بغداد
قف لحظة عندها ياشعر وأستكنِ فلست انت غريب الاهل والسكن
وأرفق بأوجاعها أرفق بأدمعها وأمسح مرايا الاسى تبصر دم الزمن
تخل عن شجر الاحزان يابسةٌ اغصان فرحتها في السر والعلن ِ
بغداد خليني على ولعي بالحزن راحلتي صحراؤها حزني
يامهرة اتعب المنأى حوافرها جموحة الغيظ في دوامة المحن
وقفت عندك طيرا الجناح له أكتاف اهليك صارت كلها غصني
الريح لاتشتهي ماتشتهين ومن سواك اسلم عنق الريح للسفن
فلم أجد لأمتحان الشعر ممتحنأ سوى وقوفي هنا في هم ممتحنِ
صدى لصوتي بكل الأرض مارجفت رجلاي الأ بهذا المركب الخشن
منصة الشعر ظهر الخيل اركبه جعلت أوردتي في موضع الرسن
مالي هنا اتقي خوفي وأحذره واستعين على الإقدام بالوهن
أنت العراقية الأبهى دما ويدا حييت ياراية الرايات في وطني
فأن وقفت على مرمى علاك فقد وفقت بين مراق السرج والرسن
الارض ذي بدن بيض سرائره وانك القلب في صيرورة البدن
دماك مرعى وشعري الناي بينهما كف تقوس بين العين والاذن
أوصيت ناي الشجى ان يرفقنَ بها فبالغ الناي بالأوجاع والشجن
يادمعة في جفون العين عالقة لصحوتي صحوةٌ منها ولا وسني