بسم الله الرحمن الرحيم
███▓▒░ كَـــذبَ عَـــدُوّ الله ░▒▓███
بعيداً عن زيف الإعلام العربي والغربي ..
وبعيــداً عن تخاريف ’جون أبي زيد‘ و ’روبرت جيتس‘ وكل شلة الأغبياء الأمريكية ..
هل منا من شاهد حقيقة الوضع الميداني على أرض العراق ؟ !
هل منــا من يعرف أي شيءٍ عن العراق سوى ما تتفضّل به "الجزيرة" و "العبرية" (العبرية مقصودة وليست خطأ) من آخر الأخبار عن مركز القيادة الأمريكي للمنطقة الوسطى ، وآخر بيانات البنتاغون .. ؟ !
لا نسمع سوى عن "المطرقة الحديدة" و "رأس الأسد" و "فرسان الفرات" و "السهم الثاقب" وغيرها من التسميات الأمريكية لعمليات وهيمة ، يظنون أنفسهم فيها بأنهم في ’هوليود‘ أو أن ’جيمس بوند 007‘ يُقاتل معهم !
حتى ظننت في ذات مرة أنهم سيسمّون إحدى عملياتهم بـ’توم وجيري‘ أو حتى ’الدجاجة اللذيذة‘ .. فأسمائهم هذه يا سادة ليست سوى على الورق ، وما دمت ’تكذب‘ فاكذب حتى في أسماء العمليات .. لا يهم .. ،
لا نعرف عن المجاهدين في العراق سوى أنهم ’ملثمون‘ .. يخرجون كالأشباح ليضعوا سياراتهم المفخخة وسط الأسواق ، ثم يفجرونها على من يبتاع الطماطم والخيار والبقدونس !
لا نعرف سوى أنهم ’مصاصي دماء‘ من فصيلة ’BatMan‘ أو ’الرجل الخفاش‘ .. لا يظهرون سوى ليلاً ليقتلوا الإرهابيين .. ويُختتم الإعلان الجميل بجملة ’لعيون العراق .. فتّح عيونك‘ ..
مللنا من سماع "للتبليغ عن أي إرهابي .. إتصل على 103 من داخل العراق" ، ويا للسخافة حينما يضعون رقماً لمن هم "خارج العراق" ..
حتى أن مرة والدي قال : سأتصل فيهم وأقول (أبو مصعب الزرقاوي في بيتي) .. لعلهم يأتون ،
يفعلونها ويأتوا .. فهم أغبى من أي شيءٍ غبيٍ في هذا العالم !
> ~~~~~~~ <
قديماً قال "هتلر" : (اكذب .. ثم اكذب .. ثم اكذب .. حتى يصدّقك الناس)
وهؤلاء كذلك ، يكذبون ويكذبون ويكذبون ، ويحسبون أننا نصـــدق !
الغريب ليس في من يكذب ، كل الغرابة تكمن فيمن يصدّق قناة "الحرة" وهو يعتقد أنها ’يمكن‘ أن تظهر حقيقة الوضع الميداني في العراق !
عندنا مثل سعودى يقول (ما في أحد بيقول عن زيته عِكِر) ، يعني لا يُمكن أن يقول صاحب تجارة زيوت أن زيته مغشوش .. ولو وجدت من يقول ذلك فاتهمه في عقله !
هذه هي الحقيقة .. ،
فالمجــــــاهدون هم المسيطرون على الأرض ، والأمريكان هم من يفرّ وينتحر ويضرب رأسه في جدران أرض الرافدين ، علّه يجد مفــراً ..
المجاهدون هم من يفجّر ، ويقتل ، وينحر الأمريكان من الوريد إلى الوريد ، وبني الصليب يخافونهم كما يخاف أحدهم الموت ..
لقد سمع أبناء بوش عن أساطير "سوبر مان" و "شمشمون الجبار" ..
سمعوا وشاهدوا بطولات جنودهم في التلفاز فقط ! ولم يشاهدوها على أرض الواقع .. ،
ولكن على أرض الواقع فقد شاهد هؤلاء المجانين من هم المجاهدين .. من هم أسود الرافدين ،
أسأل كل واحدٍ متابعٍ للقنوات الفضائية هذه الأسئلة :
هل رأيتم المجاهدون يمشون في سياراتهم دونما أدنى قلق أو خوف !
هل رأيتموهم يلاعبون الأطفال ، ويهنئونهم بالعيد !
هل رأيتموهم يمشون بأسلحتهم بين الناس ، يلقون عليهم التحية ، ويعطونهم الهدايا !
إجابة هذه الأسئلة طبعاً (لا) ،
ففلك الإعلام العربي لن يخرج عن المدار الأمريكي ، وإن كان البعض يعطينا قليلاً من البهارات الزائفة ..
> ~~~~~~~ <
ها هم المجاهدون يحضرون الهدايا للمسلمين :
ها هم المجاهدون يوزعون هدايا العيد على إخوانهم المسلمين :
ها هم المجاهدون يعقدون اللقاءات الصحافية مع إخوانهم المسلمين :
المسلمون فرحين بإخوانهم المجاهدين أثناء عيد الفطر المبارك :
يقدمون الهدايا لبنات المسلمين .. لله درهم :
دعــاية مجانية لبسكويت Twist .. "إبتسامة" :
ها هو الملثم يعانق الأطفال الصغار ، ويهنئهم بالعيد :
ولائم المجاهدين للمسلمين .. لحم على الطريقة العراقية :
دعوه للحوار الى متى سنظل نسمع لهذه الاكاذيب هل انت من المصدقين