انتفضوا وهم يشعرون انهم مستهدفون .. مستهدفون في وجودهم واصولهم وعروبتهم .. في وطنهم وخيراتهم فاليوم ليس يوم شعارات ومهاترات ومذاهب واحزاب بل يوم جمع الشمل وتوحيد الصفوف فقد انكشفت براقع اعوان الاحتلال الفارسي ونزعت ورقة التوت من اجسامهم القذره ليظهروا على حقيقتهم أدلاء خيانه باعوا الوطن بأبخس الاثمان ..
الاحتلال الايراني الذي قارعناه 8 سنوات وحمينا الارض والعرض بصدورنا .. حطمنا موجات مغول القرن العشرين على حدودنا ومزقناهم في سواترنا لايزال يحمل في اعماقه حقد 14 قرنا من الكراهية والبغضاء لأن اجدادنا العرب وهم قلة قليله استطاعت بإيمانها وعزيمتها تركيع امبراطوريه الفرس واطفأت نار المجوس .. حقدهم ليس جديدا ولامستغربا .. لقد زرعوا اعوانهم في ارجاء وطننا .. في الوزارات والدوائر والجيش والشرطه .. ظاهرهم عراقيون وباطنهم فرس مجوس ..تظاهروا بالولاء للوطن وكشفت الاحداث ولاءهم لإيران ..
احتلوا ارضنا.. والغرض استنزاف مواردنا للصرف على اعوانهم وجرائمهم .. يستغلون النفط لتزويد الارهابيين بالسيارات المفخخه واطنان السي فور والمسدسات الكاتمة الصوت والعبوات اللاصقه وحكومة الاحتلال تهادن وتتستر على كل جرائمهم وتوزع الاتهامات على هذا وذاك وهي تعلم بدور ايران في كل المخططات الارهابيه لكنه ذل العبيد الارقاء ..اليوم يا ابناء شعبنا بكافه قومياته وأديانه ومذاهبه ان يهب هبة رجل غيور بعد ان اجتاح العدو حدودنا الشرقيه وسكت انصاف الرجال ... صرحوا بأن مفرزة من 11 شرذميا ايرانيا احتلوا بئر نفط 4 في منطقة الفكه .. ياللمهزلة ..
بهذا العدد من الشراذم الذي يمثل فريق كرة قدم بدون الاحتياط يستبيحون ديارنا دون رد مناسب .؟ بهذا العدد الضئيل كمايدعون تستباح حدودنا .. اذا لا خير فينا .. في نفس المنطقة ايام صولات النشامى تركنا الالاف من قتلاهم طعاما للهوام والثعالب والضباع .. موجات تلو موجات من قطعان الدجال خميني بمفاتيح جنته معلقة في اعناقهم مزقناهم اربا اربا .. امتلأت سفوح الجبال والوديان ورمال الطيب والشيب والفكه وزبيدات بجثثهم وابناء العراق النشامى صامدون يقاتلون عن ارض وعرض ومصير .. حقيقة الأمر ومن شهود عيان ان الاحتلال جرى وبرتل دبابات ومدرعات مصحوبة بشفلات وتنكرات ماء وبنزين بعدد 1000 شرذمي.
ثلة من حرس خميني طوقوا البئر وتمركزوا فيه بينما ابواق دعاية المضبعة الخضراء تعلن عن ان العدد لايتجاوز 11 .. انه والله العار والشنار اذا كان 11 خنزيرا فارسيا يحتلون بلادنا بينما عجز عشرات الالاف منهم تخطي حدودنا .. انه الذل والامتهان .. صرح الخفاجي بأن ليس هناك اي اختراق لحدودنا وان هذه ليست سوى اشاعات مغرضه حتى ظهرت طلائع العدو وتناقلت وكالات الانباء هذا الاعتداء الآثم ... وفي الوقت الذي دنست اقدام المغول ارضنا نجد رئيس حكومة العار يشد الرحال الى القاهره في زيارة رسميه .. دون اعتبار لهذا الحدث الجلل والخطر الداهم ... ثم تأتي ثالثة الاثافي ويعلن علي كبابجي الدباغ ان القوات الايرانيه الصديقه انسحبت 50 مترا .. عفارم عليك وعلى حكومتك .. الا لعنة الله على المتخاذلين ...
العراق يا أبناء العراق تتناهشه الاعداء في الداخل والخارج .. عدو متربص واوغاد انتشروا كالسرطان في اجهزة الدوله ومفاصلها وشرايينها .. برلمان الكاوليه امتلئ بهم نساء ورجالا .. يدعون بأن يحفظ الله ايران ويمنحهم بركات الولي الفقيه .. شراذم ساقطه تبيع الوطن وأمنه وثرواته .. ايران هي وطنهم وليس العراق .. تستروا بأسماء والقاب عروبية عشائريه .. زبيدي وربيعي ودوري وجبوري وساعدي وشمري ومحمداوي وهم من اراذل واتباع ايران قلبا وقالبا وهوى وانتماءا ... يا عراقيون يا ابناء ثورة العشرين وصولات القادسيه ممن دافعتم بدمائكم عن حرمة ترابكم .. لاتأملوا خيرا بحكومة باعت نفسها للشياطين حمر وصفر الوجوه .. انها جلادكم وسبب بلائكم ونكبتكم ..
انظروا ماجرى وحيث تتناقل الانباء عن قيام المجرم العميل مهرب المخدرات وعضو البرلمان كريم ماهود الذي يعرف جيدا كيف سهلت زوجته .... موضوع فراره من السجن ايام النشامى بالاتفاق مع ضابط المخفر وكان الثمن يعرفه هذا الديوث الساقط .. لقد قام هذا العميل بجمع عدد من اعوانه بعدد لايقل عن 50 بيكاب باسلحتهم حالما علم بتهديد عشائر الجنوب للمحتل الايراني وتوجه بهم الى الفكه وقام بتوزيعهم كحماية للعدو من مقاومة عشائر الجنوب ... فهل هناك مجال يا اصحاب الغيره على مايجري ..!
الكربلائيون والنجفيون وكل عشائر العراق وقد غلى الدم العروبي الشريف في شرايينهم لن يقبلوا بهذا الذل مهما بلغت التضحيات ..لقد حان وقت سماع انشودة ياكاع ترابج كافوري .... وهاها خوتــــي النشامى .