يعبثون , الكبار أيضا يصرخون ويلعبون , الكبار أيضا يقذفون بعضهم بكرات الثلج ولا يحقدون
الكبار…. الكبار…. الكبار…. سأفعل كل ما أريد وأنا كبيرة لن اختبيء من عمري
لا تخبرني بأن ما أكتبه جميل ……
وأنه لا يتعدى حدود ألم الحرف من المعنى
لم أكن أوضح من اليوم مع نفسي….. ولا أصدق مع واقعي…..
ولا أجرأ مع أسراري
مقتبس من مدونة عجبتني
شمس الحقيقه