قمر عضو مميز
الجنس : المساهمات : 547 العمر : 39 البلد : تاريخ التسجيل : 22/10/2007
| موضوع: افلام ايباحيه 31.12.13 16:12 | |
| الأفلام الإباحية تسبب الشذوذ والزنا.. "لو حد قالك معايا" "كليب" "اوعى" تفتح البلوتوث فى أحد الفصول بإحدى المدارس الثانوية الخاصة التف عدد من طلاب الفصل حول زميلهم محمود يفتحون خاصية "البلوتوث" على هواتفهم المحمولة ويتبادلون الضحكات وهو ما أثار فضول عدد من زميلات الفصل من نفس "الشلة".
كانت إيمان أكثرهن إحساسا بالفضول فأشارت إليهن أن ينتظرن، وأنها ستعرف ما يحدث وتأتى لهن بالخبر اليقين "استنوا عليا وأنا هاجيب لكم قرارهم".
انتظرت إيمان حتى خرج الأولاد إلى حصة الألعاب وترك محمود حقيبته وهاتفه المحمول بداخلها، وهنا شعرت أن الفرصة قد واتتها لتعرف ماذا يخبئه محمود وباقى الأولاد داخل هذا التليفون الذى التقطته بخفة وبدأت تقلب فيه حتى رأت ما كان يخفيه الأصدقاء.
"أووووووووه".. صرخة أطلقتها إيمان، ثم نادت على أربع من صديقاتها المقربات ليشاهدن معها كليب الفيلم الإباحى الذى يحمله تليفون محمود.
شعرت إحداهن بالرهبة وتركتهن بعد أن رفضت استكمال المشاهدة بعد النظرة الأولى التى كادت تصيبها بالإغماء فى حين طلبت الثانية أن تفتح كل منهن خاصية البلوتوث بسرعة حتى ينقلن الكليب على تليفوناتهن قبل أن يعود محمود وأصدقاؤه.
وبالفعل قامت إيمان وصديقتها بنقل الكليب فى حين اكتفت الزميلة الثالثة بالفرجة على بعض اللقطات خوفا من أن يفتح أخوها أو والدها تليفونها فيرى ما عليه.
كانت إيمان أكثر جرأة لتعترف بما فعلته أمام محمود وباقى الزملاء بعد أن عادوا للفصل. أخذت تنظر إليهم فى فخر وإحساس بالانتصار دون أن يعرفوا سر هذه النظرات حتى انتهى اليوم الدراسى وأخذت تشير إلى محمود وأصدقائه قائلة "مفيش سر على إيمان خلاص ياعم عرفنا التليفون عليه إيه ونقلناه كمان".
تبادل الأصدقاء الضحكات ووعدوا إيمان بأن ينقلوا إليها كل كليب جديد تصل إليه أياديهم. لم تكن هذه هى المرة الأولى التى ترى فيها إيمان فيلما إباحيا، بل كان أول هذه الأفلام ما شاهدته فى المرحلة الإعدادية بعد كلام زميلاتها عن مشاهد الجنس التى يرونها على القمر الأوروبى، وادعت فى إحدى المرات أنها ستذهب لصديقتها للمذاكرة، وفى الغرفة الخاصة بصديقتها شاهدت مع عدد من صديقات أخريات فيلما من هذه الأفلام، وبعد ما حدث فى الفصل أصبحت إيمان وصديقاتها يتبادلن هذه الأفلام مع محمود وزملائه.
تقول إيمان "فى الأول كنت بابقى خايفة وأنا باشوفها بس بعد كدة اتعودت عليها ومابقتش أقدر استغنى عنها ومش باشوفها طبعا مع الولاد، لكن هما لما بيبقى معاهم حاجة جديدة بيقولوا لى افتحى البلوتوث وبانقلها منهم ومش شايفة إن فيها أى خطورة لأنى محافظة على شرفى وعمرى ما عملت حاجة غلط مع حد وبعدين مش أنا بس اللى باعمل كدة فى بنات كتير بيعملوا كدة بردو".
فى حين يشير "م. أ" الطالب بالفرقة الثالثة بكلية التجارة: "فوجئت لما دخلت الكلية ببنات زمايلنا بيتبادلوا سيديهات جنسية مع الشلة بتاعتى.. إحنا كشباب بنتجمع مع صحابنا من وقت للتانى نخرج ونسهر مع بعض وممكن نتفرج على مقاطع وأفلام من دى على اللاب توب".
ويضيف: "إحنا عارفين طبعا إنه حرام.. بس إحنا لسة طلبة ومفيش جواز دلوقتى ولا بعد 10 سنين، والله أعلم، إحنا ممكن نتجوز ولا لأ وحوالينا بنات حلوة فى كل مكان ولابسين لبس أُوفر.. وكدة أحسن من الزنا وبعدين فى شيوخ حللوا ممارسة العادة السرية بدل الوقوع فى الزنا".
أما علاء الطالب بالصف الثالث الإعدادى والذى لا يتجاوز عمره 14 عاما فيقول: "ماما طول ما أنا كنت فى ابتدائى كانت بتمنع نزولى للشارع غير للدرس بس، وكنت بابقى متضايق إن مليش أصحاب لحد ما جه صاحبى على وعيلته وسكنوا فى الشقة اللى تحتنا هو واد ابن ناس عشان كدة ماما ما كنتش بتمانع إنى أنزل وألعب معاه، وله أخ أكبر منه بسنتين هما اللى جمعوا عيال الشارع وبقينا شلة بنقعد على النت، ونفتح الفيس بوك وكان بيوصل لصاحبنا طلبات صداقة من "موزز" الفيس ورسايل فيها روابط لمواقع "سكس" قعدنا اتفرجنا عليها، وكل ما يكون الجو هادى بنقعد ونتفرج براحتنا لكن مرة "على" صاحبنا اتقفش ووالده ضربه وبطلنا نقعد عنده وبقينا ننقل الكليبات من أصحابنا ونتفرج عليها على الموبايلات".
