جدد المليونير المصري محمد الفايد صاحب متاجر هارودز البريطانية الشهيرة أمس اتهامه للمخابرات البريطانيةبأنها التى خططت بناءا على أوامر من أعضاء كبار في الأسرة الملكية لتقل نجله عماد الفايد (دودي) والأمير ديانا قتلا .
و قال الفايد إن حجب مفكرة تسجل مخاوف الأميرة ديانا على سلامتها يثبت أنها ونجله دودي تعرضا للقتل في باريس في عام 1997.. مشيرا الى مفكرة في حوزة أحد المحامين فيها نص محادثة أجريت مع ديانا في عام 1995، والتي سلمت إلى الشرطة بعد مقتلها لكن ظلت سرية على مدى ست سنوات.
وشن الفايد هجوما ضاريا على الأمير فيليب أثناء شهادته في جلسة استجواب بشأن مقتل ديانا ودودي في لندن ،وقال إن الأسرة الملكية لم تحتمل قبول فكرة أن يكون نجله دودي زوج أم بالنسبة لابني ديانا وهما الأميران ويليام وهاري.
ووصف الفايد الأمير فيليب "86 عاما" زوج الملكة إليزابيث الثانية بأنه "نازي" و"عنصري" ، مؤكدا انه "حان الوقت لإعادته إلى ألمانيا حيث أتى".
وقال الفايد: "إن كنتم تريدون أن تعلموا اسمه الأصلي (للأمير فيليب) -فإنه ينتهي ب`فرانكشتاين" ، وقال أيضا إن ديانا أبلغته بعلمها أن فيليب والأمير تشارلز, زوجها السابق, كانا "يحاولان التخلص منها".
وأضاف قائلا ان ديانا أخبرته بنفسها أثناء مكالمة هاتفية بأنها كانت حاملا ، وهو الشخص الوحيد الذي أبلغاه (ديانا ودودي)بذلك كما أبلغاه بأنه تمت خطبتهما وأنهما سيعلنان خطبتهما صباح الاثنين.. وكانت (ديانا) ستتحدث إلى ولديها (في هذا الشأن) عقب عودتها من باريس".
وكانت الأميرة ديانا ودودي وريث إمبراطورية الفايد لقيا حتفهما في حادث سيارة في باريس في 31 آب/أغسطس عام 1977 بعد عطلة قصيرة قضياها معا على يخت يملكه الفايد في جنوب فرنسا.
فى الوقت نفسه أفادت تقارير إخبارية الاثنين أن بول بوريل , كبير خدم الاميرة الراحلة ديانا لم يقل الحقيقة أمام المحكمة فيما يتعلق بالحادث الذي راحت ضحيته الاميرة عام 1997 .
وذكرت صحيفة "صن" البريطانية في عددها الصادر الاثنين أنها حصلت على شريط فيديو يقول فيه بوريل: "قلت الحقيقة قدر ما أستطيع ولكني لم أقل الحقيقة الكاملة". وأضافت الصحيفة أن بوريل حنث باليمين أمام المحكمة.
ووفقا لمعلومات "صن" فقد أخفى بوريل محادثة هامة دارت بينه وبين الملكة إليزابيث الثانية , ملكة بريطانيا بعد أشهر قليلة من حادث مقتل دياناودودي الفايد في آب/أغسطس 1997 .