بالتاكيد اخى موضوع اللواط من أبشع مظاهر فساد الأخلاق التي بدانا نسمع عنها ...للأسف في بعض المجتمعات
وبالتأمل في هذه المجتمعات للوقوع على سبب هذا الشذوذ الجنسي لوجدنا انها اولا في الغرب الفاسد اصلا المتحلل من روابط الصدق مع النفس والاطمئنان الى الروح ..والصلة بالله ..وهذه اللروابط من أهم روابط الصلاح لانها مصدر لسكينة النفس واستقرارها الطبيعي
ومن هنا فإنّ الإنسان الذي يشذ جنسيا هو إنسان غير مستقرٍّ نفسيا وهو يعاني من اضطراب تحوّل من مرض الى ركن يعمل على تغذيته الشيطان ليستمر من شخص الى آخر
وهنا يحضرني ما ذكرته في الآية القرآنية
إقتباس:
( أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ماخلق لكم ربكم من أزواجكم
بل أنتم قوم عادون ) صدق الله العظيم
.
فالله في هذه الآية الكريمة اولاً يستنكر هذا الفعل الذي لا مبرر له إلا ما قرره سبحانه بانهم قوم (عادون)
أي تعدوا الفطرة السليمة لتعدّيهم على حدود الله ..وهو فعل شيطاني مستقبح ونلمح من قوله تعالى (بل) تقريرا بالسبب الذي يُعمَل قصدا مِن قِبل هؤلاء ...أي انهم يتعمدون تعدي حدود الله ..كما تعمّد الشيطان تخطيها
- واما في المجتمعات العربية التي ينتشر فيها اللواط (على ضيقها .. واختفائها عن العيون جزئياً) فيرجع الأمر الى ما ذكرته من اساسيات التربية الغائبة عن بعض البيوت لأسباب عدة ..منها طلاق الوالدين ..أو التشرّد ..أو رفاق السوء
مما يخلق في بعض الأنفس ضعفاً وزيغاً عن الحق..
ومع ذلك يظهر أنّ عملية اللواط هي عملية متقصّد من ورائها معصية الله وكأنهم يشتفون من عقد حياتهم بهذه الطريقة ..وقد قرات انّ اغلب الذين يمارسون الفاحشة مع الذكور هم أصلا قد مورس معهم قبلاّ في صغرهم ..مما جعلهم ينتقمون لأنفسهم بتكرار التجربة مع ذكوراً آخرين يبلونهم نفس بلائهم والعياذ بالله
علماً ان العلماء وجدوا سببا للإيدز يعود الى ممارسة بعضهم للفاحشة
نسال الله العافية لمجتمعاتنا الإسلامية من رجس شياطين الإنس والجن