هو نبات ينبت تحت التربة، وهو عروق عقدية ولونه إما سنجابي أو أبيض مصفر وله رائحة نفاذة مميزة طيبة يعرف بها، وهو حار الطعم، لاذع ، وهو كدرنات البطاطس، ولا يطحن إلا بعد تجفيفه، وتكثر زراعته بالصين والهند وباكستان وجاميكا.
الأفعال الرئيسية
· مضاد للقيء وقد ثبت فعاليتها لمكافحة أعراض البحر
· مضاد للريح في البطن
· منشط لدوران الدم في الجسم وبذلك يصل الدم إلى الأطراف الباردة الأرجل واليدين
· يكافح السعال والزكام
· مضاد التهابات قوي
· مطهر داخلي قد أجريت أبحاث في الصين على مرضى الزحار وقد شفي 70 % منهم ممن تناولو ا خلاصات الزنجبيل
مطهر جلدي · ويمكن صناعة مرهم الزنجبيل
150 غرام فيزالين + 150 غرام زيت جنزبيل
توضع الكمية في إناء موضوع في إناء كبير به ماء يغلي يبدأ المزيج بالذوبان ثم يوضع في إناء ويحرك جيدا ما التبريد ويستخدم لغايات تطهير الجلد من الجرب والفطريات , يستخدم مساجا لتدليك المفاصل والظهر والأرجل لمكافحة عرق النسا أيضا.
الزنجبيل في الطب النبويقال أبو سعيد الخدري- رضى الله عنه-:
(( أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة)). ( أبو نعيم في كتاب الطب النبوي )
وقال ابن القيم- رحمه الله-: " الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة)).(كتاب الطب النبوي لابن القيم)
معنى قوله تعالى: { مزاجها زنجبيلا }المزاج من المزج: أي الخلط في الشراب بما يحسن طعمه ويجعله لذيذا .
وروى أبو مقاتل عن أبى صالح عن سعد عن أبى سهل عن الحسن رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( أربع عيون في الجنة: عينان تجريان من تحت العرش إحداهما التي ذكر الله
{يفجرونها تفجيرا}، والأخرى الزنجبيل، والأخريان نضاختان من فوق العرش إحداهما التي ذكر الله
{عينا فيها تسمى سلسبيلا }،والأخرى التسنيم)).ذكره الترمذي الحكيم في (نوادر الأصول)
وقال ابن كثير في (تفسيره ج 4 ص 456): وقوله تعالى:
{ ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا }: أي ويسقون- يعنى الأبرار- أيضا في هذه الأكواب كأسا: أي خمرا
{ كان مزاجها زنجبيلا }. فتارة يمزج لهم الشراب بالكافور وهو بارد، وتارة بالزنجبيل، وهو حار ليعتدل الأمر. انتهى.
و للعلم خمر الجنة لا يسكر ولا يضر، بل شراب لذيذ لتجنبهما خمر الدنيا الملعونة التي تذهب بالعقل وصدق الله:
{لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون } سورة الصافات