وعن هذه الظاهرة تخاطب فاطمة عيسى أخصائية اجتماعية وباحثة فى علم الاجتماع الشباب والفتيات قائلة: "إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية تدفعك لممارسة العادة السرية التى تؤدى إلى أضرار خطيرة وتجعلك تعانى من القلق النفسى والاكتئاب، وربما تدفع البعض فى أحيان كثيرة لممارسة الجنس بطرق غير شرعية وهو ما يؤدى للإصابة بالأمراض الخطيرة مثل الإيدز والسيلان والزُهرى وتتسبب فى عقدة نفسية من العملية الجنسية تؤثر عليك فى المستقبل بعد الزواج، كما قد تؤدى إلى زنا المحارم بين صغار السن والمراهقين وهى السبب وراء معظم الممارسات الشاذة التى تصل إلى حالات اغتصاب الأطفال من أجل تعويض شعور اللذة المفقودة".
وتضيف خبيرة علم الاجتماع: "المصيبة الأكبر لمن أدمن مشاهدة هذه الأفلام تقع عند الزواج حيث يصاب الزوج والزوجة اللذين اعتادا مشاهدتها بالصدمة نتيجة ارتفاع سقف التوقعات وفقا لمشاهداتهما السابقة والتى يكون جزءا كبيرا منها غير واقعى فتكون النتيجة الإحباط والاكتئاب ومزيدا من الانحراف وانتشار الخيانة الزوجية".
ويؤكد الدكتور محمد جلال الخطيب أستاذ الأمراض النفسية بكلية طب المنصورة "أن مشاهدة مثل هذه الأفلام تتسبب فى تحولك إلى شخص مضطرب نفسيا علاوة على أن إسرافك فى مشاهدة تلك الأفلام يؤدى للانجراف فى ممارسة العادة السرية والتى تؤدى إلى اهتزاز أعصابك وثقتك بنفسك، وهذا الاهتزاز النفسى يؤدى إلى الإهمال فى كل شىء لأن هناك فكرة واحدة تسيطر على حياتك وتجعلها فارغة من أى هدف".
وأكدت الأبحاث الطبية أن إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية تؤدى إلى الإصابة بالضعف أو العجز الجنسى واحتقان البروستاتا وسرعة القذف عند الجماع الطبيعى مع الزوجة، وقد تسبب قلة اللذة المنشودة فى حالة الجماع الطبيعية، وتجعل الزوج والزوجة اللذين اعتادا تلك المشاهدات فاشلين فى علاقتهما الشرعية، وتؤدى للإصابة بالصداع المزمن والعصبية الزائدة وسوء الحالة المزاجية والضعف العام والخمول والكسل والميل للوحدة وسرعة النسيان وضعف الذاكرة وتدنى القدرة على التركيز وعدم القدرة على الاستيعاب، بالإضافة إلى الأرق والسرحان الدائم بسبب تمكن تلك المشاهد من فكر وخيال مدمنها، علاوة على أنها لا تصل بالشاب أو الفتاة للإشباع الجنسى الكامل الأمر الذى يؤدى إلى العديد من الاضطرابات على المستوى الهرمونى والعضوى والنفسى والاجتماعى.
ويقول الشيخ صبرى عبادة وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية لـ"كايرو دار": "أوجه دعوة لأبنائى وبناتى الشباب للحذر من هذا العمل الخبيث الذى يودى بحياة الإنسان الأخلاقية والدينية وأهمس فى أذن كل شاب وفتاة يتناقل هذه الأفلام التى تدعو للرذيلة، فالإسلام يريد للمسلم أن يكون فى صورة الإنسان الطبيعى الذى يحفظ نفسه ونسله وصحته، لذلك فلا بد أن تحافظ على أعضائك لتحافظ على نسلك، وهذه المحافظة يضعها الله فى ميزان حسناتك لأنك تستشعر بالخوف من الله الذى نهانا عن ذلك لمصلحة نفسية وجسدية لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "النظرة سهم مسموم من سهام إبليس".
وقدم الدكتور محمد المهدى أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر الحلول التى تجعل الشباب والفتيات يحجمون عن إدمان المواقع الإباحية وتأتى البداية باتخاذ القرار، ووجود الرغبة الصادقة، وعدم التردد فى التوبة والتخلص الفورى من المواقع والأفلام والصور الإباحية على جهاز الكمبيوتر وتوجيه طاقاتك وملء أوقات فراغك بممارسة الرياضة والأنشطة والهوايات الإيجابية وتحديد هدفك والتركيز على تحقيقه.
ولمن لديهم القدرة على الزواج فيجب أن يوجه مشاعره نحو شريك يرتبط به ارتباطا شرعيا معلنا ومقبول اجتماعيا ليتخذ خطوة الزواج للاستمتاع الحلال بدلا من الحرام.
كما أن الالتزام بالصلاة فى الجماعة والدعاء والاستغفار وقراءة الأذكار وتلاوة القرآن يساعد على التخلص من هذه العادة، وإذا شعر الشخص | |
|