[rtl]سؤال أهل الخبث والباطل هل نحن مأمورون باتباع القرآن والسنة أم المذاهب الأربعة[/rtl]
[rtl]سؤال باطل يردده الببغاوات في عصرنا الحاضر بلا خوف من الله ولا وجل
هل نحن مأمورون باتباع الكتاب والسنة، أم باتباع المذاهب الأربعة؟؟؟
أرى أن صاحبَ هذا السؤال إن لم يكن جاهلاً بدينهِ يُعرض على مَصحَّة عقليةٍ فإن كان مجنوناً عَذرنَاهُ بجنونهِ وإن كانَ عاقلاً يحدُّ حدَّ القذفِ والبهتَانِ وعلى أقل تقديرٍ يعاقَبُ عقوبة أو يُعَزَّرُ تَعْزِيرًا بليغاً،لأن فيه اتهاماً مبطناً للأئمة الأربعة الأعلام بأنهم تركوا الكتاب والسنة، وجاؤوا بأقوال من عند أنفسهم، وهذا أمر خطير جدًّا، وفريةٌ عظيمة،حملها أعداء الإسلام .
تصحيح السؤال:
ويُصحَّحُ السؤال على الشكل التالي: هل نحن مأمورون باتباع الكتاب والسنة بفهمنا، أم بفهم من هُم أعلَم منا؟
والجواب: أن اتِّبَاعَ أهل الفقه والذِّكْرِ والراسخين في العلم في فهمهم للكتاب والسنة، أولى من اتباع فهمنا القاصر وأصاغر العلماء بزماننا ، ولا شك أن الإمامَ الشافعيَّ والإمامَ مالكاً, والإمامَ أحمدَ، والإمامَ أبا حنيفةَ، هم أعلمُ بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم' منا، وهم أولى باتباع اجتهاداتهم وفهومهم من غيرهم لأنهم حازوا شهادة أئمة العلماء بالصدر الأول ورأوا وعاشوا الفقه وعلم الحديث وتذوقوه ذوقاً مباشراً، وأي فهم للمذاهب بخلاف هذا فهو فهم سقيم، ورأيٌ معْوَجٌّ، وخروج عن الجماعة وعن السَّواد الأعظم كما درج عليه المسلمون لزماننا ..[/rtl]
[rtl].وهؤلاء الشواذ ينهون المسلمين عن اتباع المذاهب الأربعة وتراهم إن تكلموا ونقلوا ينقلون أقوال أشخاص جاؤوا في دبر الزمان لا يصلحون أن يكونوا تلامذة للأئمة الأربعة رضي الله عنهم فهم لم يلتزموا بالكتاب والسنة لجهلهم بأدوات الفهم والأخذ من الكتاب والسنة بل يدعون ذلك قولا ويتمسكون بأقوال مشايخهم قال ابن فلان وقال ابن فلان ولا يذكرون الكتاب والسنة في أقوالهم إلا قليلا.[/rtl]
[rtl] [/rtl]