أنقرة/ تقدمت امرأة تركية متزوجة بشكوى لدى المحكمة بسبب استلامها عبر الجوال رسائل مليئة بالعبارات الإباحية،
وعلى الفور بدأت النيابة العامة التركية بالتحقيقات الأمنية اللازمة، واستطاعت الوصول إلى الجهة التي بعثت بهذه
الرسائل الفاضحة للسيدة.
وأصيبت السيدة بصدمة قوية بعدما أبلغتها النيابة بأن من كان يرسل هذه الرسائل إلى هاتفها إنما هو زوجها، الذي اعترف
بأنه بعث هذه الرسائل لزوجته بهدف اختبار مدى إخلاصها له ولعش الزوجية.
وبعد ظهور الحقيقة رفضت الزوجة سحب شكواها وواصلت المرحلة القضائية لدى المحكمة، وفي حال صدور قرار من
المحكمة بمعاقبة الزوج فسيكون الرجل أول شخص يسجن في تركيا بسبب التحرش الجنسي بزوجته.